عندما قسم العلماء هرم أو مدرج الإحتياجات الإنسانية من الإساسية كالمأكل والسكن الخ وصولا الى حب التميز أو تحقيق الذات وكتب فى ذلك ماسلو وهيرتزبرج وتم تسطير حركة الإنسان على هذا المدرج . ويتم فهم ذلك فى أنفعالات الإنسان كل فرد على حدة ولكن ظهر فى التاريخ الإنسانى على هذا البناء وفى قمته مجموعات بشرية وهؤلاء نستطيع بلغة علم النفس أن نصف بالهوس .
إذا نظرنا إلى شريط التاريخ نتوقف أمام محطات مثل تنظيم الحشاشين وهى حركة دينية تنظيمية أرادت السيطرة على البشر بالتخدير وادعاء أمور دينيه كاذبة وتم تخدير التابعين وتحوليهم لقتلة وظهرت هذه الحركة بالتزامن مع الحملات الصليبية التى دخلت بلاد الشرق العربي بقتل ومجزرة فى القدس والقتلة الصليبين بهوسهم الدينى لاحتلال ونهب الموارد كانوا يخشون ذاك التنظيم الذى أفراده عبارة عن آلات قتل مطيعه متحركة على الأرض تأتمر بأميرها والمدهش كان على الجانب الآخر ما يعرف بتنظيم فرسان مالطا وهذا التنظيم كان مرعبا أيضا للصليبين وكان يؤمن بأشياء غريبة مثل الكأس المقدسه ويبحث عن أمور تمنحهم القوة المطلقة على البشر وكلا الفريقين لم يتناحروا بل كانوا فى اتفاق وتبادل منافع دمويه باتفاق القتل مما يثير الدهشة لم يتنافسوا بلا اتفاقوا على خطوط تماس رعب القتل هذا الفريق يحمل الصليب ويدعى امور ليست فى المسيحية والفريق الاخر فى الإسلام ويدعى امور ليست بالإسلام لكن يجمعهم هوس السيطرة على العالم و أنهم الأميز والأفضل . وتروى قصص كثيرة فى ضحايا كلا الفريقين .
ثم ننتقل الى محطة آخرى نجد بما يسمى بالتنظيم الماسونى العالمى وهذا لن نتحدث فيه كثيرا فله مجال أكبر والأغلب قد سمع به
وسريعا نتوقف أمام النازية كحركة فكرية وتنظيم دولة دموى بحث وفتش عن اصول استاذية العالم فى العرق النازى البافري حتى وصل الى هضبة التبت وتم تجميع أرشيف ضخم عن الجيرمين وفترة حرق الساحرات ووضعوا المسيحية كعدو مباشر لهم بأنهم عطلوا تفوق حضارة الجيرمين وذهبوا الى ابعد من ذلك برحلة الى هضبة التبت للبحث فى أغوار التاريخ الانسانى واثبات التفوق الجنس الآري من الحضارات القديمة و تم شراء معلومات استحوذ عليها عميل سوفيتى عن تلك الحضارة التى يريدون نسبها لأنفسهم . إلى هنا مجرد هوس مجموعة لكن فى الطريق كانت الحرب العالمية الثانية فى اكبر مجزرة بشرية فى التاريخ الحديث واكبر ارهاب وقتل التى راح فيها ملايين .
ثم ننتقل إلى الصهيونية وحلم آخر بتجميع الصهاينه فى فلسطين وأنهم استاذ العالم بأنهم شعب الله المختار وأمور فى ادبياتهم مثل كتاب التلمود والذى يقرأها يجد كثير من هذه الادعاءات التى دفعت لهذه الحركة بالاحتلال والقتل وحلمهم من النيل الى الفرات بل الحلم الأكبر فى قيادة العالم ويذبح من البشر من يذبح لتحقيق هدف هوس حكم العالم وأنهم الجنس الأرقي من الجميع ولا أحد ينكر تحقيق بعض الخطوات فى عالم المال والاعلام بالتحكم بل وامتلاك الكثير منها لكن المدهش رمز النجمة التى على علم اسرائيل وكما سرد الدكتور عبدالوهاب المسيري فى موسوعته عن الصهيونيه أن هذا الرمز ليس يهودى من الأساس بل كان طلب ادموند روتشيلد ليوافق على المساعدة الماليه لاقامة دولة اسرائيل وقد كان وتم حشره كرمز يهودى أما روتشيلد الأب موسي امشيل بوير الذى كان يقطن فى المانيا كان على باب بيته هذا الرمز باللون الأحمر وليس الازرق وهذا الرمز هو اسم العائلة والتى اطلقها عليهم الالمان ومعناه الدرع الاحمر وذاك الدرع على شكل نجمة سداسيه وهو رمز وثنى شيطانى اسمه الهيكسا جرام ومن تراث دولة الخزر ( جورجيا حاليا ) والتى كانت تدين بالوثنية وامشيل بوير نفسه من هذه الدولة وان عقيدته اختلط فيها اليهودى بتلك الشوائب الوثنية فكان هؤلاء هم الانسب للانضمام لما يسمى بالماسونية العالمية أذن أنها تلاقى ارادتين فى الاستاذية ولكل منهم اتجاه مختلف والأكثر دهشة ما يعرف بتقرير كامبل بانرمان للدول الاستعمارية ( الأوروبية ) فى مطلع القرن العشرون والذى سطر فيه بأن لابد من زرع دولة تفرق المشرق العربي عن غربه ليسهل السيطرة على دول جنوب المتوسط وهذه ارادة ثالثة التى ساعدت ظهور تلك الدولة على الأرض العربية وفى تزامن ليس صدفه تم ظهور جماعة الأخوان المارقة التى اتخذت من الدين الإسلامى عباءة وتتحدث عن استاذية العالم وأن الاوطان أمر مستحدث وكريه وتفسر الدين على مقاس استاذية افرادها للعالم وأيضا فى نفس جلسات الدول الاستعمارية تم مناقشة انشاء جماعة دينية تابعه لهم فى المسلمين وتم تنفيذ الامر عن طريق MI6 المخابرات البريطانية فى نفس التوقيت تقريبا لنشأة اسرائيل . ثم نرى الان ما يشبه الحرب على الاراضى الفلسطينية بين الفريقين الصهيونية ( اسرائيل ) وجماعة الأخوان ( حركة حماس ) فى صورة مدهشه أما الشعب الفلسطينى العادى الغير محزب فهم مواطنون تحت الاحتلال يحاولون بناء دولتهم على ارضهم
المراقب للامر لا يعلم يقينا كيف ستنتهى المواجهة ومن يمسك بالخيوط جيدا ويحرك ويدفع لتحقيق اهداف دموية فى سبيل سدة استاذية العالم