اذكر يارب الذين ليس لهم أحد يذكرهم
فمن هما الذين لا أحد يذكرهم، هما المتشردين بلآ مأوي لهم ، يعيشون في الشوارع وتحت الكباري فهي مشكلة إجتماعية خطيرة وتتفشي ويزداد خطرها يوما بعد يوم،
وهي وصمة عار في زمن التطور والتكنولوجيا، فأطفال الشوارع كالقنابل الموقوتة،
من السهل أن تدمر المجتمع في أى وقت،
لأنهم يعيشون في ظروف صعبة جداً ،بسبب العنف و التفكك الأسري، أو العائلة ترسل أبناءها للعمل في الشارع للتسول او بيع السلع الهامشية، فيجعلهم عرضه لتبني السلوك الإجرامي.
ومن جه أخري نرى أيضأ اليتم الذي فقد أحد والدايه أو كلاهما، يؤدي هذآ إلى حالة من ضعف المراقبة، وربما إنعدام المتابعة والمراقبة مما يعمل علي أنحراف الأطفال وينضموا إلي أطفال الشوارع،
و علينا ان نراعي الاطفال المتشردين الذي ليس لهم أحد ،
ومواجهة المشكلة لا تقع علي كاهل الحكومة فقط بل يجب أن نتكاتف جميعًا،
لأن هؤلا الاطفال يحتاجون من المجتمع كله الحماية والرعاية،
والدعم النفسي فهما في حاجة ماسة للإهتمام،
والاستفادة من قدراتهم بشكل إيجابي.
من حيث التعليم لأن من أبرز المشكلات التي يواجهها المجتمع هو إنتشار الجهل والتخلف، وزيادة أعداد الأمُيين والعاطلين ،
وتطوير برامج مكافحة الفقر، وتوفير الإحتياجات الأساسية التي تشمل علي المأكل والمشرب، وإنشاء مؤسسات إجتماعية تهتم بالتدخل لحماية الأطفال ضحايا الأسر المفككة،
وننوه ايضاً إلي الإعلام له دور كبير في علاج ظاهرة أطفال الشوارع، ولأن الأطفال هم مستقبل الدولة، وأمل كل أمة فإذا تم الإهتمام بهم سنضمن مستقبل أفضل ورجال للغد وأمل الحاضر.