بحاجة إلى الثقافة الجماعية وتفعيل عقولنا ، ومزيد من التعرف على معتقداتنا بتعقل وبحث وتفتيش . (فإننا على أمل بأن نجد):
_ منابر الخطباء والوعظ ووسائل النشر والإعلام ، تزدهر بمواد تروي عطش المعرفة والفهم وتساعد على تداول مفاهيم الحكمة والفطرة بين الناس ، وذلك (بطرق متعددة) : شروح وخلاصات وحكايات وبرامج ، مع تقديم مفاتيح كيفية الابتداء والاطلاع بمعرفة المجالات الحياتية والفكرية المختلفة بجانب المؤتمرات والندوات المستمرة ، على أن يكون بأسلوب مبسط ومختصر وخطاب يفهمه الجميع بلا استخدام للعبارات غير المهضومة .
_ يمكن لوزارات الثقافة بالدول العربية إنشاء صفحات بالتواصل الاجتماعي تناسب أعمار مختلفة وتقديم خدمة معرفية وأفلام قصيرة ؛ تساعد على نضج الأسرة العربية مع العرض بالتلفاز .
_ مراعاة إدراج مواد بالمدارس والجامعات تساعد على التفكير المنتج وكيفية التدبر .
_ مكتبة عامة لكل مسجد وكنيسة ، خدمة لرواد أماكن العبادة لشفاء الروح وتنشيط العقل معا .
_ اهتمام الدولة بتوزيع الكتب على الناس بالمحافظات والمناطق السكنية بأسعار رمزية ؛ تشجيعا وزيادة فرص ظهور مثقفين جدد طوال الوقت .
كل ذلك وغيره يعمل على تغذية عقولنا بما لا يسع لنا جهله ، ويعمل على بناء الإنسان العربي رشيق الفكر.
حاتم عبد الحكيم يكتب :
بالمستندات .. فلسطين ليست عربية !
نشأنا بذاكرة عميقة ؛ العربي بطبعه يحمل الشهامة ونجدة الملهوف وإغاثته . أخشى أن تكون ضمن موروثات مزيفة ! ، بالرغم من أن التاريخ يحمل حكايات ومرويات طبيعة الشخصية العربية عبر العصور ولا أجلب هنا الأدلة فهي بضميرنا الجمعي ويجب أن تكون بثقافة الشعوب ، أفي عصور التطور والانفتاح مكتوب تاريخنا بالهوان والحزن ؟!
بالمستندات .. فلسطين ليست عربية عصور الشهامة والمروءة بل عربية الهوان والحزن .
نأمل أن تكون بجانب الإسعاف السائر نحو فلسطين سيارات عسكرية عربية، إن لم تتجه للحرب فأضعف الإيمان: فرض وقف القتل والتهجير واغتصاب أرض عربية بها مقدسات دينية .
نأمل أن تجتمع الدول العربية عبر الانترنت حتى يشاهدوا أنفسهم عن بعد ويعيدوا النظر بكل دولة قامت بالتطبيع مع العدو الواضح قاتل أطفالنا محتل أرضنا .
نأمل بدولنا العربية تغذية الشعوب بالمعرفة والهوية والثقة بقدراتنا ، واستمرار عقيدة جيوشها لتحقيق السلام والاستقرار .