ولد بوريس جونسون عام 1964 في نيويورك، وانتقل والداه إلى بريطانيا وهو طفل صغير.
ويفتخر أن والده من أصول تركية، وقد درس في كلية إيتون كوليج الشهيرة، وأظهر ميلا إلى دراسة اللغة الانجليزية والآداب الكلاسيكية.
بدأ حياته العملية صحفيا فى بلى تلغراف ثم أصبح مراسلها للاتحاد الأوروبي ونائبا للمدير قبل أن يصبح مديرا لصحيفة سيبكتيتور عام 1991 ثم عين عام 2004 وزيرا للدولة للفنون ثم اضطر للاستقالة بعد اكتشاف علاقاته الغرامية مع بترونيلا وايت ثم عاد 2005 في منصب وزير الدولة للتعليم
ثار صعود بوريس جونسون إلى رئاسة وزراء المملكة المتحدة جدلا واسعا حول دور وآراء جده الأكبر، علي كمال بك، في تاريخ تركيا. وفي تقريره الذي نشره موقع "المونيتور" الأميركي، سلّط الخبير التركي في الشؤون القانونية، أورهان كمال جنكيز -في تقرير نشره موقع "المونيتور" الأميركي- الضوء على انقسام آراء الأتراك حول جدّ جونسون الأكبر؛ بين اعتباره بطلا واتهامه بالخيانة.
ينحدر بوريس رئيس وزراء إنجلترا لأصول تركية مسلمة هو على كمال بك وزير داخلية تركيا لمدة ثلاث اشهر ثم قتل في محل للحلاقة لاعترافه بمذبحة الأرمن تزوج على كمال بك مرتين من باران الانجليزيه من اب سويسرى وأنجب منها عثمان وسلمى وقد غير عثمان اسمه الى ويلفريد جونسون واختار اسم جدته لأمه لقبا له وهو جونسون وصار انجليزيا وتزوج بابرين وليامز وكان والدها بريطانيا وامها اميره المانيه وقد انجبا ستانلى جونسون الذى انجب بوريس جونسون رئيس الوزراء الحالي للمملكة المتحدة
عرف بوريس جونسون بتصريحاته المثيرة وميوله الى المداعبة وتوجيه النقد الحاد ومن أبرز تصريحاته المحرجة تلك التي قال فيها إن أصول باراك أوباما الكينية جعلته يكره بريطانيا وتاريخها كما شبه هيلارى كلينتون بممرضه تعمل فى مصحة للامراض العقلية