علي مدار الايام القليلة الماضية تعيش مصر حرب حقيقية ضد مايهدد امنها القومي .. انتشرت علي وسائل التواصل حالة انعكست في شعار كلنا جيش .. ترفض الاغلبية محاولات الاعداء ضرب مصر وضرب امنها واستقرارها والحقيقة ان هذة الحالة ليست وليدة الايام الماضية ولكن منذ وصول الفاشية المتمثلة في تنظيم الاخوان الي الحكم ومعالم المؤامرة واضحة ..ذهب الاخوان ولم يذهب ثلاث الفساد والتطرف والمؤامرات المستمرة التي تقودها تركيا وحاكمها اردوغان الممتلئ باوهام الخلافة تساعده دويلات نهشت عبر منصات مأجورة في جسد مصر.
كان الله في عون القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي يحارب بقوة ..ويعمل بامانة وحكمة .. يبني مصر الجديدة يرسخ لدولة تكنس الفساد المتشعب متعدد الاطراف ويحارب إرهاب في سيناء الحبيبة ارض الفيروز التي ترتوي بدم ابناء مصر ويقود بقوة التصدي لمرتزقة الحدود الغربية ويناضل دبلوماسيا ضد مؤامرة سد النهضة الذي يهدد مصر بعطش مائي ..معارك ضخمة ومرهقة في ظل ازمة اقتصادية تضرب العالم بسبب وباء كورونا .. وبكل امانة لولا المؤسسة العسكرية لكان الوضع في مصر اسوأ .
خاصة أنه منذ يناير ٢٠١١ ومصر تعيش حالة إقتصادية بمثابة جراحة مازالت لم تلتئم وتضخم خلفه تعويم الجنيه المصري عكس حجم الارهاق الاقتصادي وسط جشع رهيب من معدومي الضمير تجار الازمات اضف الي ذلك غياب حقيقي لدور الاحزاب بل يكون معدوم تماما ..
نعود الي ماسبق لولا المؤسسة العسكرية القوية التي تبني وتحمي لكانت اوضاع المصريين سيئة للغاية ..
وصدق الرئيس جيش مصر يحمي ولايهدد لذلك كان شعار المصريين كلنا جيش وليس كلنا الجيش .. يجب أن نتحد جميعا لنواجه الازمات ..لان ازمة واحدة منهم كفيلة ولكنه قدرنا ويجب أن نواجه وبقوة وحسم تكاتف فلاوقت للمهادنة ولا التقاعس وإلا سندفع الثمن غالي وباهظ .. واما قبل ضرب الفساد الاجتماعي والسياسي واجب علي كل مصر خاصة وأن الفساد هو سبب رئيسي لمعاناة المصريين سبب جوهري لاستمرار حالة تتجدد مع كل ازمة نواجهها وهي حالة الإحباط وانعزال الكثيرين من رموز العمل العام
للمشاركة بسبب تصدر تجار الشعارات والمدعين المشهد وبالطبع مثل هولاء لايقلوا خطر عن خطر الاعداء ..فقد دمروا المشهد السياسي ..ونحن نحتاج الي اصحاب رؤية وقادة رأي لاتجار مناصب وشعارات ..
حمي الله مصر وشعبها ..