مدحت سيف يكتب: دروس حياتية من التنمية البشرية (86- لنكتشف أنفسنا، فَنَنْمو!)

مدحت سيف يكتب: دروس حياتية من التنمية البشرية (86- لنكتشف أنفسنا، فَنَنْمو!)
مدحت سيف يكتب: دروس حياتية من التنمية البشرية (86- لنكتشف أنفسنا، فَنَنْمو!)

يمكنك أن تكتشف نفسك، على ضوء خبرات وعبارات قد تعبر عما بداخلك، وسيبقى السؤال وهو: هل لك الأُذُن المدربة التى تتعلم وتستفيد من كل شئ ومن مل موقف ومن كل شخص؟ دعونا نكتشف أنفسنا وننمو.

171- السنابل الممتلئة بالحبوب تكون منحنية، والعلماء الحقيقيون متواضعون.

172- فجميل أن يستثمر الإنسان معلوماته فى الحياة، بل ويحولها إلى حياة، ويستفيد منها ويستفيد الآخرون أيضاً، فقيمة المعلومة فى تطبيقها والانتفاع بها. 

173- ربما معلومة بسيطة قد تنقذ حياتك وحياة الآخرين.

174- من يستطيع أن يعمل حسناً، ولا يعمل، فذلك خطأ وخطية له.

175- كيف لى أن أترك الآخرين يموتون فى حين أننى أملك القدرة على إنقاذهم، وربما أكون قد مُنحتُ كل هذه الخبرات التى لدىَّ لأجلهم ولإنقاذهم...

176- الإنسان الملتهب داخلياً لا يهدأ إلى أن يصنع الأمور الصالحة من أجل الجميع.

178- القائد الحقيقى الذى يضع مصلحة الآخرين قبل مصلحته الشخصية...

179- جميل أن نحيا ونحن على يقين من أن كل الأشياء تعمل معاً للخير، أو كما قيل "كله للخير".
180- كل شخص منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع الذي يؤديه للبشرية، إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون شخصاً صالحا، هو فى حد ذاته عمل عظيم.

181- أداؤك لمهامك الوظيفية، والاجتماعية، والروحية ... هى عمل عظيم، قل من يؤديه على أكمل وجه.

182- إحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذى ارتضيته لنفسك!

فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك شخص جيد، وهذه النظرة نابعة من قوة هدفك ونبله، فسيطاوعك العالم وستجد المساندة والدعم؛ من خلال شخص، أو كتاب، أو أحداث أو...

183- قدراتك ستنمو لتتوافق مع أحلامك.

184- نحن لا نرى الأشياء كما هى، بل كما نحن. 

185- عندما تكون ممتلئ بالرغبة الصادقة والأمل، عندها سترى الفرص محيطة بك.

186-عندما تهتم بالفرصة الواحدة، ستُفاجأ بأن الفرص تتضاعف أمامك.

187- حين ترى نفسك شخصاً ليس ذو قيمة، مثلك مثل الملايين الموجودين على سطح الأرض

فلا تلُم الحياة إذا لم تعبأ بك أو تلتفت إليك...

188- إسأل قبل أن تُقدم على أية خطوة جديدة، 

 لا تخجل وتعتقد أن الآخرين سينظرون لك نظرة تحمل عتاباً أو شيئاً من هذا القبيل...بل كثيرون سيقدرونك وسيعرفون انك تحاول أن تفعل الصحيح دائماً...

189- فى بعض الأحيان نحتاج المواجهة لحسم الكثير من الأمور التى لو تُركت كما هى، لتعقدت أكثر وأكثر.

190- الشجرة تغير أوراقها لا جذورها. 

191- أن تأخذ قراراً وتكتشف عدم صحته فيما بعد، لهو أفضل من أن تعيش حالة اللاقرار.

192- القرار الغير صحيح، غالباً يمكنك تصحيحه. أما أن تعيش بلا قرارات، فهذا معناه أنك تعيش حالة من إنعدام الرؤية، ولن يكون لك لون أو كيان واضح فى الحياة وعندها ستعيش حياتك بلا أية إنجازات.

193- الأمل الإيجابى الذى لا يقف عند مجرد التمنى بل الأمل المقترن بالعمل، وكما يُقال: 

لا تأمل أكثر مما تعمل.

194- أفضل استعداد للغد، هو أن تبذل قصارى جهدك اليوم.

       195- عندما تنجح فى أن تجعل الآخرين يشعرون حسناً إتجاه أنفسهم، عندها سيتذكرونك بكل التقدير، إذ عندها ستُرْجِع إليهم تقديرهم لأنفسهم وثقتهم فى أنفسهم...عندها ستزرع الأمل داخلهم...
196- إبدأ من مكانك، واستخدم ما تملك، وافعل ما تستطيعه.

197- حيثما توجد الإرادة، توجد الوسيلة.

198- توقع حدوث أى شئ غير جيد واستعد له أو حاول أن تتفاداه.

199- استثمر كل فرصة للتحسين.

200- ما تفعله اليوم يمكنه أن يحسن مستقبلك، وما لا تفعله اليوم يمكنه أن يخسِّرك الكثير فى مستقبلك.

210- أحياناً يكون التأجيل نوعاً من الهرب من المواجهة أو إتخاذ قرار حاسم.

211- وأحيانأ نؤجل لأن التأجيل أسهل علينا من القيام بأية خطوات بنَّاءة تحتاج تحمل المسئولية. 

212-  وأحياناً يكون التأجيل رغبة فى الإستمرار فى حياتك الماضية، لأنك مكتفى بها، ولا تطمح لآفاق آخرى. 

213- وأحياناً تؤجل لأنك تشعر بالراحة مؤقتاً، إلى أن تكتشف أن راحتك لم تكن حقيقية.

214- التحسين المستمر أفضل من الإتقان المتأخر. 

215- إفعل المزيد مما يأتى بنتائج جيدة، وإحذف ما يأتى بنتائج غير جيدة. 

216- ليس بالضرورة أن تكون عظيماً لكى تبدأ، بل إبدأ لكى تكون عظيماً.

217- كن شجاعاً بأن تنجز شيئاً جيداً الآن، لأنه أحياناً ما نجد أن عبارة (فيما بعد) تعنى أنه (لن يتم أبداً). 

218- إن سقطت على وجهك وانت تجرى، فأنت مازلت تتقدم للأمام. 

219- وإن أعطتك الحياة ليموناً مراً، فاصنع منه عصير ليمون حلو المذاق.

220- إن حياتك لن تتحسن من تلقاء نفسها، بل تتحسن بالتطوير.

221- الأشخاص الناجحون هم الذين لهم ميل قوى لإتخاذ خطوات فى الحياة...

222- عندما يأتينا أحد الأشخاص معترفاً، بأنه فعل أحد الأشياء الغير صحيحة، فعلينا أن نتفهم الموقف، ونلتمس له قدر من العذر، ونساعده على تصحيح الموقف، ووضع الأمور فى نصابها الصحيح...وعندها سيذكر لك مساندتك له، وسيذكرها لك طوال حياته، حتى بعد أن تنساها أنت...لماذا؟ لأنك كنت مسانداً له فى أدق لحظات حياته، ومديت له يد المعونة.

223- يعز علىَّ كثيراً، عندما يأتى الإبن (أو الإبنة) إلى أبيه ويحكى له عن إحدى التحديات التى واجهته، ولم ينجح فيها، فإذ بالأب (أو الأم) يفيض على الإبن باللوم والعتاب والتأنيب، وكأن الأب قد حقق إنجاز شخصى بإنتصاره على ابنه وكسره، فيبدأ الإبن بالشعور بالإنكسار، أمام أبيه، ويقرر مع نفسه، انه لن يتحدث مع أبيه فى أى أمر يحدث فى المستقبل، طالما أن النتيجة أصبحت معلومة مسبقاً، وهى العتاب والتأنيب بل وأكثر من ذلك... وعندها سيدفع الأب الثمن غالياً...

224- إن أردت شيئاً مختلفاً، فعليك أن تفعل شيئاً مختلفاً.

225- لكل نجاح ثمن، ونرجو ألا يكون نجاحك على حساب الآخرين. 

226- النجاح الحقيقى هو أن يكون كل من يتعامل معك ناجحاً مثلك.  

227- قيمة الحياة تتحدد من خلال حياة الأشخاص القريبين منك.

228- ليس بالضرورة أن تكون الأول فى كل شئ. 

229- من الممكن أحياناً أن تكون القائد فى أحد المواقف، وتكون فى أحياناً آخرى أحد الأعضاء.

230- من تعلم أن يكون تابعاً جيداً، يمكنه أن يكون قائداً جيداً... و

231- من الرائع أن تساعد من يحتاج إلى مساعدة، فعندما تساعد الآخرين، فأنت أيضاً تستفيد.

232- لا شئ يحدث، إلى أن تأخذ المبادرة.والناجحون يأخذون المبادرة.

233- علمتنا الحياة أن المبادرون لهم اليد العليا، والعاديون ينتظرون القليل من أيدى المبادرين.

234- عندما تسأل الشخص المناسب، فأنت تأخذ منه خلاصة خبرته وثقافته، ومن شاور الناس شاركهم فى عقولهم.

235- ما يجعلنا ناجحين هو مقدار استعدادنا لهذا النجاح وإعداد أنفسنا للفرصة الناجحة.

فما الفائدة أن تأتى إليك الفرصة الرائعة، وأنت غير مؤهَّل لها؟!

236- رؤية بلا عمل هى حلم، وعمل بلا رؤية هو تخبط، ورؤية مع عمل هى نجاح وإنجاز. 

237- كل مجهود تبذله، ستستفيد منه يوماً ما، وبشكل ما...

238- اطلب المساعدة حين تحتاج لها، ففى أحيانٍ كثيرة يمنعنا خجلنا من طلب المساعدة، ربما لكى نوصِّل  للآخرين رسالة مفادها: نحن مكتفين بأنفسنا ولسنا فى إحتياج لأحد (وهى رسالة غير صحيحة)، أو ربما لا نريد من أحد مجاملة قد تمثل علينا عبئاً لا نستطيع رده ثانية...

239-  ليس حسناً أن نطلب مساعدة الآخرين فى كل شئ، فهذا نوعاً من إستغلال الآخرين، وعلى سبيل المثال: لا أطلب مساعدة مالية من أحد فى حين اننى أملك بعض المال...كذلك لا أطلب من أحد أن يؤدى لى بعض الأعمال فى حين اننى قادر على إتمامها... كذلك لا استخدم أدوات الآخرين فى حين اننى أملك أدواتى الخاصة...          

240- علينا أن نطلب المساعدة فيما لا نستطيع القيام به أو فيما لا نملكه... وهكذا يكون للمساعدة قيمة.

241- كثيراً ما نهتم بأن نكون على القمة، أو المجد، ولا نرى إلا أنفسنا، وكأننا نملك كل شئ، إلى أن يحدث شيئاً ما لنا أو لأحباء لنا، وعندها تتزلزل الأرض من تحت اقدامنا

242- حسناً جداً أن تقضى وقتاً قليلاً مع الشخص المناسب الذى يدفعك للأمام، من أن تقضى وقتاً طويلاً مع الشخص الغير مناسب الذى يمنعك من التقدم ويدفعك للتقهقر بقوة...

 

243- عندما تستمع لقصة أو موقف من زميل للمرة الثانية، ولا تقاطعه مبيناً أنك قد سمعتها من قبل، فأنت إنسان رائع...

244- وعندما تستمع للقصة أو للحديث للمرة الثالثة أو الرابعة من جدك، أو من شخص مُسِن، وتنصت له بجدية وإهتمام، فأنت إنسان رائع...

245- وعندما تساعد شخصاً لا تعرفه، فأنت إنسان رائع...

246- وعندما تمنح الآخر، سواء كنتَ تعرفه أو لا تعرفه، من خبرتك وأفكارك، فأنت إنسان رائع...

247- وعندما تفيض بالسلام والبهجة على كل من يتقابل معك، فأنت إنسان رائع... 

248- وعندما تتعامل مع الآخرين بكل إحترام، فأنت إنسان رائع...

 249- وعندما تتعامل، مع أفكار الآخرين وتستمع إليها جيدا ولا تهمشها أو تقلل من شأنها، فأنت إنسان رائع... 

250- وعندما تسمع وتشاهد أكثر مما تتكلم، فأنت إنسان رائع... 

251- عندما  تفكر قبل أن تنطق بكلمات قد لا تفيد، فأنت إنسان رائع...
252- عندما تحفظ الآخرين في غيابهم ولا تقول فيهم ما يعيب، فأنت إنسان رائع... 

253- عندما لا تتحدث بكل ما تسمع، فأنت إنسان رائع... 

254- وعندما تستر ما لا يرغب الآخرون كشفه لأحد، فإنت إنسان رائع...

255- كلما إزداد الشخص نضجاً، كلما بدأ يتحدث فيما يُعْنى ويهم الآخرين.

256- الشخص الذى يتحدث عن نفسه، هو شخص جاهل، بصرف النظر عن مدى تعليمه...

257- ما لا يؤخذ كله لا يُترك كله.

258- تكلم فيما يلذ لمحدثك.

259- للأباء والأُمهات فى توجيه أبناءهم، عليهم أن يدركوا كيف يفكر أبناؤهم، وبالتالى يعرفوا كيف يتعاملون معهم. وهنا نرجو من الأباء والأُمهات أن يدركوا أنه من غير المقبول أن يطلبوا من أبنائهم أن يسلكوا بحسب فكرهم، كأن يعاتب أب عمره ثلاثون عاماً ابنه البالغ من العمر خمس سنوات على إنه لم يسلك كما يليق مع الضيوف كما يسلك أبوه!   

260- الحياة تتعامل معك على أساس الإستحقاق وليس على أساس الإحتياج.