أكد الدكتور محمود العدل، المطور العقارى، أن صفقة رأس الحكمة تؤكد أن القطاع العقارى فى مصر وبلا جدال هو القاطرة التى تحرك الاقتصاد المصرى للأمام، وهو القطاع الوحيد الذى يمكن به عقد صفقات عملاقة مثل هذه الصفقة.
وأضاف الدكتور محمود العدل، فى تصريح خاص لـ" اليوم السابع" أن موقع مصر الاستراتيجى والجغرافى والتاريخى هو محط أنظار العالم حيث انه يتوسط العالم ويربط الشرق بالغرب ويطل على بحرين كبيرين من أكبر بحار العالم.
واوضح أن تلك الصفقة جاءت بعد زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لمصر، وهو ما يتطلب ضرورة عمل الكثير من المصانع العملاقة فى مجال تصنيع مدخلات مواد البناء الحديثة والتى تتميز بها تركيا فى المنطقة الصناعية، جنوب هذا المشروع العملاق.
وأشار إلى أن هذه المدينة بمثابة إقامة مدينة دبى جديدة على الساحل الشمالى ولكن هناك فارق كبير من حيث الجو الرائع الخلاب الشواطئ والمياه الزرقاء، وقوعها على البحر المتوسط وقربها من الأوروبيين الأغنياء الراغبين فى شراء العقارات من دبى الخليجية وهى اهم دولة عربية فى تصدير العقار للخارج.
وأكد أن حضور 8 ملايين سائح سنويا بالإضافة 12 مليون سوف يساعد بقوة على تصدير العقار وبيع العقار خارج مصر، واقترح بضرورة تسمية مشروع راس الحكمة بدبى المصرية للاستفادة من اسم وتاريخ دبى السياحى ونستفيد من موقع مصر الاستراتيجى، لافتا إلى صفقة راس الحكمة بما تتضمنها من مزايا وعلى رأسها استمرار التدفق الأجنبى لمصر سيساعد على استقرار الاسعار وتثبيت سعر مواد البناء والخامات اللازمة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع