الجاليه المصريه بامريكا ذابت فى المجتمع الامريكى خصوصا الجيل الثانى والثالث وفقدت هويتها المصريه وانتمائها الوطنى الا القليل منهم ليس بقصد منهم او كرها فى مصر لكن ورغم حماس الجاليه بتدعيم بلدهم فى جميع المحافل والخروج عن المألوف لمساندة بلدهم ورئيسهم طوال السنين الماضيه الا ان اهتمام المسئولين بالحكومه المصريه وعلى رأسهم الوزيره الفاشله اس الفساد غايتهم وهدفهم حصد الدولارات او الحضور لجمع التبرعات بطريقه عبثيه.
نجحت الوزيره فى تدمير طموحات اجيال نحن فى ماسه الحاجه الى مساندتهم لمصر اجيال خرجت من مصر او ولدت على ارض الولايات المتحده لم تنجح وزيره الهجره فى انشاء جسر من التواصل بين ابناء الجاليه والوطن بقدر نجاحها فى تكوين خلايا نائمه عصابه محدوده العدد لا يتعدى افرادهم اصابع اليد بلا رصيد شعبى ومنحهم القاب غير قانونيه بعضهم منسقين بالجاليه ومنح البعض الاخر لقب رئيس الجاليه رغم عدم قانونيتها او وجود مظله شعبيه عصابه بلا مؤهلات او مراكز مرموقه بل البعض منهم عار على الجاليه وعار على مصر باعمالهم من نصب واحتيال والرقص على انغام تحيا مصر دورهم تحسين وتجميل صورتها نجحت فى استغلالهم كدميات او قطع شطرنج تتلاعب بهم امام المعارضين لسياستها وجندت بعض الصحف وعلى راسهم صدى البلد برئاسه ابو العنين واحمد موسى ليكونا بوقا لطرح ونشر ادعائاتها الكاذبه ونجاح مخططها وحضراتكم متابعين لدور الجاليه المصريه ودورها الوطنى خرجت عن بكر ابيها فى وقت الكوارث والازمات كما حدث مع انفجار كنيسه القديسين خرج الالاف من المصريين لتأبين شهدائهم فى ملحمه وطنيه رهيبه حاملين النعوش تعبيرا وحزنا على من سقطوا من شهداء.
ثم كانت الملحه الاكبر مظاهرة الحب بعد ثوره 30 يونيو تأييدا للرئيس ودوره العظيم في اقصاء الاخوان وإفشال مخططهم وكانت المشاهد عظيمة وقوية ابهرت العالم اجمع بنيويورك أثناء حضور الرئيس احتفالات الجمعية العامة لأول مرة سنه 2014 ولم يحدث وكما ادعى بعض المسئولين وزغاليل الجالية أنهم لعبوا دورا كبيرا في عمليات الشحن والحشد على عكس الواقع خرج الجميع من أبناء مصر من تلقاء أنفسهم حبا و تأييدا لثورة 30 يونيو والرئيس السيسى.
ولا ننسى ايضا الحشد الكبير من ابناء الجاليه المصريه بعد ذبح 25 شهيدا قبطيا على يد داعش بليبيا وإصرار الرئيس بالثأر لشهداء مصر وتقديم واجب العزاء بعد نجاح مهمة جيشنا العظيم والمتابع عن قرب يلاحظ ان خروج المصريين أصبح باهتا ضعيفا يسيء إلى صورة بحجم مصر وتاريخها ليس بنفس الرغبة والحماس حتى فى وجود البابا او تكليف بعض الأساقفة لم تنجح الكنيسه فى حشد ابنائها للخروج ورغم ذلك مازال المسئولين يصرون على خروج عصابة الجاليه فى مشهد يسيء لمصر قيادتا وشعبا .... من 35 سنه انادى واطالب ولا مجيب طالما هدف المسئولين هنا وهناك الاهمال المتعمد لجاليه رغم تصنيفها كاعظم جاليات العالم واكثرهم علما وخبره بمشرعاتهم وابحاثهم ومنهم من يحتل مراكز مرموقه بجميع التخصصات لاستقرار حياتهم بطريقه رسميه بدون كفيل يهدد حياتهم ورغم وجود مصريين عظماء باوروبا واستراليا الا ان الاهم والاكثر جوده وخبره وعلما مقيمين بالولايات المتحدة وهم الحصن الامين والدرع الواقى لمصر وشعب مصر.
فهل ننجح في إنقاذ ما يمكن انقاذه أم نترك مجموعه الحرافيش والزغاليل والكيانات الوهمية أن تستمر فى عبثها تدمير أجيال بالملايين من صفوة الشباب وانجحهم بما يحملون من مؤهلات علمية وبحثية ومراكز مرموقة قد يكون منهم أحمد زويل ومجدى يعقوب ونترك الساحة بوزيره عنيده يملىء قلبها الحقد والغرور سعيا وراء استمرار وجودها بالوزارة بغض النظر عن أهداف الدولة في مد جسور التواصل بينها وبين أبنائها بالخارج حفاظا على ماتبقى من امل ام نرفع راية العصيان بعد ان وصلنا الى طريق لا نعلم نتائجه ام ياتى وقتا قد نفقد فيه الانتماء والولاء فهل تضحي الدولة بوزيره أحدثت انقساما وتضليلا ام تفقد جاليه تعدى أعدادهم أكثر من مليونى مصري هم امل مصر.