حجز علماء شركة «Pfizer» الأمريكية جائِزة نوبل فى الطب من الآن، قدموا للبشرية لقاحًا فعالًا بعد أن عمّ اليأس، وساد القنوط، ولفظ ما يزيد على المليون إنسان أرواحهم جراء الفيروس المميت.
لم يلق لقاح مثل هذا استقبالًا مِلْؤُه غبطة وسرور، البشرية فى حبور، فرح عظيم، وستتوالى اللقاحات، من مختلف الجنسيات، الطريق باتت سالكة أمام العلماء للإسهام فى إنقاذ البشرية، ستملك البشرية ترسانة مدججة من اللقاحات والأمصال والعلاجات لصد هجمات الفيروس المميت.
لعله الشتاء الأخير الذى تدخله البشرية مهددة، سيذهب كورونا إلى صفحات التاريخ ليسكن فيها كوباء اجتاح البشرية فى واحدة من أسوأ كوابيسها، سيكون ذكرى حزينة تحكيها الأجيال المقبلة.
يوم عظيم للعلم والإنسانية هذا ما قاله الدكتور «ألبرت بورلا»، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة Pfizer .
اليوم العظيم لا يمكن تمريره دون سؤال لافت، هل كان وجود الرئيس الأمريكى (دونالد ترامب) فى البيت الأبيض حائلا دون هذا الإعلان؟
ولماذا الإعلان بعد إخفاقه فى الانتخابات، وإهداء اللقاح لخلفه (جو بايدن) ليفتتح به عهده الجديد، ويخرج على العالم مغتبطًا يزف إلى البشرية الخير السعيد (وش الخير).
معلوم أن هيئة الغذاء والدواء «FDA» لا تمرر مصلًا ولا لقاحًا ولا علاجًا إلا بطلوع الروح، وفق بروتوكولات صارمة علميًا وطبيًا، ولكن توقيت الإعلان عن اللقاح وتزامن إعلانه من قبل الشركة مع الانتخابات الأمريكية يثير شهية المشككين، كم نسبة السياسة فى لقاح فايزر؟
معلوم أن فايزر تملك سوابق تكفيها مصداقية فى مثل هذه المنجزات الطبية، ولكن توقيت الإعلان جد مثير لعلامات الاستفهام، مثل هذا الإعلان قبل ٣ نوفمبر.. هل كان يمكن أن يغير خرائط الانتخابات الأمريكية؟
مدينون لفايزر بأرواحنا التى أنقذتها من موت محقق، ولكنهم فى فايزر مدينون للعالم بتفسير توقيت الإعلان، وكيف أنه إعلان طبى علمى خلوٌ من الأغراض السياسية، ولم يخضع اللقاح للضغوط والاستخدامات السياسية.. Pfizer حرمت ترامب من لقطة درامية، وأهدتها عن طيب خاطر لبايدن!.