كثيرا من الرجال بعد الزواج يتصرفون وكأنهم عندما تزوجوا خضعوا للتاميم أو فرضت عليهم الحراسة يرجع كل شئ لزوجته تكون الآمر النهي في كل قراراته صاحبة أمره وكان الأمر بينهم على خلاف الفطرة ان الرأي للرجل والكلمة للرجل يجوز مشورتها لكن دون سيطرة وتحكم
وفد رأيت بنفسي رجال افسدت زوجاتهم علاقته بامه واخوته وكل عائلته وفي نفس الوقت تحرص كل الحرص على علاقاتها باهلها بل وتدفعه أيضا إلى الأنصهار فيهم وكأنهم اهله بينما تستشري القطيعة في رحمه هو
ورأيت رجال لا يقطعون أمرا ولا يتخذون القرار دون موافقة زوجاتهم
ومازال يطلقون عليها الجماعة أو الحكومة حتى صدق فعلا بأنها الحاكم وتراجع دور الرجل كقائد وربان سفينة البيت فحدث الخلل وتصدعت المبادئ والمعايير
وأود ان اسأل كل رجل ماذا يجعلك تنازل عن دورك وتكتفي بتنفيذ الأوامر
ما الذى يخيفك من زوجتك
وما بوسعها ان تفعله لك ان خالفت اوامرها
وما هي حيثياتها التي سيطرت بها على الرجل حتى افقدته
وضعه الذي فطره الله عليه
انا لا ادعو ألي شقاق ولا الي تسلط الرجل
ولكن أرى أن الحياة لا تستقيم ولا ينصلح حال الأسرة لبنة المجتمع الا برجوع مكانة الأب والزوج في أسرته كصاحب الكلمة العليا مع المشورة والتفاهم مع الزوجة كشريكة حياة لا كمستبد تحول الرجل كمسخ فاقد لمقومات القيادة لتنمو أسرة سوية ويستقيم حال المجتمع كله
تلك هي قناعاتي وهكذا تربينا ان عماد البيت رجل .