أشباح المنطقة 51 بولاية نيفادا فى أمريكا تارة تأخذ منحى الخيال وآخريات التأكيد ولا احد يستطيع أن يجزم بشئ ولكن وصلنا عنها وفى هذا يبدو أمامنا ما نصفه بالادلة فى بعض الشهادات والإغتيالات التى طالت بعض من تحدث عن أشباح 51 منهم المهندس فيليب شنايدر الذى تم اغتياله خنقا قال فى شهادته عن انفاق دولسي إحدى مشروعات المنطقة 51 تحدث المهندس فليب شنايدر عن عالم جوف الأرض وقال في أحد مؤتمراتهِ التي عرضت على بعض القنوات الفضائية: كانت مهنتي مع الحكومة الأمريكية هي ان أعمل على مشروع توسيع قاعدة " دولسي السرية " بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف في المستوى السابع وذلك بحفر شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين، ومن ثم تفجيرها للحصول على منطقة فارغة واسعة تلحق بالقاعدة.
فكانت مهمتي هي معاينة نوع الصخور بهدف انتقاء نوع التفجيرات الملائمة لها، فحينما كنا نحفر بداخل الأرض ظهر وبدا لنا من أسفلنا مغارات من الكهوف المنحوتة من قبل بطرق هندسية فنزلنا فيها حيث وجدنا شبكات من الأنفاق محفورة مسبقاً وفيها بعض الأجهزة الغريبة، ثم لاحظنا وجود تلك الكائنات التي عرفت فيما بعد أن اسمهم الرماديين Alien Greys .
فأطلقت النار على اثنين منهم، وأشتبكنا معهم وكنا في ذلك الحين 30 فرداً فقط، لكن نزل إلينا 40 فرداً مدداً لنا بعد بدء المعركة، وجميعهم للأسف قتلوا خلال المعارك لقد فوجئوا بنا تماماً مثلما فوجئنا بهم.
لقد كان عددنا 69 شخصا لم ينجوا منا إلا ثلاثة أشخاص فقط، ولم يقتل من تلك الكائنات ألا أربعة كائنات حسب ما أذكر، لقد كانت أسلحتهم غريبة جدا، ولم تكن طلقاتنا العادية تستطيع الوصول إليهم ولأجسادهم كأن هنالك درع أو شئ يوقفها ربما جهاز حماية متطور نوعا ما.
فأعتقد أنهم كانوا جاهزين لمثل هذه المواقف، على أية حال أعتقد برأيي أننا وصلنا إلى قاعدة فضائية كاملة متوافقة مع وقت الحفر تقبع تحت الأرض هناك، وعرفت فيما بعد أن لهم الكثير من القواعد في أنحاء مختلفة من المعمورة، ولقد أصبت في تلك المعركة إصابة بليغة حيث أصبت بشيء فتح ثقباً في صدري، وتسبب لي فيما بعد بمرض السرطان.
وأضاف شانيدر في شهادته: (إن الولايات المتحدة حاربت ضد هذه الكائنات عام 1979 وقد شاركت أنا في هذه الحرب ضد هذه المخلوقات. وإنه قبل ذلك كانت هناك اتفاقية بين أميركا والمخلوقات التي تسكن جوف أرضنا، وتسمى بمعاهدة جريادا عام 1954م).
وتنص المعاهدة: أنه بإمكان بشر سكان جوف الكرة الأرضية أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولاً، ثم بإمكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة بشكل دوري بأسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقدين أو أكثر إلى جينات بشرية لإعادة الإنتاج والتكاثر. فلابد للرماديين من الاستنساخ للحفاظ على نوعهم من عدم الانقراض ولكنهم عند تكرار عملية الاستنساخ مراراً وتكراراً فإن الحمض النووي يبدأ في الانهيار مما يضطرهم إلى دمج فروع جديدة من الحمض النووي وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء مما يضطر الرماديون إلى خطف البشر كما يحدث وإجراء التجارب على أنظمتهم الإنجابية والتناسلية وأحياناً خطف الإناث لزرع جنين فيها من أجل إنتاج سلالة جديدة من الرماديين لهم القدرة على الإنجاب.
ويتغذى الرماديون بطريقة معينة تتمثل في امتصاص المواد المغذية عن طريق الجلد وتُفرز الفضلات أيضاً من خلال الجلد.
كما قال شنايدر في أحد مؤتمراته: إن الرماديين عند الأكل يحتاجون إلى تركيزات عالية من الأغشية المخاطية والمواد الغذائية السائلة أو الإنزيمات وهذا هو السبب الذي خلف حوادث القتل والتشويه التي حصلت للماشية.
وبالمقابل تستفيد الولايات المتحدة بتزويدهم لها بأسرار العديد من التقنيات والتي معظمها يوظف لأغراض عسكرية ومنها تكنولوجيا الأطباق الطائرة نفسها ونوعية محركاتها.
وللعلم لم تكن هذه أول المعاهدات والتعاون فقد حصل ذلك سابقاً من قِبل الحكومة النازية بقيادة هيتلر والذي قام بالفعل بتأسيس برنامج كامل وصنع مركبات الأطباق الطائرة.
لكن مع مرور الوقت بدأ سكان جوف الأرض من الرماديين يخالفون الأعداد المنصوص عليها ضمن الاتفاقية ثم توقفوا تماماً عن إعطاء أسماء البشر الذين يتم إجراء التجارب عليهم مما يعني خرق بنود المعاهدة مما اعتبرته الولايات المتحدة إعلانَ حرب عليها.
وختم فيليب شهادته بالقول: إن التقنيات التي أخذت من هؤلاء القوم استخدمت في وسائل تكنولوجية عسكرية متطورة مثل الطائرة أورورا وبعض طائرات مركز وكالة داربا، للأبحاث المتطورة وغيرها قد طورت من قبل أميركا بالتعاون مع سكان جوف الأرض وهي تشبه في تقنيتها تقنية الأطباق الطائرة وعدد من الأسرار العلمية الخاصة بأبحاث الزمن والسفر عبر الفضاء كالتي تحصل في مراكز مثل معجل سيرن وكذلك ما يحصل من بحوث في المنطقة-51 وأحياناً بإشراف تلك الكائنات).
كانت هذه هي شهادة شنايدر الذي أغتيل من جهات مجهولة بعد هذا الحوار لمجلة سكاي بوقت قصير.
الأغلبية الجازمة من العلماء في مجالات الجيولوجيا والجغرافيا وحتى من متخصصي الكائنات الفضائية يرون أن ما يقوله شنايدر كان مجرد هلوسات علمية لاكتساب الشهرة.
إلا أن الصور التي ألحقها شنايدر بشهادته، من ما أطلق عليها المنطقة 51 تثير الاندهاش!
والأكثر هي الظواهر الغريبة التي بدأت تظهر في مناطق بالأرض مثل ظهور حيوانات ماموث في صحراء سيبيريا وكثافة رؤية مركبات الأطباق الطائرة بشكل متكرر في كافة أنحاء العالم خلال الفترة الأخيرة.
شنايدر وأتباعه وهم كثر يقولون: إن هناك دلائل أكثر على وجود ذلك العالم الخفي بجوف الأرض وإن هناك مناطق تعد أبواباً لهذا العالم منها سيبيريا والأهرامات في مصر والمكسيك والكثير من المعالم الكبرى حول العالم هذه الأمور كلها سنتطرق إليها ونبحث عن جدواها العلمية
وهناك عملية آخرى يقال أنها تمت لنفس المنطقة وهى عملية قبل عشرات السنين كانت هناك امرأة شابة قررت التطوع لاول تجربة تحدث فى المنطقة 51، وقد تعرضت لاسوأ أنواع الاختبارات من حقن بمواد غريبة وتبديل في اجزاء جسمها مما ادى الى تشوهها كليا.
هذه المرأة الجميلة كانت تدعى ابيجيل (Abigail)، وهي ابنة احد اكبر العلماء العاملين في المنطقة ويدعى الرائد البرت ويسكر.
خلال الحرب العالمية الثانية ظنت امريكا ان انجازات وانتصارات هتلر العسكرية كانت نتيجة تجارب علمية سرية ورائدة لصنع اقوى جيش في العالم، لهذا قرر المسئولون الامريكيون بناء مختبرات علمية ضخمة وسرية في محاولة لتطوير سلالة من البشر الخارقين ستمثل الجيش المستقبلي لامريكا.
هذه الفكرة الغريبة تشبه فكرة فيلم كابتن امريكا الشهير، لكن العلماء لم يجدوا شخصا يتطوع بجسده ليكون محل التجارب الأولى، مما دفع الرائد البرت إلى عرض ابنته عليهم لاجراء الاختبار، وذلك بالحاح من الابنة نفسها والتي كانت فتاة متميزة جامعيا وكانت متطفلة دائما ما تحاول معرفة اسرار عمل والدها. وقد آمن الأثنان -أي الوالد والأبنة- بأن نجاح التجربة مضمون. لكنهما للأسف كانا على خطأ، حيث لم يتم الاستعداد للتجربة كما يجب ولم يكن هناك أي احتياطات في حالة ما إذا كانت الجرعات مبالغ فيها.
العديد من العلماء نصحوا ألبرت بإيقاف التجربة، خصوصا بعد ظهور العديد من التشوهات فى جسم ابنته، حيث بدأ وجهها بالتغير ونمت اسنانها بشكل مخيف جدا وتغير لون بشرتها إلى لون شاحب جدا ثم بدأت التجاعيد تظهر فى كل جسمها ثم تحول لون شعرها إلى الرمادي وبدأ بالتساقط بشكل تدريجى. لقد حاول العديد من الزملاء أن يقنعوا البرت بعدم إكمال التجربة خصوصا وأنها ابنته الوحيدة، لكنه أصر على إكمال التجربة طالما أن ابنته ستموت بطريقة او بأخرى إذا تركت على هذا الوضع الذي وصلت إليه ، وحتى ابنته أصرت هي الأخرى على استكمال التجربة وأن الأمل الوحيد في نجاتها هو نجاح هذه التجربة.
بعد العديد من المفاوضات أقنع ألبرت الإدارة بعدم إغلاق المشروع واستمروا في إجراء التجارب على ابنته لسنوات عديدة، وبحسب بعض المعلومات التى تم تداولها من قبل الصحافة والتي مصدرها هو بعض العاملين فى المنطقة فقد قالوا أن كمية الطعام التى يتم إعدادها وإدخالها إلى زنزانة الفتاة ضخمة وأكبر بكثير من أن يتناولها شخص واحد. وقال البعض ان ألبرت قضى ساعات عديدة داخل الزنزانة يتحدث مع ابنته ثم بكى كثيرا بعد ذلك.
وادعى كثيرون أن الفتاة أصبحت مجنونة أثناء التجارب وتحولت إلى مخلوق عجيب حيث بلغ طولها ثلاثة أمتار وتطورت عظامها وفقدت كل صفاتها البشرية. أصبحت الفتاة وكأنها وحش، ومع ذلك لم يستسلم ألبرت وكان يقول بأن التجربة ستنجح، وبرغم كل الضغوطات التى وجدها ألبرت من زملائه والإدارة ظل مستمرا فى التجربة، لكن رفض الجيش الأمريكى إنفاق المزيد من الأموال على تجربة كانت من الممكن ان تنتهى بالحصول على رجل مثل سوبرمان ولكنها انتهت بالعكس تماما حيث انتهت بالحصول على وحش لديه غرائز بدون القدرة على التفكير، ولذلك تم إنهاء التجربة.
وبعد أربع سنوات انتحر ألبرت، لكنه كتب وصية طالب فيها الجيش بعدم قتل ابنته وهي الوصية التى احترمتها قيادة الجيش.
وبسبب مشاكل التمويل تم تقليل إجراءت الأمن فى المختبر وهو ما ساعد الفتاة على الهروب بعد قتلها لاثنين من الحراس، ولم يجد حراس المنطقة طريقة أخرى لايقافها غير إطلاق النار، لكن يقول بعض الشهود من الجنود أن الرصاص لم يصبها بأذى كبير! لذلك قرر الجيش الأمريكي أن يخلي المنطقة التي يتواجد بها هذا المخلوق الأكثر وحشية فى العالم
وهناك قصة آخرى وهى حادثة روزويل الشهيرة بالقاء القبض على كائن غير بشرى عبر ضرب مركبته الطائرة وهناك فيديوهات تستعرض الامر
وبالنهاية هل كل ذلك مجرد خيال أم له بعض ظلال من الواقع الأمر متروك للقارئ دون محاولة فرض وجهة نظر واحدة .