وأكد التقرير أن قوات أردوغان ألقت القبض على شقيقة "البغدادي"، بالقرب من مدينة إعزاز الواقعة فى الشمال السورى، لمنعها من تسريب أى معلومات حول العلاقة بين داعش وتركيا، والمناطق التى استولى عليها الجيش التركى مؤخراً، مشيراً إلى أن هناك علاقة قوية جمعت أردوغان بـ"داعش"، على مدى سنوات وما أعلنه مؤخراً ما هو إلا مناورة للتعتيم على جرائمه الإرهابية.
يأتى هذا التقرير بعد أيام قليلة من رفض حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، فتح تحقيق برلمانى حول أسباب دخول عدد من عناصر تنظيم داعش فى تركيا، وظهور قياداتهم داخل الأراضى التركية.
وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن الرفض كان مصير طلب تقدم به نواب حزب الشعوب الديمقراطى الكردى المعارض، للتحقيق فى وجود عناصر داعش داخل تركيا، وعمليات بيع السبايا التى تتم عبر على وسائل التواصل الاجتماعى.
وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن طلب الحزب الكردى قوبل بالرفض من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وتسبب فى مشادات كلامية بين نواب الحزبين واتهامات متبادلة برعاية الإرهاب، حيث قالت نائبة حزب الشعوب الديمقراطى فى مدينة باطمان، عائشة أجار باشاران، فى كلمتها خلال اجتماع الجمعية العمومية: لنبحث فى هذه اللجنة أين يختفى عناصر عصابات داعش داخل تركيا، وأسواق بيع السبايا عبر تطبيق الواتس آب.. لا مفر من هذه الخطوة، إن لم يكن لكم علاقة بكل ذلك.
وأوضحت صحيفة "زمان"، أن كلمة عائشة أجار باشاران تسببت فى حالة غضب بين نواب حزب العدالة والتنمية، حيث رد نائب رئيس تكتل نواب العدالة والتنمية فى البرلمان، محمد موش: ليكن فى علمكم، لقد طار البغدادى إلى جهنم، وسيلحق به قادة التنظيمات الإرهابية الأخرى.. أنا أقصد قادة تنظيم حزب العمال الكردستانى.. أما أذرعه فسيحصلون على الرد اللازم من دولتنا.. لقد تحدثنا بالأمس عن علاقة حزب الشعوب الديمقراطية بحزب العمال الكردستانى.. لم يصدروا صوتًا.. هل هو تنظيم إرهابى؟ نعم! هل يعطيكم تعليمات؟ نعم! هل يمكنكم التعليق بكلمة على ذلك؟ لا!.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع