قصيدة.
يالوعتي من صديق السوء.
يالوعتي
من صديق السوء.
كم
أبكى العيون على وجه
وسادتي
واشطاط جيوش
لوعاتي.
هو المقدم في جراح
الروح
والخاتم القَتال في
طوي
سعادتي وبح صراخاتي
وأهاتي.
كم أعددت له من لحم
أذرعتي
أطعمةٌ… !!!
وسقية كؤسا من حوض
دمعاتي
غنيت له كم من صبابة
روحي
أجمل أغنية من لحن
نغماتي..
لكن مافات رخيص
لدى
صديقي سيئ
الذات.
فنزى..??
في سكون الليل كما
ألدجى
نحو خاصرتي
وأشبع
خاصرتي من فم السكين
تقطيع
وطعناتي..
صديقي سيئ
الذاتي.
جزاه الله وليس لي
من
مقولةٍ…!!!
إلى من كنت أحسبه
أخاً
وسيفاً في
ملماتي.
كفى ووفى فذاك ماءُ
إنائه
فلا ألومُ طباعا لدى
صديقي سيئ
ألذات…
بيده تلك التي كَسرت
حديدها
ناليت من قماش أشرعتي
وأغرقت باليم العميق
سفيناتي..
فكان دائي ومنغصي
ومؤسس
الأسقام بكل فصول
حياتي
وكم خطائت وأخطأت فيه
حساباتي..
وخابت قياساتي
وكأن
الخيانة بطينةِ عُجنت
فأحسن…!!!
جزاه الله خيرا صديقي
في
مُجازاتي…
د علاوي لفتة علوان