مدينه بلطيم بمحافظه كفر الشيخ تقع علي ساحل البحر الأبيض المتوسط وتعتبر جزيره يحيطها البحر الأبيض من ناحيه المتوسط وبحيره البرلس من ناحيه اخري هي مدينه ساحره بها مصيف هادئ سمي بمصيف العائلات ويضيف لجمالها وهدؤها اهلها الطيبين ..وينطبق علي بلطيم المثل الشائع (في الفرح منسيه والحزن مدعيه ) هكذا ماأراه في هذه الايام ..
منذ أن بدأت جائحة الكورونا وهذه المدينه تغزل برجل حمار وظلت سنوات طويله والمستشفي المركزي المدينه قد تم هدمه وعلي المريض اللجوء الي المستشفيات الخاصه او العيادات الخاصه وعند تدهور الحاله النقل الي مستشفي المحافظه او المتصوره او الإسكندرية وعاشت كثيرا بهذا الوضع حتي تم بناء وتجهيز المستشفي وتسليمها يالها من فرحه لم تتم جاءت جائحه كورونا وتم اختيار المستشفي كي يكون مستشفي حجر صحي ..ولم يعترض أهلها الطيبين وقام الأطباء بجهد ملحوظ في مكافحة كورونا واستشهد أطباء وأفراد..ومرت المرحله الأولي للكورونا اللعينه وتم تحجيم الوباء وجاءت الموجة الثانيه والعنيفه وانتشر الوباء في مدينه بلطيم والمدن والقري المجاورة وكل الاستغاثات دون جدوي ولم يسمع لها أحد لقد أرسل الأهالي العديد من الاستغاثات لوزاره الصحه وإتصالات علي الخط الساخن دون جدوي والساده المسؤلين وكيل وزاره الصحة بالمحافظة اين هو من هذه الاستغاثات لقد علمت أن الأهالي حاولو ا كثيرا التواصل مع سيادته دون جدوي .هذه المدينه في تجاهل تام من المسؤلين ووزارة الصحة علما ان هذه المدينه وهي بلطيم كانت حديث الإعلام واحتفاء من وزير التعليم بمدرس بها وهذا علي جميع القنوات ..فماذا حدث الا يهتم أحد بصحه هؤلاء المواطنيين .واخيرا نداء الي وزيره الصحه ومن يهمه الأمر..الأمر خطير جدا الكورونا تحصد أرواح الشباب والكبار والصغار والحزن يخيم علي كل منزل ..الوباء ينتشر ارحموا مدينه كامله ..عزل المدينه هو الحل حتي يحاصر الوباء .وينجوا المواطنيين من البلاء والوباء في هذه المدينه المنكوبه ..كانت في يوم من الأيام بلد الجمال والساحر ..الهدوء .