عام عصيب ملئ بالمعارك بين تنظيم الاخوان بقيادة (خيرت الشاطر) والاجهزة الامنية بعد محاولات
تنفيذ خطة للسيطرة واخونة الأجهزة الإمنية والسيادية والعسكرية؟؟؟حيث رفض اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية وقتها .. والفريق أول/عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بشدة ...
لذلك كان الشغل الشاغل لجماعة الإخوان هو (النيل من وزيرى الدفاع والداخلية ) لكن فى ( 11 ديسمبر 2012 ) كان اللقاء الهام بين وزيرى الداخلية والدفاع فى النادى العام لضباط الشرطة بحضور قيادات الوزارتين وتم نشر الصورة الشهيرة والتى يضع فيها وزير الداخلية يده فى يد وزير الدفاع ويرفعون أيديهم ... كانت القاعة بينهما مليئة بقيادات الجيش والشرطة .. فقد جلس قادة الجيش مع قادة الشرطة - كل اتنين جنب بعض - ورفعا أيديهما معا ... وهتفوا ( الجيش والشرطة إيد واحدة ) .. لم يمر هذا اللقاء مرور الكرام _ فقد ثار (مرسي وجماعته) وعقدوا العزم على التخلص من ( السيسي وجمال الدين ) لكن وزير الداخلية إستطاع توجيه ضربة مؤلمة ل خيرت الشاطر فى ( 15 ديسمبر 2012 ) حينما تم القبض على 《أسامه العقيد _ حارس الشاطر》 بتهمة حيازة سلاح وبسرعة تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة بعد ساعة فقط من تحرير المحضر وبسرعة أيضا قررت النيابة حبسه 《 4 》 أيام على ذمة التحقيق وتم تجديد حبسه مرة أخرى 《 15 》 يوم _ وتم الكشف عن وجود 《 400 》 رسالة على هاتفه الشخصي تتضمن عمليات نقل أسلحة من سيناء لغزة والعكس .. وفوجئت النيابة بأهل 《 أسامه العقيد 》 يقولون فى وسائل الإعلام _ أنه هايطلع هايطلع لعلاقتة ب 《الشاطر ومرسي والكتاتنى》
لكن وزارة الداخلية بدأت فى البحث فى ملفات الأمن العام عن 《أسامه العقيد》 وتم التوصل إلى معلومات جديدة عنه منها _ حرر ضده محضر فى قسم شرطة عابدين رقم 《4919 》 بتاريخ 《 20 ديسمبر 2011 》 بإتهامه بالاعتداء على 《محمود على محمود عبدالحميد 61 عاما 》 أثناء محاولته الوصول لمن كانوا يطلقوا نار من أعلى مبنى الجامعة الأمريكية _ وكان 《أسامه العقيد》 كان معه سلاح يحرس الأسوار ويمنع أى مواطن من الوصول لمن يطلق الرصاص ..
... فى هذا الوقت _ بدأ 《الشاطر》 يقود جبهة الإخوان لإقالة 《وزيرى الدفاع الداخلية》.. بعد أن أدرك أن 《الجيش والشرطة》 غير تابعين للإخوان
لكن الأجهزة الأمنية والسيادية بدأت تتابع بدقة كل تحركات قيادات الإخوان وتم الكشف عن وجود علاقات سرية _ كارثية على مصر _ بين الإخوان وإيران من أجل تشكيل 《حرس ثورى إخوانى》.. لحماية دولة الإخوان بعيدا عن الجيش والشرطة _ على غرار الحرس الثورى الإيرانى .. وتم الكشف عن كوارث كثيرة فى هذا الشأن ورصدِها فى ( 5 ) تقارير سيادية بعنوان 《سرى للغاية》 _ لا يعرض إلا على رئيس الجمهورية حملوا أرقام 《344 -416 - 539 -633 - 636》.. مقدمة من جهاز 《المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطنى 》 وتم تقديمهم إلى 《محمد مرسي》 لإتخاذ قرارات عاجلة وسريعة لحماية البلاد منها .. ومن هذه الكوارث الأتى _
《 الكارثة الأولى 》 .. رصد تحركات من عناصر ( كتيبة المجاهدين ) وهى تمثل الجناح المنفصل عن حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينى فى غزة والذى يعتبر 《رمضان شلح - أمينها العام》 فى سيناء وتهدف للإقامة فى القرى الحدودية مع غزة والتخطيط لعمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة فى 《حى الكوثر وبوابة الشيخ زويد ومنطقة الضرائب العقارية وأبو طويلة فى رفح والشيخ زويد 》
《 الكارثة الثانية 》 _ وجود تنسيق كامل بين كل من 《حركة حماس - تؤتمر بأمر إيران .. و حزب الله - يؤتمر بأمر إيران _ و الحرس الثورى الإيرانى 》 والتعاون مع ميليشيات إخوانية داخل مصر وبتعاون مع تركيا وقطر _ لتشكيل 《حرس ثورى إخوانى》 وبدراية كاملة من 《مسئوليين إمنيين أمريكا وأوروبيين رسميين وغير رسميين》
《الكارثة الثالثة》 رصد وجود إتصالات سرية مؤمنة ومراسلات عبر الأقمار الصناعية بإستخدام 《تليفونات الثرايا》 وهواتف محمولة تستخدم شرائح لتليفونات محمولة فلسطينية ولبنانية _ وبريد الكترونى سرى للغاية بعد الإتفاق مع مؤسسة دولية تعمل على تأمين الإتصالات داخل مصر والتواصل مع 《التنظيم الدولى للإخوان تجنبا للرصد الأمنى》
《 الكارثة الرابعة 》 _ رصد تحركات لكل من 《أحمد راسم النفيس _ محمود جابر سليمان - خالد عبدالمعطى سيد》 يمارسون نشاطا هداما يهدف لنشر المذهب الشيعى فى مصر 《ويعتبرون رجال إيران فى مصر》
《الكارثة الخامسة》 تهريب زى عسكرى ورتب عسكرية خاصة بالجيش والشرطة بأعداد مهولة لتوصيلها إلى معسكرات التدريب الخاصة بالإرهابيين فى 《جبل الحلال》 لإعلان 《 الجيش الإخوانى الحر 》
《 الكارثة السادسة 》 _ رصد لقاء بين 《خيرت الشاطر و خالد مشعل - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس》 وخلاله حصل 《مشعل》 على معلومات هامة عن الجيش المصرى كانت موجودة فى تقارير 《رئاسية سرية》
《 الكارثة السابعة 》 _ منظمة الإغاثة الإسلامية ب 《 ألمانيا 》 أرسلت أموالا ل《خيرت الشاطر _ لتمويل كافة تحركات جماعة الإخوان》
《 الكارثة الثامنة 》_ وجود تفاهمات بين 《محمد بديع - مرشدالإخوان》 شخصيا مع عناصر قيادية فى الجماعة الإسلامية المسلحة فى 《 ليبيا 》 من أجل تقديم الدعم العسكرى للإخوان والإشراف على عمليات تهريب السلاح من ليبيا إلى مصر
لكن الأجهزة الأمنية والسيادية والعسكرية إكتشفت (الكارثة الكبرى ) وهى _ حصول 《 الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله وحركة حماس 》 على نسخ من ال 《 5 》 تقارير الرسمية السرية التى قدمتها كل من جهازى 《المخابرات العامة والأمن الوطنى》 إلى (محمد مرسي _ رئيس الجمهورية)
وتم رصد أيضا _ وصول هذه التقارير السرية إلى 《 7 》 أجهزة مخابرات دولية