لست من الذين أهمتهم أنفسهم
أنا امتداد لتاريخ طويل من الحب
حبي أنا موج بحر بدأ من المغرب
في عام حطين قبل صحوة الفجر
أرضعتني أمي الشجاعة و الشهامة
و أسقتني أمي اليمن الحب
سنوات طوال
يظنون بأن الحب نزهة
و ميدان مفتوح و أن الرجولة
أذيت مشاعر و جرح قلوب
كأنهم لا يدرون بأن الرجولة
ترضع من الأم رضاعة
و كأنهم لا يدرون بأن الدموع ديون
و رد الدين على الباب
و أن دمعة مقهور تغرق ألف فرعون
أنا أكتب الشعر من مشاعر مختلف احساسها و غير متشابهة
لا تظهر إلا مرة و لا يجمدها الليل
و طويلا في الحب مشواري
أكتب لامرأة قلبها يسكن مع قلبي
و يتنفس من صدري
ضحكة عينيها يوما جديدا
لا ينتظر شروق الشمس
و ابتسامتها كلام مختلف الألسن
و مرايا القلب
رمقتها بعد طلوع الورد ببضع يوم
و مشيت مسافة فرحتي سيل و ليل
و تحت المطر في وقت الشروق
تاهت خيوط الضوء و تدخل الصمت
بعناد و لم يترك للكلام حروفا
أكتب لامرأة حبها قدرا جميلا
و مثلها لم تر عين القلب قط
و كلما حاولت إيقاف المشاعر
دقات قلبها من مكاني في الفرح
تكلمني و حبها يتدفق بعناد و لا يترك للقلب نياطا إلا و يجري فيه
مجدنا في الحب ندق الباب
و كلما مرت بالجانب دورية حب
و استرحمت دقات قلبي
قلبي الذي في الحب
لن يعشق غير الشام
أتذكر و قفتي أمام الجبار و التي تحتاج لتاريخ طويل من الطاعات
فأغض البصر و أتمنى لها طريق السلامة و لقلبها ألف سلامة