أصيبت باليأس والإحباط بعد أن كشف لها الأطباء أنها مصابة بداء فاجنر، وهذا المرض ليس له علاج إلا بالبتر، فبتر رجل أو يد سيكون أهون من أن تبتر أنفها بسبب هذا المرض النادر، لتنطلق جانى هاردمان فى رحلة معاناة بعد أن بترت أنفها مسببة ثقب كبير فى وجهها، ليصبح وجهها مرعبا.
وبحسب صحيفة الديلى ميل البريطانية، لم يكن لجانى هاردمان إلا أن تتحمل الواقع الأليم، للتعامل مع شكلها الجديد لإنقاذ حياتها، وعاشت هاردمان لمدة ثلاث سنوات بعد إجراء العملية فى المنزل، لا تسمح للناس برؤيتها على هذا الشكل.
جانى هاردمان بعد أن بترت أنفها
وتؤكد هاردمان أنها أشفقت على أطفالها لرؤية أمهم على هذا الشكل المرعب، مشيرة إلى أنها لم يكن لها أى خيار سوى إزالة أنفها بعد تشخيص إصابتها بحبيبات فيجنر، ولكن بعد صبر ثلاث سنوات، فى عزلة كبيرة عن الناس، لجأت هاردمان إلى استخدام الأطراف الصناعية التى تتناسب مع لون بشرتها لتغطى الثقب الموجود فى وجهها.
الأنف الاصطناعية
وأشارت السيدة إلى أن لكل أنف صناعى اسم تستخدمة فى كل مناسبة خاصة بها ، فمثلا عندما تريد شرب الخمر، ترتدى أنف صناعى يطلق عليه السكران ، وعندما تذهب للترفيه والسباحة، ترتدى أنف يطلق عليه "صيفى".
هاردمان مع أولادها
وأعربت هاردمان عن سعادتها البالغة الآن بعد أن بدت طبيعية وأنها تستطيع مواجهة الناس دون خجل أو رعب، واعترفت بأنها محظوظة لأنها حصلت على الدعم من زوجها وأطفالها ، مؤكدة أن الأنف الجديد مذهل، يجعلني أشعر بثقة كبيرة عندما أكون خارج المنزل.
هاردمان وزوجها
هذا الخبر منقول من اليوم السابع