همسٌ أخرسٌ
هل غادر الهيًام من أمسى دمي ؟
هل واكب الخذلان نبض المعصم ؟
يا ساكنا قلبي ولست بعالم
كم مرة ً ناداك دون تكلّمِ ؟!
للحب همسٌ أخرسٌ يجتاحني
وله من الهمسات صوت الأبكم
يا أنت أنت كما التراب فضمني
بلغ ترابك قد أتيت لأرتمي
هذي أحاسيسي وإن قد لمتني
حضني لغير سواك لا لن ينتمي
فارفق بمن قصد الحبيب ليحتمي
بك منك من قلبٍ حزينٍ ارحمي
نرجس عمران
سورية