تتوالى الثورات فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى على كل مايعرقل مسيرة المواطن المصرى ويقف فى طريق فرصته فى أن يحيا حياة كريمة.. وفى ذكرى الاحتفال بثورة 30 يونيو أعلن السيسى ثورة على مرض الضمور العضلى بتأكيده على أن الدولة ستتحمل تكلفة علاج مرض الضمور العضلى للأطفال حديثى الولادة والتى تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل وهو مبلغ يفوق إمكانيات وقدرات أى مواطن مصرى..
وأكد الرئيس أن هذه المشكلة الإنسانية محل اهتمام كبير من الدولة بسبب المعاناة التى تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم من مرضى الضمور العضلى.. ولذلك تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض.. وأن الدولة ستبدأ بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا.. وستكون البداية بالحالات العمرية من 6 شهور وحتى 12 شهرا لأن الجسم فى هذه الحالة سيستجيب بسرعة للعلاج.. و أنه بعد أن يتجاوز الطفل السنتين تكون عملية علاجه صعبة وفى حالة تقدم العمر تزداد صعوبة العلاج كثيرًا..
ومن بين إيجابيات هذه الخطوة ترحيب منظمات المجتمع المدنى بالمشاركة والمساهمة فى هذا المشروع من خلال صندوق «تحيا مصر»، بعد مطالبة الرئيس السيسى بالمشاركة بقوة نظرا لأن تكلفة علاج الطفل الواحد تبلغ 3 ملايين دولار وإذا تم علاج 10 أطفال ستكون التكلفة 450 مليون جنيه.. وسيتم البدء خلال الأسبوع المقبل فى علاج الحالات المصابة من الأطفال بمرض الضمور العضلى.. والتى تبلغ 204 حالات تم تسجيلها حتى الآن.. منها 57 حالة تحت سن السنتين و32 حالة تستدعى العلاج على الفور..
ومن بين الإيجابيات ما كشفت عنه هيئة الدواء المصرية بتسجيل أول دواء يتم تداوله بسوق الدواء المصرى يستخدم فى علاج ضمور العضلات.. وأكدت الهيئة أن الدواء سوف يساهم فى تقليل معاناة المرضى.. وكذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية وانتشار التداول من خلال السوق السوداء..
وهذه الخطوة ليست غريبة على القيادة السياسية التى أطلقت العديد من المبادرات المتعلقة بصحة المواطنين أبرزها 100 مليون صحة وقبلها مبادرة القضاء على فيروس سى التى أشاد بها العالم كله إلى جانب مبادرة الكشف المبكر عن أمراض العيون والسمنة والنحافة.. وكلها تصب فى صالح المواطن وتقلل من معاناته ومشاكله الصحية..