بالبداية أشير إلى ثلاث أفعال من التعاملات بين نماذج من البشرية ، ثلاث لا أمان بينهم ، إذا تحدثوا كذبوا ، و إذا وعدوا أخلفوا ، و إذا أؤتمنوا خانوا ...
لابد من توازن تلك العقول و الأذهان كي نتفادى السقوط في بئر هؤلاء ، حتى لن تتعدد و تكثر الاضطرابات النفسية ، و اللا إتزان عند اتخاذ العديد من القرارات....
إنه بالعلم و بالثقافة و بالقراءة و بالتعلم و الاستفادة من الخبرات السابقة لنا ، بالتعامل الميداني و الاجتماعي في ظل التنشئة و التربية و المباديء و القيم الأخلاقية الجيدة ...
بالتالي تنمو قدرة و إيجابية الفرد على التعامل الواضح الصادق الراقي المفيد ، و الابتعاد عن شتى الأمور العشوائية و الغوغاء و الهمجية ..
من ذاك تسمو الإيجابية الفعالة في تكوين الذات ، فهي تختلف من فرد لآخر ، من رجل إلى إمرأة ، على حسب المقدرة الذهنية و مدى الفهم و الإدراك و الإستيعاب ، تحت نطاق الظروف المجتمعية و الاختلافات بين عادات و تقاليد الشعوب و المجتمعات ، من تقبل المحيطين للانسان من أفكار أو مفاهيم مفيدة ..
يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص الكاذبة و الخائنة حتى تنجح و نرتقي ، للأسف نرى بملامحهم مقت النجاح ، هجر العلم و الابتعاد عن ذوي الثقافة و المعارف و الابداع ، تتملك من سماتهم الأنانية و الغدر و الكبرياء ، عدم مد الأيدي لمساعدة أبنائنا و أصدقائنا و أخواتنا ، بالتعليم و تبادل المعرفة و الخبرات ، للإرتقاء و التميز و النبوغ في العلم و الدراسة و الإثراء و التنبؤ و اليقين ، في شتى الميادين ...
خير المثل بالتعاون و بالمحبة و بالسلام أفلاطون ، من دعا للحق و للخير و للجمال ، كي نشيد و نبني مجتمعات و شعوب و أوطان متزنة ثقافيا و علميا و وجدانيا ...
الاهتمام و التطوير من العقول الراكدة و العمل على تنميتها و بالتعامل بما يتناسب معها في ظل العولمة و الانفتاحية بالعصر الحديث ...
القراءة و الإطلاع على ماضينا و ربطه بواقعنا الحالي ، القضاء على الجهل و المرض و الفقر ، بالعلم و المعرفة و حسن التعامل بإتزان و بثقة ، من هذا نصل إلى النجاح و العلا حتى النهاية ..