بيان من المؤسسة الإعلامية لجريدة صوت بلادى بأمريكا

بيان من المؤسسة الإعلامية لجريدة صوت بلادى بأمريكا
بيان من المؤسسة الإعلامية لجريدة صوت بلادى بأمريكا

فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية

فخامة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء

الاستاذ الفاضل سامح شكرى وزير الخارجيه

 

تعيش الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية حالة من السخط الشديد تم رصدها علي مدار الشهور الماضية وتوثيقها عبر صفحات جريدة “صوت بلادي” التي تمتد جذورها إلى 25 عامًا من العمل لدعم جسور التواصل بين الوطن الأم “مصر”، وبين المهاجرين  ووطنهم الثاني “أمريكا” . وقد عاهدت الصحيفة وكُتابها القرَّاء علي دعم الإيجابيات واستثمارها ومقاومة السلبيات وكشفها وفضحها إن لزم الأمر؛ لأنها مؤسسة مستقلة لا تتلقي دعمًا ماديًا أو عينيًا من أى جهة أيًا كانت، ولكن تفتخر بدعم أبناء مصر في الخارج والداخل، ويتمثل دعمهم في زيادة مساحة الثقة والمصداقية والمهنية التي شهدت بها علاقة الاحترام المتبادلة بين القائمين علي القنصلية المصرية والسفير هشام النقيب وجميع العاملين وبين رئيس التحرير.

ومن هنا وجب علينا  أولاً: مواجهة كارثة تصدر المشهد لبعض الشخصيات سيئة السمعة من نصب واحتيال، ومن يضربون عمق العلاقة بين الجالية والمسئولين بتصرفات وادعاءات كاذبة  بالحصول على مناصب وهمية او ألقاب باسم الجالية لاتحترم فيها عقل المهاجر وذكاءه،  بل وصل الأمر إلى أنهم يُصدرون أنفسهم مرشحين لمجلسى النواب والشيوخ، في إهدار وتجاهل لقامات وشخصيات لها تاثيرها بتشجيع من وزيرة الهجرة  ..

  ثانيًا: ساد الجالية حالة من التفاؤل بعد تعيين السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج إلا أن نتائج عملها جاءت عكس التوقعات من تجهيز صف ثانٍ من بعض الشخصيات المعلومة للجالية من سوء سلوك وأداء لتدعيم جهودها والوقوف خلفها حال تعثرها أو تعرضها للنقد  رغم تحفظنا  بخطورة هذه الخطوات. وهذا التدعيم  رغم قيامنا  بلقاءات كثيرة وعديدة بأمريكا والقاهرة لتصفية الأجواء لما فيه خير للصالح العام، إلا أن معالى الوزيرة ضربت بكل هذه التوجيهات والآراء عرض الحائط ، ورشحت هذه الأسماء لحضورها جميع المؤتمرات التى أقيمت بـ”شرم الشيخ” و”القاهرة” و”الأسكندرية” تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رغم عدم توافر شروط الحضور المعلنة فضلا عن وجود شباب فى المرحله السنية المطلوبة بما يحملون من مؤهلات علمية وبحثية  تفيد مصر؛ مما تسبب فى تصدع جدار الثقة بين المهاجرين والدولة المصرية الممثلة فى وزيرة الهجرة، مع العلم بأننا سبق وأوضحنا أن الجالية المصرية بالولايات المتحدة لا تحتاج لمن يمثلها أومن  ينوب عنها، فنحن جالية مهاجرة حاصلة على الجنسية الأمريكية أو الإقامة الشرعية، مشاكلها وهمومها تخضع لقانون الولايات المتحدة ودستورها ولا أهمية  فى وجود وزيرة لحل  لمشاكلنا بعكس الجالية المصرية  بدول الخليج أو الدول التى تفتح أسواقها للعمالة الاجنبية  التى تعتمد على الكفيل أو عقود مبرمة مع رئيس العمل ينتهى  وجودهم بانتهاء  فترة العمل أو التصريح. وهنا يظهر دور وزيرة الهجرة وأهميته كممثلة للإدارة المصرية لرعايه أبنائها فى الخليج وإيجاد سبل للحيلولة دون تعريضهم للعنصرية أو سرقة حقوقهم  أو من يمثلهم فى مجلسى النواب. لهذا  نجد أن اختيار نواب ممثلين للجالية وإجراء انتخابات إهدار لأموال مصر بلا فائدة في ظل أزمات  اقتصادية وملفات سياسية طاحنة ..

والاسوأ من إهدار الأموال هو تشويه سمعة المجالس النيابية في حالة وصول شخصيات سمعتها السيئة تسبقها، والأكثر استفزازا هو مساندة وزيرة الهجرة لهؤلاء، لذلك وباسم أكثر من ستمائة وخمسين اسمًا يجرى توثيق توقيعاتهم نطالب بإيقاف مهازل وزيرة الهجرة التي تلعب دورًا محوريًا في مشهد عبثي كارثي يوصم مصر ..

وأما قبل نؤكد احترامنا ومحبتنا للقيادة السياسية ونقدر حجم الأعباء علي كاهل رئيس انتخبناه وساندناه بكل طاقتنا وهو القائد الوطنى الرئيس عبد الفتاح السيسي .

ونؤكد أن هذا البيان جاء بعد حوارات ومناقشات وسبق لقيادات القنصليه إخبارهم  بحالة السخط والغضب رافضين بشدة تشويه سمعة مصر وإحداث فجوة بتصرفات وتصريحات، بل وصل الأمر إلى أن وزيرة الهجرة تشارك فى تلميع وجوه اعتلاها صدأ افعال وصلت للنصب علنًا والإعلان عن سفريات وهمية وسبقها منذ فتره الإعلان عن مؤتمر اقتصادى وهمى،  وتظاهرات للتنديد بقضية سد النهضة نظمت بشكل عشوائي لايليق بحجم الازمة وتصدره عدد لايتعدي اصابع اليد لاعتمادهم علي شخصيات لاتاثير يذكر لها !!! هولاء  الاشخاص لايملكون سوى صفحات تواصل  يحاولون فيها بكل طاقاتهم  صناعه الوهم. ومن هنا كان  لابد من تصدٍ حاسم وقوى؛ حفاظا على سمعه مصر والمصريين  . نثق فى سرعة اتخاذ اللازم تجاه هذه التصرفات التى تضر بسمعة مصر والمصريين والجهات السيادية المصرية  . رسالتنا هذه تؤكد على مقدار حميتنا الوطنية  وخوفنا  على وطن نفتديه بدمنا وأموالنا ولا يتفوه حاقد أو متربص به؛ بسبب إدارة سيئة لأمور هامة وحاسمة.