افتكرته زجاج طلع هواء فسقطت ميتة.. طفلة 18 شهرا تقع من سفينة ارتفاعها 45 مترا فى أمريكا.. بوابة زجاجية مفتوحة تتسبب فى مصرعها.. رأت نفسها على الزجاج فضغطت عليه فسقطت.. ومحامى الأسرة يطالب بضبط المتسبب

رحلة ترفيهية وسياحية انتهت بقصة مأساوية جديدة، ضحيتها طفلة 18 شهرا كل ما اقترفته من ذنب أنها ضحية للإهمال والنسيان، تلك قصة الطفلة كلوى ويجاند، التى سقطتت من سفينة سياحية ارتفاعها 45 مترا بما يعادل 11 طابقا، بسبب وجود بوابة زجاجية مفتوحة فى منطقة لعب الأطفال.

الطفلة كلوى ويجاند

ووفقا لصحيفة "الإندبندنت البريطانية" كانت الطفلة كلوى مع جدها وذهبا معا لحديقة الألعاب أو الملاهى الخاصة بالأطفال، ليتركها، لكن ليس فى حسبانة أن إحدى البوابات الزجاجية لسور السفينة مفتوحة، لكن كان ظاهرا له أنه مغلق، ولسوء الحظ رأت الطفلة نفسها فى الزجاج لتذهب إلى البوابة المفتوحة لتضغط على صورتها فى الزجاج ليفتح الباب وتسقط ميتة من ارتفاع شاهق.

وألقت عائلة كلوى باللوم على القائمين على متن السفينة السياحية، مشيرين إلى أنهم المتسببون فى قتلها بسبب الإهمال.

بينما زعمت التقارير الأولية للشرطة أن الطفلة كلوى سقطت من أيدى جدها، من أعلى سور السفينة، وقال محامى العائلة مايكل وينكلمان إن جدها كان يرفعها ويضعها على درابزين، حيث يعتقد أن هناك زجاجا، لكن اتضح أنه هناك بوابة زجاجية مفتوحة فى الهواء، موضحا أن الطفلة أرادت أن تدق على الزجاج "كما فعلت أثناء لعب أخيها للهوكى عندما سقطت من النافذة".

الطفلة كلوى

وتساءل المحامى "لماذا نترك نافذة مفتوحة فى جدار زجاجى كامل ملىء بالنوافذ فى منطقة للأطفال، مشيرا إلى أنه لماذا لديك هذا النوع من الخطر الخفى دون أى تحذير، دون أى علامة  دون أى إشعار؟".

السفينة

وأكدت سلطات بورتوريكو وفاة طفل كلوى، وخضوع جدها للتحقيق حتى الآن فى بورتريكو، على الرغم من حالتة النفسية السيئة للغاية، فهو يبكى بشكل هستيرى على موت حفيدته، التى رآها تموت أمام عينيه.

وقال أنتونى أوماسيرا زياس، الذى يشغل منصب وزير الشئون العامة فى بورتريكو إن إدارة السلامة العامة فى بورتريكو تعمل على القضية بجدية وحساسية.