"حقيقة ولا إشاعة".. أشهر المعلومات المتداولة عن أهل الفن "2-2".. الشعراوى وراء اعتزال شمس البارودى.. مديحة كامل قدمت أفلاماً إباحية واعتزلت بسبب ابنتها وماتت بالسرطان .. توفيق الدقن رقص بملابس داخلية

 
- لأول مرة إنعام سالوسة تتحدث عن علاقتها بالسندريلا

منحهم الفن بريقا وشهرة وجعلهم دائما تحت الأضواء، تعلقت بهم الجماهير وطالما تلهفت على أخبارهم، حتى أصبحت حياتهم دائما تحت المجهر، وتأرجحت الأخبار والمعلومات المتداولة عنهم بين الحقائق والشائعات.

معلومات كثيرة يتداولها الكثيرون عن أهل الفن، ومن كثرة ترديدها يعتبرها البعض حقائق مسلم بها دون التأكد من صحتها، حتى مع نفى الفنان نفسه أو أقرب المقربين إليه لهذه المعلومات، ودائما يكون الفنانون على مر الأجيال مرمى للشائعات التى لا تقتصر على أعمالهم وحياتهم الفنية فقط بل تتجاوزها لتتناول حياتهم الشخصية والاجتماعية أو تتجاوز ذلك لما بعد رحيلهم.

 

فى هذا الملف قررنا أن نتناول أشهر المعلومات المتداولة عن نجوم الفن والتى يعتبرها البعض حقائق مسلم بها لنتبين هل هى حقائق أم مجرد شائعات؟

 

الشعراوى
الشعراوى

علاقة الشعراوى باعتزال شمس البارودى وحجابها ونقابها 

اعتزلت الفن منذ أكثر من 35 عاما، وهى فى أوج شهرتها وجمالها، وكانت أولى الفنانات اللاتى اعتزلن الفن وارتدين الحجاب، ورغم اعتزال عدد منهن بعدها إلا أنها كانت ولاتزال أكثر الفنانات المعتزلات اللاتى استهدفتهن الشائعات.

ومنذ اعتزالها كانت ولا تزال شمس البارودى مرمى للكثير من الشائعات التى تناولت أسباب اعتزالها وحجابها وتحدثت بين حين وآخر عن عودتها للأضواء من جديد، تارة بادعاء أنها ستعود للتمثيل فى الأدوار الدينية، وتارة بأنها ستعود من خلال تقديم برنامج دينى اجتماعى، أو أنها ستعرض خلاله قصة حياتها.

وتداول الكثيرون أن الشيخ الشعراوى كان وراء اعتزال شمس البارودى وارتدائها الحجاب.

 

تحدثنا مع الفنانة المعتزلة شمس البارودى حول حقيقة هذه المعلومات المتداولة عن اعتزالها فقالت: «البعض يظن أن الشيخ الشعراوى كان السبب فى قرار اعتزالى الفن، وهذا غير صحيح، فأنا لم أقابل الشيخ الشعراوى إلا بعد سنوات من التزامى واعتزالى الفن».

 

وتابعت الحاجة شمس كما تحب أن يناديها الناس بعد اعتزالها: «اتخذت قرار الاعتزال عندما قمت بأول عمرة فى حياتى عام 1982، وكنت متزوجة ولدى من الأبناء ناريمان ومحمود، ولم أكن أنجبت كلا من عمر وعبدالله، وكنت فى صحبة أبى، وأنعم الله على بختم القرآن فى أيام العمرة».

 

شمس-2
شمس

وأوضحت: «عندما وقفت أمام الكعبة استشعرت مدى ضآلة الإنسان وضعفه وقلة حيلته أمام عظمة الله، وقبلت الحجر الأسود، ووقفت فى الثلث الأخير من الليل رافعة كلتا يدى وأنا أدعو الله أن يقوى إيمانى، وظللت أردد هذا الدعاء وجسدى يرتجف من البكاء، وكانت تلك الليلة هى الحد الفاصل فى حياتى، وقررت فيها ألا أعود للفن وأن ألتزم بالحجاب، رغم أننى كنت قبلها أستعد لتمثيل فيلم جديد، واشتريت ملابس من باريس».

 

وفسرت شمس البارودى حملة الهجوم والانتقادات والتشكيك التى تعرضت لها قائلة: «كنت أول فنانة تعتزل الفن وترتدى الحجاب، ولم يستوعب الكثيرون هذه الخطوة وهاجمونى بعدها وحاصرونى بمشاهد أفلامى، وبالاتهامات بتلقى أموال لارتداء الحجاب والاعتزال وكنت أكتفى بالبكاء والدعاء بأن يثبتنى الله وأن أصمد أمام كل المغريات، حيث تلقيت عروضا كثيرة وبمبالغ خيالية للعودة للأضواء من جديد»، مؤكدة أنها لا تزال حتى الآن تتلقى عروضا مغرية وبمبالغ خيالية بالعودة من خلال تقديم برامج دينية ولكنها ترفضها رفضا حاسما.

 

وأكدت شمس البارودى أنه لم يكن للشيخ الشعراوى دور فى قرار اعتزالها، وأنها التقته بعد هذا القرار بسنوات.

وأضافت: «بعد حجابى بأربع سنوات ارتديت النقاب وظللت أرتديه لمدة 20 عاما وتعرضت بسببه لمضايقات كثيرة، ومُنعت من دخول بعض الأماكن، ولكننى تركته بعد أن كبرت وكبر أبنائى وأصبحوا شبابا، وكنت سأسافر لابنتى فى إنجلترا، وكان هناك تضييق على المسلمين وتخوف من النقاب».

تشير إلى ما قاله لها الشيخ الشعراوى عن النقاب قائلة: «قابلت الشيخ الشعراوى بعد اعتزالى وحجابى بسنوات، وعرفت منه أن النقاب فضل، وأنه لا يُفرض ولا يُرفض، فأعدت التفكير فى مسألة النقاب ووقر فى قلبى أنه ليس فرضا فقررت خلعه، واكتفيت بالحجاب».

 

الدقن
الدقن

هل رقص توفيق الدقن بالملابس الداخلية وماتت والدته بسببه

قدم أدوار الشر بطريقة الشرير الظريف الذى استطاع أن يحظى بحب الملايين وأن يجعل كل الأجيال تحفظ وتردد عباراته وإيفيهاته.. «أحلى من الشرف مفيش، صلاة النبى أحسن، ألو ياهمبكة، الباز أفندى ساقط توجيهية وسمسار مراكب وقبانى». 

 

إنه العملاق توفيق الدقن صاحب مدرسة الشر الظريف والإفيهات التى بقيت وستبقى على مر الأجيال.

 

وبسبب أدواره تداول الكثيرون بعض المعلومات التى تتعلق بوفاة والدة توفيق الدقن وأكدوا أنها توفيت بسببه وغاضبة عليه، وهى المعلومة المتداولة بكثرة عن الفنان الراحل الذى اشتهر خلال مشواره الفنى بتقديم دور اللص والبلطجى، والسكير، وأشار مروجو هذه الأقاويل إلى أن والدته ظنت أنه أصبح شريرا سكيرا بعد أن أخبرها بذلك بعض جمهور الدقن فاعتقدت أن ابنها ضل طريقه بعد كان ملتزما وقبل أن يوضح لها حقيقة الأمر توفيت وظل البعض يحدثه بأنها توفيت وهى غاضبة عليه وبأنه السبب فى صدمتها ووفاتها.

 

ولمعرفة مدى صحة هذه المعلومة تحدثنا مع ابنه المستشار ماضى توفيق الدقن، ليؤكد أن الفنان الكبير توفيق الدقن كان يرتبط ارتباطا شديدا بوالدته التى كان لها دور كبير فى تشجيعه على العمل بالفن.

 

وقال ماضى الدقن فى تصريحات لـ«اليوم السابع»: «جدى كان متحفظًا على عمل والدى بالفن بحكم كونه أزهريًا، كما كان يريد أن يحل ابنه «توفيق» مكانه فى تحمل مسؤولية الأسرة، وكان يفضل أن يلتحق والدى بوظيفة لها عائد ثابت، ولكن والدته شجعته».

 

وأوضح ابن توفيق الدقن: «كان والدى يعمل فى بدايته موظفًا فى نيابات المنيا، وبدأ يبحث عن فرصة لاستبدال وظيفته مع موظف بالقاهرة، حتى يمكنه الجمع بين العمل والدراسة بمعهد التمثيل، وبالفعل خدمه الحظ ووجد موظفًا فى السكة الحديد يريد الانتقال للعمل بالمنيا، فاستبدل وظيفته معه، واستمرت مساعدة والدته له، وكانت ترسل له النقود فى الخبز، وبعد وفاة والده تحمل أبى مسؤولية الأسرة كاملة، وتولى رعاية إخوته حتى زوجهم جميعًا، وكان أقرب إخوته لقلب والدته».

 

ونفى المستشار ماضى الدقن ما يتداوله الكثيرون عن وفاة والدة توفيق الدقن بسببه، قائلا: «هذه القصة ليس لها أساس من الصحة، حيث كانت جدتى تحب الفنان محمود المليجى وتقول لوالدى إنها تتمنى أن تراه مثله». 

 

وأضاف: «جدتى ماتت بشكل طبيعى، وكانت راضية تمامًا عن والدى، ولكنها كانت أحيانًا حين تراه فى مشهد يتعرض للضرب أو القتل تتأثر، فيضحك إخوته ويقولون لها إن هذا تمثيل».

 

وأكد ماضى الدقن أن من أكبر صدمات حياة الفنان توفيق الدقن وفاة والدته، التى كانت تمثل له الدعم والمدرسة الكبيرة التى تعلم فيها، موضحا: «انطلق أبى وقتها يصرخ فى الشوارع كالمذهول».

 

وتابع: «من الحكايات المغلوطة والمتداولة عن والدى صورة نشرها أحد المواقع من مسرحية «عفاريت مصر»، وهى من أجمل المسرحيات التى قدمها للمسرح القومى، وكان يجسد فيها شخصية أستاذ قانون يتم اعتقاله فيخرج من المعتقل ويفتتح معهدًا للرقص، وفى أحد المشاهد يدرب الراقصات مرتديًا ملابس رياضية، فنشر الموقع هذه الصورة وقال إن توفيق الدقن يرقص بملابسه الداخلية».

 

وأضاف: «ادعى البعض أيضًا أن والدى قال لمصطفى العقاد أثناء إعداد فيلم «الرسالة»، «ماتاخدنى فى دور الكفار بلاش المؤمنين»، وهو ما لا يتفق مع شخصية أبى، لأنه لو جلس سنة فى بيته، فلن يطلب من أى منتج أن يأخذه فى دور، لأنه كان يعتز بنفسه ويعرف قدره». 

 

مديحه-كامل
مديحه كامل

ملابسات وفاة مديحة كامل وهل كانت ابنتها وراء اعتزالها

«تخلت عن ابنتها وتركتها فى طفولتها عند خالتها، ابنتها كانت تتضايق من عملها بالفن وتخجل من أفلامها، الابنة كانت وراء قرار والدتها بالاعتزال وارتداء الحجاب، الشعراوى أقنع مديحة كامل بالاعتزال، الفنانة أصيبت بالسرطان وكان هذا المرض سببا فى وفاتها».. يتداول الكثيرون هذه المعلومات عن الفنانة الراحلة مديحة كامل حتى أن الكثير من المواقع ووسائل الإعلام تعتمد على هذه المعلومات عند تناول سيرة حياة الفنانة الراحلة دون تأكد من صحتها.

 

وخلال حوار معها كشفت ميرهام الريس الابنة الوحيدة لأميرة السينما الراحلة مديحة كامل حقيقة هذه المعلومات المتداولة عن والدتها:

تشير الكثير من المواقع إلى أن تاريخ ميلاد الفنانة الراحلة مديحة كامل 3 أغسطس 1948، فى حين أكدت ابنتها أن التاريخ الحقيقى لميلاد الفنانة الجميلة هو 3 أغسطس عام 1946.

 

فيما تداول الكثيرون أن الفنانة مديحة كامل تركت ابنتها وهى طفلة لتربيها شقيقتها حتى تتفرغ للفن وكانت تزورها زيارات قليلة وهو ما نفته ابنتها ميرهام الريس قائلة: هذا الكلام عار تماما من الصحة أنا وأمى عمرنا ما افترقنا عن بعض، وكل هذا الكلام شائعات وقاضيت من روجوه».

 

وتابعت ابنة مديحة كامل: « تزوجت أمى من أبى فى سن 16 عاما بعدما وعدها بتحقيق حلمها بالتمثيل وأنجبتنى وهى فى الثانوية العامة ووقع الطلاق بعدما اعترض والدى على استمرارعملها بالفن وطالبها بالتفرغ للحياة الزوجية، وبعد الطلاق لم أفارق والدتى وكانت تصطحبنى معها أثناء التصوير أو السفر، وبعدما كبرت أصبحنا كأختين لأن فرق السن بيننا ليس كبيرا».

 

تنفى الابنة ما أثير حول أنها كانت تشعر بالضيق من أفلام والدتها ومن عملها بالفن، قائلة: «عمرى ما اتضايقت من أفلام أمى، ولاهى اتضايقت منها، ماما سمعتها كانت زى الفل وحتى لما عملت أدوار إغراء، كانت مثل الفنانة هند رستم لا تعتمد على الإسفاف والعرى والإباحية».

 

تحكى ميرهام الريس موقفا تشير فيه إلى حرص والدتها على تاريخها وسمعتها الفنية، وتنفى ما يردده البعض من أنها مثلت أفلاما إباحية: «فى فترة من الفترات تم تداول فيلم إباحى وكانت الممثلة التى تؤدى الدور تشبه أمى، وادعى البعض أن مديحة كامل هى من تقوم بالتمثيل فى هذا الفيلم، وهو ما أثار غضبها وتقدمت بشكوى لنقابة السينمائيين وبلاغ لمباحث الآداب، حتى تم التوصل للفنانة التى قامت بالدور».

 

تتحدث الابنة عن قرار اعتزال والدتها الفن، وارتدائها الحجاب، كاشفة العديد من الحقائق ونافية الكثير من الشائعات، مؤكدة أنها لم تكن سببا فى اعتزال ولدتها أو ارتدائها الحجاب وأنها لم ترتد الحجاب قبل والدتها كما ادعت الكثير من الشائعات.

 

وأوضحت ابنة مديحة كامل: «لم يكن هناك أى مقدمات لهذا القرار، وكانت وقتها والدتى مشغولة جدا فى تصوير مشاهد فيلم بوابة إبليس فى القاهرة، وعرض مسرحية «حلو الكلام» مع الفنان سعيد صالح بالإسكندرية».

 

وتابعت: «جدتى كانت جميلة جدا وكانت والدتى مرتبطة بها بشدة، وفجأة أصيبت جدتى بنزيف فى المخ وغيبوبة بسبب ارتفاع الضغط بدون سابق إنذار، وماما سابت كل حاجة وقعدت بجوار والدتها، وأصيبت بصدمة شديدة وهى تلاحظ التغيرات التى طرأت على جدتى بشكل سريع، فبعد أن كانت جميلة تشع حيوية تحولت وانكمشت وتغير شكلها وابيض شعرها خلال يومين، وماما اتخضت واترعبت من ربنا وشعرت بأن الدنيا زائلة، وفى لحظة قررت أن تعتزل وتعيش فى معية الله فى هدوء دون أن تعلن عن ذلك أو تظهر فى أى برامج، وعادت من المستشفى وارتدت الحجاب، وكان ذلك عام 1991».

 

وتابعت: «أمى ارتدت الحجاب قبلى، وطلبت منى أن أرتديه، وظلت والدتى تدعو الله أن يهدينى لارتداء الحجاب، وبالفعل تحققت دعوتها وبعد شهرين من حجابها فارتديت أنا أيضا الحجاب».

 

كما تنفى الابنة أن يكون الشيخ الشعراوى سببا فى قرار والدتها فى الاعتزال وارتداء الحجاب، قائلة: «والدتى التقت بالشيخ الشعراوى بعد حجابها واعتزالها وسألته عن الكثير من الأمور الدينية».

 

ونفت الابنة المعلومات المتداولة عن إصابة والدتها بالسرطان وما يشاع عن أسباب وفاتها قائلة: «أمى لم تكن مريضة بالسرطان كما تداول البعض».

 

وتابعت الابنة: «أصيبت أمى عام 1986 بالروماتويد قبل اعتزالها وكانت حياتها تسير بشكل عادى وطبيعى، خاصة بعدما تابعت مع طبيب أجنبى أعطاها علاجا كانت تسير عليه بانتظام، وكانت تمارس حياتها وفنها بشكل طبيعى».

 

وأضافت: «بعد اعتزال والدتى تسبب الروماتويد فى إصابتها بمياه على القلب وكان ذلك عام 1992، وتم علاجها بالكورتيزون وتحسنت حالتها بشكل كبير وعادت لممارسة حياتها، بل تحملت مشقة الحج عام 1995 وأدت الفريضة مع والدها، وكانت تقوم بخدمته».

 

وأكدت ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل أن وفاة والدتها كانت غير متوقعة ولم تكن مصابة بالسرطان كما ادعت العديد من الشائعات بل كانت فى بيتها تمارس حياتها بشكل طبيعى.

 

تحكى ميرهام الريس ملابسات وفاة والدتها أميرة السينما قائلة: «كنا فى شهر رمضان واتسحرنا وكانت طبيعية جدا، ودخلت أتابع ابنى يوسف ونمت بجواره، وظلت أمى مع زوجى ينتظران صلاة الفجر، وتحدثت مع عدد من صديقاتها تليفونيا لتحثهم على صلاة الفجر وبعد أداء الصلاة دخلت كعادتها إلى غرفتها».

 

وتابعت: «كانت أمى خلال هذه الفترة تحفظ سورة البقرة وتضع إلى جوارها كتيب لتتابع الحفظ، وبعد صلاة الفجر واصلت حفظ الآيات فى هذا الكتيب».

 

وأضافت: «اعتادت والدتى ضبط المنبه على الساعة 12 ظهرا حتى تقوم لأداء صلاة الظهر».

 

وتكمل الابنة وهى تحاول أن تتمالك دموعها: «بعد أذان الظهر سمعت صوت المنبه بشكل متواصل، فدخلت لأوقظها ولكنها لم ترد، وكان وجهها مضيئا وجسدها لينا، وإلى جوار رأسها الكتيب الذى قرأت منه سورة البقرة، واعتقدت أنها أصيبت بإغماءة، ونقلناها بسرعة إلى معهد القلب، وأعطوها صدمات كهربائية لإنعاش القلب، ولكنها فارقت الحياة، وكان ذلك فى 13 يناير عام 1997. 

 

تكشف ميرهام الريس أنها وجدت فى الدولاب الخاص بالفنانة مديحة كامل بعد وفاتها عددا من الكتيبات الدينية التى توزع فى العزاء صدقة على روح المتوفى طبعتها والدتها واحتفظت بها دون أن تخبرها وبالفعل تم توزيعها بعد وفاتها، كما اكتشفت الكثير من أعمال الخير التى كانت تقوم بها والدتها فى الخفاء. 

 

انعام-سالوسه
انعام سالوسه

إنعام سالوسة تخرج عن صمتها وتتحدث عن علاقتها بسعاد حسنى

بغضب يخالف طبيعتها الهادئة الطيبة وبمشاعر حب ووفاء شديد لرفيقة عمر رحلت، وبشجاعة وحسم من يكره الادعاء والكذب حتى وإن كان سيمنحه دورا أكبر، خاصة إن كان هذا الدور فى حياة فنان فوق العادة بحجم وقدر السندريلا سعاد حسنى، قالت الفنانة الكبيرة إنعام سالوسة لـ«اليوم السابع»: «أنا مادربتش سعاد على التمثيل والإلقاء زى ما بيقولوا والكلام ده كذب وبيزعلنى جدا».

ولأول مرة أوضحت سالوسة التى تحاول دائما الابتعاد عن الظهور الإعلامى أوالإدلاء بأى حوارات أو تصريحات حين سألناها عن حقيقة المعلومات المتداولة بأنها قامت بتدريب السندريلا على الإلقاء مشيرة إلى أن علاقتها بدأت بالسندريلا وهما صغيرتان فى بداية مشوارهما الفنى.

 

وقالت فى تصريحات خاصة، لـ«اليوم السابع»: «أنا ماكنتش أعرف حاجة عن التمثيل وقتها وكنت لسه طالبة فى الجامعة بكلية الآداب ولم ألتحق بعد بمعهد التمثيل واتعرفت على سعاد فى فرقة عبدالرحمن الخميسى، ولم أعلمها شيئا».

 

سعاد-حسنى
سعاد حسنى

 

وتابعت: «ماكنش حد يعرفنى ولا يعرفها وكنا احنا الاتنين مجهولين ولا كان حد فينا لسه اشتغل فى أى عمل، إزاى أدربها وأنا ماكنتش وقتها أعرف أمثل وكنت لسه مبتدئة»، مؤكدة أنهما تعرفتا فى فرقة الخميسى ولم تعملان بها.

 

وأشارت سالوسة إلى أنها عملت مع سعاد حسنى فى فيلم نادية كدوبليرة، قائلة: « كنت أنا وسعاد حجم واحد واشتغلت معاها دوبليرة فى فيلم نادية وفيلم آخر».

وأضافت: «استمرت علاقتى بسعاد حتى وفاتها وكانت علاقة برة التمثيل».

 

ورفضت الفنانة الكبيرة الحديث عن أى تفاصيل عن حياة السندريلا، قائلة بمنتهى الحسم: «مش هاتكلم عن أى شىء يخص سعاد أو أى فنان آخر»، مؤكدة أنها تنزعج من أى معلومات كاذبة تشير إلى أنها قامت بتدريب السندريلا على التمثيل أو الإلقاء.

 

p.10

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع