أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، اعتداء مُستوطنين إسرائيليين على راهب مسيحي عند مدخل باب النبي داوود في القدس المحتلة.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن هذا الاعتداء العنصري يعكس ثقافة الكراهية والحقد وإنكار وجود الآخر، ويعكس حجم التحريض والتعبئة العنصرية التي تتلقاها عناصر المنظمات والجمعيات الاستيطانية المتطرفة سواء من خلال المدارس الدينية أو فتاوى الحاخامات المتطرفين، والحملات والمواقف التحريضية المعلنة من وزراء في حكومة الاحتلال أمثال بن جفير وسموتريتش وغيرهما.
وأضافت الوزارة أن الاعتداء يعبر عن طبيعة الاعتداءات التي يتعرض لها المواطن الفلسطيني عامة وأرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية في القدس.
وأشارت الوزارة إلى أن شعور مليشيات المستوطنين بالحماية السياسية والقانونية يشجعهم على التمادي في زرع بذور الكراهية وممارسة أبشع الجرائم والاعتداءات الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين وأتباع الديانات الأخرى، بما يعكس أيضا حجم سيطرة ثقافة اليمين الإسرائيلي المُتطرف على العديد من مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال وتفشي ثقافته الظلامية المعادية للسلام بين أجيال مُتلاحقة من المُتطرفين.
وكان رئيس الرهبان البندكتان في الأرض المقدسة الأب نيقوديموس شنابل، تعرض لاعتداء وبصق من قبل مستوطن، في حين قام آخر بشتم السيد المسيح عيسى عليه السلام، بألفاظ نابية.
بدوره، أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس لجنة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اعتداء مستوطنين متطرفين على رئيس الاباء البندكتين، رئيس دير رقاد العذراء مريم خلال مروره في ازقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، والتلفظ بإهانات وشتائم للديانة المسيحية ورموزها، موضحًا أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الدين، بالتنكيل والضرب والشتم من قبل المستوطنين، إضافة إلى ما تتعرض له المقدسات الإسلامية والمسيحية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع