أيّها البلبل غرّدْ في عُلااكْ
لا تبالِ..العينُ تصحُو بشدَاكْ
وجراحُ القلبِ من شطرِ قصيدِي
صدرهُ حبٌّ قديمٌ في هوَاكْ
لم يعدْ للحزنِ معنى في بحُورِي
وحرُوفِي حِبرُها فيضُ شذَاكْ
**
كمْ سَهرتَ الليلَ سرّاً وضياءُ
الصبحِ يسرِي فِي متاهَاتِ دُجَاكْ
تَعصرُ الدنيا، طويلاً، روحَكَ
الحُبْلى كليمونٍ.. عصيراً، فَرَوَاكْ
ثمّ تُشفَى منْ جِراحٍ مؤلمَاتٍ
فكَأنَّ الجرحَ شيءٌ.. ما أتَاكْ
**
هيَ ألطافٌ تجلّتْ منْ خيَالي
أتُراهَا ابتَسَمَتْ لِي شَفَتَاكْ