أحمد زكي عبدالرحمن ولد في ١٨ نوفمبر ١٩٤٩ ورحل عن عالمنا في ٢٧ مارس ٢٠٠٥ وهو ممثل ومنتج مصري راحل
ولد في مدينة الزقازيق وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام ١٩٧٣ بتقدير امتياز.
كان أول ظهور له في مسرحية حمادة ومها عام ١٩٦٧ أثناء دراسته في المعهد (وكان يقلد الفنان محمود المليجي)، وكان أول ظهور له على شاشة السينما في فيلم ولدي عام ١٩٧٢ أمام الفنان فريد شوقي، كان أول دور بطولة مُطلقة له أمام سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي عام ١٩٧٨ وقدم بعدها العديد من الأفلام البارزة، ويعتبر أحمد زكي ثالث أكثر الممثلين في قائمة أفضل مئة فيلم مصري عام ١٩٩٦ حيث له في القائمة ستة أفلام وهم: البريء، زوجة رجل مهم، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه، أحلام هند وكاميليا وأبناء الصمت، وحصل أحمد زكي على عدة جوائز وتكريم من بينها مهرجان القاهرة السينمائي عام ١٩٩٠ و مهرجان الإسكندرية عام ١٩٨٩.
توفي أحمد زكي في٢٧ مارس ٢٠٠٥ بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وكان لم ينتهي من استكمال باقي تصوير فيلم حليم الّذي كان آخر أفلامه، وتمّ عرض الفيلم بعد وفاته عام ٢٠٠٦.
ولد في مدينة الزقازيق، وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته، فرباه جده، حصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، حيث شجعه ناظر المدرسة الذي كان يحب المسرح، وفي حفل المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة، وقابلوه، ونصحوه بالإلتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وأثناء دراسته بالمعهد، عمل في مسرحية “هالوا شلبى”. تخرج من المعهد عام ١٩٧٣، وكان الأول على دفعته، عمل في المسرح في أعمال ناجحة جماهيرياً مثل مدرسة المشاغبين، أولادنا في لندن والعيال كبرت، وفي التلفاز لمع في مسلسل “الأيام” ومسلسل “هو وهي”، وفيلم “أنا لا أكذب ولكنى أتجمل”، وغيرها العديد من الأفلام التي حصل منها على جوائز عديدة. تزوج من الممثلة الراحلة هالة فؤاد، وأنجب منها ابنه الوحيد هيثم.
تزوج من الفنانة المعتزلة الراحلة هالة فؤاد وأنجبا ابنهما الوحيد هيثم أحمد زكي الذي شارك مع والده وجسد شخصيه عبد الحليم الشاب في فيلم حليم لكنهما انفصلا قبل وفاتها.
وقد ترك المبدع احمد زكي رصيد كبير من الأعمال الفنية القيمة والتي تعد علامات ذهبية في تاريخ السينما المصرية فقد قدم الكثير من الأعمال ومن أهم الأفلام التي تعد من علامات بارزة في مشواره الفني نذكر منها أبناء الصمت وشفيقة ومتولي والباطنية وسعد اليتيم والراقصة والطبال والبريء والنمر الأسود والمدمن والبيه البواب والحب فوق هضبة الهرم وأربعة في مهمة رسمية وزوجة رجل مهم والامبراطور وكابوريا والبيضة والحجر وسواق الهانم ومعالي الوزير وارض الخوف وناصر ٥٦ وايام السادات وكان آخر أعماله فيلم حليم كما شارك في عدد من المسرحيات منها مدرسة المشاغبين والعيال كبرت وهالو شلبي واللص الشريف.
وقد حصل الفنان العظيم احمد زكي علي الكثير من الجوائز ولكن نال كأكبر جائزة علي الإطلاق هي حب وإحترام الجمهور وان كان قد رحل عنا بجسده لكنه سيظل باقي بأعماله وسيظل أحد رواد الفن الراقي وتجسيد لمعني الإبداع الحقيقي فلم يكن يمثل بإتقان فحسب ولكن كانت الشخصية تحتل أعماقه لتتحد بها روحه.
رحم الله الفنان العظيم أحمد زكي وتغمده الله برحمته فقد ساهم بأعمال فنية أضافت إثراء للسينما المصرية والعربية
رحل هذا الفنان العظيم الذي عشق الفن بكل كيانه وروحه عاش مبدعا ومات وحيدا قدم للسينما المصرية أعظم الأعمال التي سيخلدها تاريخ الفن لتبقي أعماله شاهدة في ذاكرة السينما علي هذا الفنان الإنسان العظيم الذي لم يتخذ من التمثيل مجرد مهنة بل هذا الفن والإبداع هو جزء لا يتجزأ من روح الفنان أحمد زكي والذي يعتبر حالة وقيمة فنية ربما لن تتكرر مرة أخري .
والتاريخ ربما يعيد نفسه فقد رحل عن عالمنا في ٧ نوفمبر ٢٠١٩ الفنان هيثم أحمد زكي النجل الوحيد للفنان أحمد زكي ليتلقي بوالديه في عالم أكثر جمالا من هذا العالم وقد عاش الفنان هيثم أحمد زكي قبل وفاته عالم الوحدة التي عاشها والده من قبل رحمهم الله وتغمده برحمته رحم الله أرواح أضاءت الحياة وأسعدت الجمهور بما قدموه من فن قيم يحمل رسالة سامية وإبداع حقيقي أثري الروح والفكر والوجدان ... رحم الله الفنان أحمد زكي.