قرار الرئيس الذي أثلج الصدور وهذا ماطالبنا به من أجل المواطن المهري واكدنا علي تنظيم الدعم لمستحقيه والتأكيد علي استبعاد من يستغل الدعم وينفقه في غير مكان له مثل تقديم رغيف العيش كعلف للحيوانات ..لذلك كان الرجاء العدول عن القرار وتنظيم الدعم في وقت كان هناك من يهلل ويطبل لقرار الغاء الدعم عن رغيف العيش بدون وعي وعدم الشعور بالمواطن المهري الذي يعتبر رغيف العيش هو الغذاء الرئيسي له ولكنهم لا يشعرون به و ماهو اللي تطبيل ..
لكن المواطن المهري لم يجد من يحنو عليه غير سياده الرئيس .مما جعله يعدل عن قراره السابق لصالح المواطن وعلي ان يتم تنظيم الدعم كما طالبناه وكعهدنا به استجاب ..
وهذا هو مقالي الذي كتبته في عز الازمه لصالح المواطن المهري سياده الرئيس والاب والقائد عبد الفتاح السيسي ..
نرجوا من سيادتكم العدول عن قرار ارتفاع سعر رغيف العيش ولايليق بمقارنته بالسجاير ..هناك من لا يشرب السجاير لضيق الحال ويدبر حاله من أجل رغيف العيش للاولاد ..اذا رغيف العيش لا يستطيع أي مواطن استبداله لمنتج آخر خاصه ان سعر كيلو الأرز أصبح يساوي خمسه عشر جنيها كذلك المكرونه اذا رغيف العيش هو الابقي والأهم للاسره عديمه او محدوده الدخل ..
انا مع سيادتك في اعاده توزيع الدعم علي مستحقيه ..واقسم لك انني واسرتي ليس لنا علاقه بالدعم والحمد لله لكن الغلابه ياريس من اين يأتون بزياده رغيف العيش ..اما الذين يقال عنهم انهم يشترون العيش المدعم بالكيلو كي تصبح علف للدواجن والماشيه فلابد أن يكون هناك رقابه وان تلزم المرأه الريفية ان تعود منتجه من البيت في الريف المصري ولم تستفيد من الدعم كي لاتزاحم الغلابه الذين لا يملكون الارض وخيراتها في دعمك لهم .سياده الرئيس كما تلزم الفلاح المصري بزياده إنتاج زراعه القمح والذره حيث كانت مصر الصف الأول من زراعه القمح وتصديره للخارج وتقلل استيراد القمح هذا اشرف لنا جميعا.
فمن لايملك قوته لايملك حريته وتستطيع بهذا سد العجز ..اما الغلابه لاحيله لهم غير رغيف العيش إذا جاع أحدهم لم يجد غيره لياكله حاف حاف ياريس ..ارفع ثمن السجاير ارفع بنزين وكهرباء ومياه كما تشاء ساكتين وراضيين إلا رغيف العيش ألم تقل مرارا وتكرارا لامساس بسعر رغيف العيش من أجل المواطن الغلبان لا تنظر لمن يطبلون للقرار هؤلاء لا يشعرون بالمواطن ولا يعرفون قيمه الدعم بالنسبه له المواطن لا يجد من يحنو عليه ياريس اذا كانت المشكله في الثمانيه مليار فهناك العديد من المواطنيين الشرفاء ورجال الأعمال الذين يملكون المليارات ويستبدلون الرغيف بالتوست ويزينوه بالزبدة وغيرها والكافيار ويشترون القصور بالعلمين والساحل الشمالي ويركبون اليخوت بعرض البحر ويعقدون صفقات بالملايين وطائرات خاصه بهم..اللهم لا حسد ولا حقد لكن للتذكره فهم أكثر من استفادوا من هذا البلد وعليهم ان يدفعوا ثمن الاستفادة وليس المواطن المهري ياريس الذي يكمل عشاؤه نوم من الجوع ويتشبع برغيف عيشه لاولاده ..وراضي ولم يشكوا ويحمد الله وينام ودماغه صاحي ويفكر ويفكر ماذا يفعل غدا كي يأتي برغيف العيشة لأولاده .ويفكر كيف يدفع فاتورة كهرباء ومياه وغاز من اين كل يوم هو حامل هم اليوم اللي بعده..لذلك نرجوا اعاده النظر في القرار ..وتذكر جيدا كلكم راع..وكل مسؤل عن رعيته.
اتعلم سياده الرئيس اهميه رغيف العيش عند المواطن الغلبان ماذا يعني سأذكر واقعه حدثت أمامي في محل الكوافير وكانت هناك فتاه بسيطه تعمل في المحل واذا بها تحكي لزميله لها أن والدتها طبخت نصف كيلو أرز من أجل الاسره الحكومه من خمسه أفراد وقالت الام كل واحد يأخذ رغيف عيش يكمل به اكله والفتاة تشكو ان هذا قليل خاصه انها الوجيه الرئيسيه لكن هذا هو الحال وليس في الإمكان ابدا مما كان ..سمعت هذا دون قصد ولكنني حزنت كم اسره مثل هذا الحكايه لذلك نرجو مراجعه القرار