استحوذت شخصية الملك مينا علي مساحة من الجدل الكبيرعند علماء المصريات حيث استطاع أن يوحد القطرين (المملكتين الشمال والجنوب) حوالي عام ” 3200 ق.م “ ولقب لهذا الملك العظيم بعدة ألقاب مثل (ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال)، ومن ثم يعتبر الملك مينا مؤسس الأسرة الأولى الفرعونية. وكان لمصرفي عهده وجودًا اقتصاديًا نشطًا في جنوب كنعان فالملك مينا بطلا مظفرًا لا يعوض، وحاكما عظيما أعاد للبلاد وحدتها، وللأمة عزتها، ونشر بين أرجائها الأمن والسلام.فكما حفلت تلك الحقبة الزمنية بملك رائع مثلك الملك مينا؛ ها هي مصر تنجب للمصرين ملكا آخر لا يقل عظمة ولا وطنية بطلا لا يهاب الظروف ولا يخشي الصعاب إنه الرئيس عبد الفتاح السيسى ،فقد حفلت فترة الرئاسة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى والتى امتدت من عام 2014 إلى عام 20٢٠ بزخم كبير من الإنجازات في خضم كثير من الصعوبات والمعوقات إلا أنه أنجز كثير من المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة، حيث تم خلال تلك الفترة إنجاز 11 ألف مشروع على أرض مصر، بتمويل يصل إلى 2 تريليون جنيه، من أبرزها مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة إضافة إلى 13 مدينة أخرى، وإقامة 100 ألف صوبة زراعية، وتربية مليون رأس ماشية، و40 ألف فدان من المزارع السمكية. وخلال تلك الفترة ودع المصريون عصر انقطاع الكهرباء، و يجرى العمل حاليا على إنشاء شبكة لنقل الكهرباء تتكلف من 60 إلى 70 مليار جنيه، وتم توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف ضمن خطة تنمية قطاع البترول، وتضاعفت الاحتياطات المضافة من اكتشافات الغاز الطبيعى 8 أضعاف عن مثيلاتها خلال الفترة من 2010 إلى 2014 لتصل إلى 36.8 تريليون قدم مكعبة، وتم تنفيذ مشروعات لتنمية حقول الغاز الطبيعى باستثمارات بلغت 12.6 مليار دولار ليصل إنتاجها إلى 5 ملايين قدم مكعبة فى اليوم بزيادة 130% عن الفترة من 2010 إلى 2014. وفى مجال الطرق والكبارى، تم إنشاء 7 آلاف كيلو من الطرق بتكلفة تتجاوز الـ 85 مليار جنيه، وإقامة حوالى 200 كوبرى بتكلفة تقارب 25 مليار جنيه، وزيادة الرقعة الزراعية بإضافة 200 ألف فدان زراعي، وبنهاية عام 2019 سيكون هناك مليون فدان زراعى. واقتصاديا، ارتفع الاحتياطى النقدى، وانخفض ميزان العجز التجارى فى العامين السابقين بمقدار 20 مليار دولار، وزادت الصادرات بمقدار 4 مليارات دولار، وانخفضت الواردات بمقدار 16 مليار دولار فى العامين السابقين، وتمت زيادة المرتبات منذ عام 2011 حتى الآن من 80 مليار جنيه إلى 230 مليار جنيه، بنسبة 300 فى المائة، وزيادة المعاشات بنسبة 15 فى المائة ليصل الحد الأدنى إلى 630 جنيه، ابتداء من شهر يوليو الماضي، وانخفضت معدلات البطالة من 13.4% إلى 11.9 فى المائة، إلى جانب انخفاض معدلات التضخم، وتراجع عجز الموازنة العامة نسبة للناتج المحلى من 16.7% إلى 10.9%، وارتفاع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 14% فى العام المالى السابق، ووصول حجم الاستثمارات فى مشروعات التنمية منذ منتصف 2014 لنحو 400 مليار جنيه.وعلى صعيد البعدالاجتماعى، بلغ الحد الأدنى لمعاش "تكافل وكرامة" فى بداية العام المالى الحالى بنسبة 30% ليصل إلى 450 جنيها للمسن أو المعاق ويتراوح بين 350 و600 جنيه للمرأة التى تعول أطفالا منتظمين فى الدراسة، وارتفع عدد المستفيدين من معاش تكافل وكرامة لأبناء أكثر من 2.5 مليون أسرة مصرية بسيطة، ويستفيد مليون و750 ألفا من معاش الضمان الاجتماعي، وارتفع إجمالى مخصصات المعاشات الضمانية من 6 مليارات جنيه منذ ثلاث سنوات إلى 17 مليارا و250 مليون جنيه لتغطى 10 فى المائة من أبناء مصر فى الأسر الأكثر احتياجا. كما زادت مخصصات التموين للفرد فى الأسر المستفيدة ابتداء من يوليو الماضى، ليرتفع نصيب الفرد من 21 جنيها إلى 50 جنيها، وكان المخصص للفرد منذ 4 سنوات لا يتجاوز 15 جنيها، ومنذ بداية العام المالى الحالى تم رفع حد الإعفاء الضريبى وعلى مستوى التعليم، تمت زيادة عدد الفصول والمعامل الدراسية بأكثر من 41 ألف فصل و5 آلاف معمل فى مراحل التعليم الأساسى المختلفة، وتم تخريج 10 آلاف معلم كدفعة أولى من برنامج "المعلمون أولا"، ووفرت الحكومة الشريحة الثالثة من كادر المعلم التى تقدر بـ125 فى المائة من الراتب الأساسي، وتم إنشاء 9 جامعات حكومية وخاصة جديدة على مدى أربع سنوات، وارتفع عدد الكليات من 292 إلى 450 كلية، وزاد عدد المبعوثين للخارج بنسبة 72% بتكلفة 700 مليون جنيه. وفى مجال الصحة، تم إقرار قانون التأمين الصحى لتغطى مظلته جميع المصريين، وتم حصار "فيروس سي"، من خلال تقديم العلاج إلى 1.4 مليون مريض بتكلفة 3.7 مليار جنيه، وتم إجراء مسح طبى لنحو 5 ملايين مواطن، وتقديم العلاج الطبى اللازم للمرضى منهم ضمن خطة تستهدف الوصول إلى 50 مليون مصرى بحلول عام 2020.كما ارتفع عدد المستشفيات الجامعية من 88 إلى 109 مستشفيات بنسبة 23%، وارتفعت أعداد المشروعات البحثية بنسبة 232%، وارتفع أعداد الأبحاث العلمية بنسبة بلغت 29%.وبلغت نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان 15% لأول مرة فى تاريخ مصر، ووصل تمثيل المرأة بالحكومة إلى 20 %، وتم مد شبكة الصرف الصحى لتغطى 16 % من القرى المصرية بعد أن كانت النسبة لا تتعدى 10% منذ 42 شهرا.وملف وعن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية يعد هذا من أهم الملفات فقدحقق الرئيس السيسي الكثير من النجاحات الكبيرة في المحيط الإقليمي والدولي وأعاد مصر إلي الخريطة الدولية وتلك الإنجازات قد دشنت لبناء مصرالجديدة وشهدت السنوات الماضية عدد كبير من الإنجازات علي مدار 6 سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر من خلال الاهتمام بالمشروعات القومية والتنسيق المشترك في الكثير من الملفات مع كافة دول العالم واستحداث دوائر جديدة لصنع السياسة الخارجية المصرية سواء في القارة الأفريقية ومناطق النفوذ في منطقة إقليم شرق المتوسط وليبيا بالإضافة إلى المناطق الخاصة بالدائرة الإثيوبية فهذه دوائر نفوذ جديدة استطاع السيسي بمهارة كبيرة تحقيقها خلال السنوات التي حكم في مصر وأيضا استيراد مصر لحقوقها السياسة والاستيرايجية علي أعلي مستوي.و تبني الرئيس مشروع قوي للدولة المصرية وهي التوقف علي المشروعات والانجازات التي الخاصة بالبنية الأساسية لكن إعادة بناء مصر داخليا سواء في الطرق والكباري وربط المحافظات في العاصمة الإدارية الكبيرة ومجمعات الجلالة وخليج السويس والسخنة والمناطق الاقتصادية والمحافظات الجديدة التي تم استحداثها في عهد الرئيس السيسي بالإضافة إلى القضايا الاجتماعية فعمل الرئيس السيسي علي بناء مظلة اجتماعية للمصريين وأيضا برامج التكافل الاجتماعي ومحدودي الدخل وأيضا أقام بالإصلاح الاقتصادي ومضي بطريق كبير نحو إعادة مصر سياسيا والمشروع القومي الكبير التي شهدتها الكثير من المحافظات وإعادة بناء الصعيد وتعمير سيناء علي الرغم من مواجهة الإرهاب.وله كامل السبق و الفضل في إعادة تقييم مصر بصورة كبيرة الي المحافل الدولية وأصبح السيسي شخصية عالمية وعربية كبيرة، كما أعاد لمصرهيبتها نحو العالم ،وركز علي قضايا الأمن القومي المصري وتحديث الجيش المصري وإجراء مناورات مع مختلف دول العالم وأيضا مع دول الخليج حيث عمل علي تنويع مصادر السلاح وتطوير القوات المسلحة المصرية بصورة كبيرة.إذ أنه تسلم مصر في ظل اقتصاد منهار و بدون احتياطى من العملات الأجنبية وعجز كبير فى الموازنة العامة للدولة والتيار الكهربائي دائم الانقطاع والطوابير ممتد أمام محطات الوقود والغاز وفاتورة استيراد ضخمة والمناطق العشوائية التي تقطن فى قلب العاصمة والمحافظات الاخرى وعلاقات دولية متأزمة والأعداء يهاجمون البلاد بحملات إعلامية مدفوعة الأجر؛ككافة المحطات الإعلامية المشبوهة و فى كبريات الصحف العالمية والمخططات الأجنبية تهدف إلى إحداث فوضى فى البلاد وتقسيم الوطن بالإرهاب المسلح الأسود المدعوم من قوى إقليمية ودولية وإذا بالرئيس السيسي يسابق الزمن ليحقق في 6 سنوات إنجازات لاين تحقيقها إلا في 20 سنة قادمة داخليا و خارجيا ،وقد
شهدت مصر تطورات واسعة في المجالات الاقتصادية ونفذت سلسلة من المشروعات القومية العملاقة، التي أسهمت في تعافي الاقتصاد المصري مما مكنه من أن يواجه أية أزمات طارئة، وأخرها أزمة وباء فيروس كورونا الذي خصص الرئيس السيسي لمواجهة تداعياته الاقتصادية مائة مليار جنيه.
ومما لاشك فيه أن مشروع الفرع الثاني لقناة السويس الجديدة على مساحة 72 كم مربع في عام واحد بدلا من ثلاث سنوات لتقلل زمن انتظار السفن إلى 3 ساعات بدلا من 8 ساعات وبتمويل مصري خالص لتكون مثال على قدرة المصريين على الإنجاز،ورسالة قوية للعالم أجمع أن المصرين قادرين علي صنع المعجزات وأنهم ليسوا بالفقراء ولا أصحاب العوز. وتواكب معها المشروع القومي لتنمية محور قناة السويس، وتحويله إلى منطقة اقتصادية عملاقة، بهدف الاستفادة من الإمكانيات الهائلة للمنطقة، لتوليد الملايين من فرص العمل، وتنشيط الصناعات المختلفة، وتحويل المنطقة إلى مركز عالمي للملاحة البحرية، وبوابة للتجارة بين الشرق والغرب، من خلال مشروع تنموي عملاق لبناء 6 موانئ بحرية و4 مناطق صناعية، على مساحة تقدر بنحو 460 كيلومتر مربع، وتضم المنطقة موانئ العريش والعين السخنة والطور والأدبية ومينائي غرب وشرق بورسعيد، إضافة إلى المناطق الصناعية من بورسعيد إلى العين السخنة.وإن من أهم. إنجازات الرئيس السيسي-والتي لا تُغفل - في السنوات الست الماضية إنهاء عزلة سيناءالحبيبة عن الوطن الأم إلى الأبد وذلك بربطها بالوطن عن طريق 7 أنفاق تمر أسفل قناة السويس، تتضمن ثلاثة أنفاق ببورسعيد وأربعة بالإسماعيلية، ساهمت في تقليص المسافة والمدة الزمنية للعبور من الضفة الغربية للقناة إلى الضفة الشرقية منها إلى 15- 20 دقيقة.أصف إلي ذلك الإنجازات الزراعية التي دشنها الرئيس في السنوات الستة الماضية والتي تستهدف لأول مرة في تاريخ المحروسة الحديث تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء وخاصة في القمح فكان مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ضمن خطة شاملة لاستصلاح أربعة ملايين فدان، في مناطق عديدة من بينها منطقتي الدخيلة والمغرة، والفرافرة القديمة والفرافرة الجديدة بالوادي الجديد والتي أطلق منها الرئيس السيسي -في 30 ديسمبر 2015- إشارة البدء للمرحلة الأولى من ذلك المشروع القومي المهم، جنبًا إلى جنب مشروعات الاستزراع السمكي، التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الثروة السمكية ، عن طريق إنشاء حوالي 4500 حوضاً لإنتاج 700 ألف طن من الأسماك سنوياً،وافتتاح الرئيس السيسي في عام 2018 مزرعة غليون بكفر الشيخ التي تعد أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط، على مساحة 2750 فداناً، والتي يتوزع إنتاجها بين سد الاحتياج المحلي والتصدير لزيادة عائدات الدولة.وكما اهتم الرئيس- أيضا - بغزو الصحراء ليعيد توزيع السكان على امتداد البلاد فكان إنشاء المدن الجديدة، على محاور الطرق التنموية الجاري تنفيذها ومنها إنشاء مدينة شرق بورسعيد، والإسماعيلية الجديدة، والعلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدينة المتكاملة بهضبة الجلالة، على مساحة تقدر بنحو ألف مليون متر وإنشاء مدينة دمياط للأثاث على مساحة 331 فدانا بشمال البلاد، بهدف دعم الصناعات والحرف القديمة، وتوفير 100 ألف فرصة عمل بشكل مؤقت، و30 ألف فرصة بشكل دائم، وفتح بوابة للتصدير للخارج، وكما أن المشروع القومي للطرق الذي دشنه الرئيس منذ السنة الأولى لحكمه من المشروعات القومية الضخمة لتنمية البنية التحتية وقام فيها ببناء وتطوير ما يصل إلى 5 آلاف كيلومتر في مناطق متفرقة، تمثل أكثر من 20 % من إجمالي الطرق في مصر، وباستثمارات تصل إلى نحو 36 مليار جنيه، لربط أوصال الوطن ببعضها بعدة طرق منها طرق العلمين والضبعة ومحور 30 يونيو ومحور روض الفرج وطريق شبرا- بنها الحر والدائري الإقليمي والدائري الأوسطي وأضاف الجيل ولحل مشكلة الإسكان تم بناء 600 ألف وحدة سكنية، خلال فترة 6 سنوات وأشار رئيس حزب الجيل إلى قيام الرئيس بحل مشكلة الانقطاع المستمر للكهرباء جذريا؛ فرصد مبلغ 515 مليار جنيه لتنفيذ خطة عاجلة لتوليد الكهرباء، شملت إنشاء محطات جديدة، وتطوير المحطات القديمة. وانشأ أيضا أكبر محطة طاقة شمسية في العالم بقرية( بنبان) بشمال أسوان، لتكون المحطة الأضخم في العالم لتوليد الكهرباء من أشعة الشمس بأحدث تكنولوجيا التوليد وامتصاص الأشعة، إذ تولد كهرباء توازي تلك المولدة من السد العالي، ما يقدر بألفي ميجا وات.ولا يسعنا إلا أن نقول:
أن مصر بقيادة الرئيس السيسي استطاعت القيام بكل هذه المشروعات القومية العملاقة ومد قواتنا المسلحة بأحدث الأسلحة للقوات البحرية والجوية والبحرية مما جعلها تصل إلى أن تكون القوة العسكرية التاسعة في عالم اليوم، و أن ما تم إنجازه جاء في ظل أزمة اقتصادية خانقة البلاد ولكنها لم تلقى بظلالها عزيمة مصر القوية في محاربتها وحدها الإرهاب الأسود المدعوم من قوى أجنبية واستخبارات دول عظمى، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى رسم سياسة خارجية لمصر، حاول الغرب حصارها بها إفريقيا ودوليا ونجحت تلك السياسة الخارجية المصرية فى حصول مصر على مقعدٍ غير دائم في مجلس الأمن وترأس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن بجانب رئاسة القمة العربية والجمع بين عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي ورئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغيّر المناخ.
وكان لنجاح الرئيس في السياسة الخارجية المصرية في أنها لم تفك تجميد عضويتها فى الاتحاد الأفريقي ؛ بل انتخبت لرئاسة الاتحاد الأفريقي واستطاع الرئيس السيسي خلال السنوات الستة الماضية أن يقيم علاقات متوازنة مع جميع دول العالم شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا، سواء كانت مع الدول العربية الشقيقة والدول الأفريقية الصديقة ، أو مع الدول الغربية الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان، وانفتح على دول كبرى أخرى فأقام علاقات استراتيجية مع روسيا والصين والهند ولتحقيق ذلك كله كانت الزيارات الخارجية التي قام بها الرئيس السيسي لدول العالم المختلفة فدشن لعلاقات ثنائية متميزة بين مصر وبين تلك الدول.إذ أن الرئيس كان حريصا منذ السنة الأولى لحكمه على المشاركة فى الاجتماعات السنوية الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك المشاركة في القمم والمحافل الإقليمية والدولية ،كما عمل الرئيس السيسي علي توفير الحياة الكريمة للمصريين من خلال صرف معاشات تكافل وكرامة للأسر الأكثر احتياجا بالإضافة إلي الرعاية الصحية من خلال الاهتمام بالملف الصحي والعمل على مبادرة 100 مليون صحة وحياة كريمة، بالإضافة إلى توفير كافة مايحتاجه الشعب المصري العظيم فما أشبه اليوم بالبارحة ولازال التاريخ قادرا علي إعادة نفسه ولا زالت مصر قادرة علي صنع العظماء ؛فقد شابهت إنجازات الرئيس السيسي السابقة- ومحاولاته في نزع فتيل الأزمة والطائفية، وقدرته علي لم الشمل ،وقتل شيطان الأرهاب ،وسد مآرب الدسائس التي يُخولها أعداء الوطن بين كافة طوائف المجتمع المصري -وإنجازات مؤسس نهضة مصر الحديثة (محمد علي باشا) ناسجا نهضته المعاصرة علي منوالها ؛ ففي خلال فترة حكم محمد علي، استطاع أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، كما نجحت محاولاته في توطيد جراحات الدولة المصرية وما خلفتها بقايا ظلمة الحكم العثماني؛ مما جعل من مصر دولة ذات ثقل في تلك الفترة وكانت أهم دعائم دولته العصرية سياسته التعليمية والتثقيفية الحديثة، حيث كان يؤمن بأنه لن يستطيع أن ينشئ قوة عسكرية على الطراز الأوروبي المتقدم ويزودها بكل التقنيات العصرية وأن يقيم إدارة فعالة واقتصاد مزدهر يدعمها ويحميها ؛إلا بإيجاد تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي.كما فعل الرئيس السيسي بتغير جذري لنظام التعليم في مصر ،وكما أدرك محمد علي أنه لتحقيق أهدافه التوسعية، كان لا بد له من تأسيس قوة عسكرية نظامية حديثة، تكون بمثابة الأداة التي تحقق له تلك الأهداف وهذه هي نفس الاتجاهات التي يسير وفق نظامها الزعيم عبد الفتاح السيسي.