أُمنيات في مهبّ الريح بقلم : مُنا صهيوني

أُمنيات في مهبّ الريح بقلم : مُنا صهيوني
أُمنيات في مهبّ الريح بقلم : مُنا صهيوني
حين نقترب من النهايات ... تُصبح أكثر هشاشة .
بإمكانك أن تُفجّر شلّال حزن أكبر من الحُبّ . 
و هلعاً أوجع من الفرقة . 
و صفاءً أجمل من الزُرقة .
أشدّ من الدمعة حرقة .
حين نقترب من النهايات 
يُخيفنا أن تُدركنا النهاية 
 و ما زال في جُعبتنا الكثير لنفعله .
و الكثير لنكتبه ...
أو الكثير من العبارات . 
أغفلنا أن نقولها لمن حولنا .
أو هكذا نظنّ ! .
نعرف لون العيون , في كُلّ وجه أحببناه .
لماذا يمرّ الوقتُ سريعاً ! .
أسرع من الريح ... أسرع من البرق .
مُتعبون ... نستجدي الوقت أن يُمهلنا .
لا فائدة تُرجى ... يسخر منّا .
على مشارف النهاية أنا ... قاب قوسين أو أدنى .
اُهرولُ لاهثةٍ اُسابق الزمن .
ليت الزمن يُتيحُ لي الفرصة ... ليته . 
هو تَمنٍّ ... في مهبّ الريح .