تحذيرات من إقامة مونديال 2020 بقطر.. المعارضة القطرية: تميم يخالف عادات بلاده ويسمح بشواطئ للعراة في الدوحة استعدادا لاستقبال كأس العالم.. وتقارير صحفية دولية تؤكد: سحب تنظيم المونديال من الدوحة قريباً

تحذيرات من إقامة مونديال 2020 بقطر.. المعارضة القطرية: تميم يخالف عادات بلاده ويسمح بشواطئ للعراة في الدوحة استعدادا لاستقبال كأس العالم.. وتقارير صحفية دولية تؤكد: سحب تنظيم المونديال من الدوحة قريباً
تحذيرات من إقامة مونديال 2020 بقطر.. المعارضة القطرية: تميم يخالف عادات بلاده ويسمح بشواطئ للعراة في الدوحة استعدادا لاستقبال كأس العالم.. وتقارير صحفية دولية تؤكد: سحب تنظيم المونديال من الدوحة قريباً

أصبح النظام القطرى مستعدا لممارسة كل ما يخالف قيم وعادات المجتمعات العربية من أجل مونديال 2022 الذى تنظمه الدوحة بعد عامين، فى الوقت الذى أصبحت فيه صحف عالمية تحذر من استقبال الدوحة لكأس العالم فى ظل سياسة قطر فى دعم الفوضى والفتن فى المنطقة العربية، واستمرارها فى نهج تمويل الجماعات الإرهابية، ومدحا بالسلاح لتنفيذ عمليات تخرب ضد شعوب الدول العربية.

فى هذا السياق، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الحكومة القطرية تتجهز لمونديال 2022 من خلال السماح بإجراءات وممارسات شاذة عن قيم وعادات المجتمع العربي المسلم، كما أنها تساعد على نشر الانحلال في قطر.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه على شاطئ الوكرة أصبح هناك مشاهد تكرس لقواعد الانحلال الأخلاقي والتضارب في المبادئ والقيم للمجتمع المسلم، إذ سمح الشاطئ الذي كان يضع لافتات خاصة بعدم الدخول بملابس عارية أو شرب الخمور على الشاطئ، للأجانب بعكس ذلك، وأصبح الزوار الأجانب يقومون بأفعال غريبة على القطريين في وضح النهار.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن إدارة الشاطئ والأمن أزالت اللافتات التي تحدد معايير دخول الشاطئ، مما جعله أقرب لشواطئ العراة في أوروبا. جاءت تلك الممارسات بالتزامن مع تجهيزات الدولة لاستقبال الضيوف خلال مونديال 2022، الأمر الذي أدى إلى غضب شعبي واسع من قِبل العائلات، والذين يرون أن الاستعدادات للمونديال لا ترتبط بالتخلي عن عادات القطريين.

وفى سياق متصل أكد موقع قطريليكس، أن سحب حق تنظيم المونديال من نظام تميم بن حمد، بات وشيكاً، ولاسيما في ظل إصراره على إثارة الفوضى في المنطقة، مما يجعلها غير مؤهلة لاستضافة المونديال، ناقلا عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تحذيرها  من زيادة المخاوف التي يواجهها كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022، في خضم الاضطرابات المتصاعدة خلال الآونة الأخيرة خاصة في منطقة الخليج العربي.

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن الصحيفة الأمريكية ذكرت في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، أن أزمات تنظيم مونديال 2022 في البلاد ، عادت إلى الأضواء مجددًا خلال الأيام الماضية، في ظل تفاقم التصعيدات الراهنة بالمنطقة، لا سيما بعد قرار الاتحاد الأميركي لكرة القدم بإلغاء أحد معسكراته التدريبية في قطر على خلفية التوترات الأخيرة بعد مقتل قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أنه منذ منح حقوق تنظيم البطولة إلى قطر، واجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، العديد من الانتقادات المتوالية حول شبهات الفساد الخاصة بعملية التصويت بعد أن وقع الاختيار على الدوحة، التي تملك سجلًا متقلبًا في مجال حقوق الإنسان، فضلًا عن حرارة الصيف العالية التي دفعت الاتحاد إلى إقامة البطولة في فصل الشتاء بخلاف البطولات السابقة، لافتا إلى عدد من القضايا والأمور التي يكتنفها الخوف بشأن سلامة آلاف المشجعين بالإضافة إلى 32 فريقا مشاركا في البطولة، لا سيما أن البلد المضيف للمونديال تقع في منطقة استراتيجية بين المملكة العربية السعودية وإيران، كما اشار  إلى الاضطرابات التي اندلعت أوائل العام الجاري بعد أن استهدفت غارة أميركية في العراق، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأدت إلى مقتله، فيما ردت إيران بتوجيه ضربة صاروخية إلى الأهداف الأميركية في سوريا بواسطة الصواريخ الباليستية.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع