"الحرب فى زمن التغريدات".. كتاب عن حروب افتراضية تخوضها جيوش نظامية ضد أخرى مجهولة.. محمد عبد السلام: فرنسا تغلق 5 مواقع إرهابية وتؤكد أنها السبب فى جذب 3 آلاف إرهابى أوروبى.. وبريطانيا تراقب 65 ألف موقع جهادى

"حينما تتحول (الاستاتيوس والتويتة) إلى سلاح فى يد الجماعات، يسقط القتلى ضحايا لمعارك افتراضية".. بتلك العبارة بدأ الكاتب الصحفى محمد عبد السلام رئيس المجلس التنفيذى لمجلة "إيجيبشيان جيوغرافيك"، كتابه "الحرب فى زمن التغريدات.. تكنولوجيا المعارك الإفتراضية"، والذى صُدر مؤخرًا عن دار أكتب للنشر والتوزيع.

 

وجاء كتاب "الحرب فى زمن التغريدات" فى 11 فصلا، حمل الأول اسم "الحروب عبر الأزمان"، والثانى "فن صناعة المعارك"، والثالث "تكنولوجيا استقاط الدول"، والرابع "معارك الشبكة العنكبوتية"، والخامس "التجنيد على الدوت كوم"، والسادس "أونلاين تصدير الرعب" والسابع "التدريب الالكترونى للجيوش"، والثامن "أرض الجواسيس السيبرانية" والتاسع "فرق استطلاع التواصل الاجتماعى"، والعاشر "السوشيال ميديا.. السُم فى الخبر"، والحاى عشر "المعركة العُظمى الثالثة".

 


 

ويقول الكتاب "إنه طيلة 270 صفحة، أثبت الكتاب أنه لم تعد للطائرة أو الدبابة دور البطولة فى معارك هذا العصر، أرض المعركة نفسه تغير كثيراً، تمر أيام وأسابيع بل وشهور لا يلتقى الجنود وجها لوجه، ورغم ذلك يتساقط العشرات والمئات من القتلى والمصابين الأبرياء، تلك الصورة تجلت بشكل واضح فى الهجوم الارهابى الذى تعرضت له فرنسا فى الثالث عشر من نوفمبر من العام 2015، ما اضطر الرئيس الفرنسى لاعلان حالة الحرب، ولكن ضد من؟.

 

ويضيف الكتاب، "إنها الحرب" هكذا جاءت عناوين جميع وسائل الإعلام الفرنسية ليلة الثالث عشر من نوفمبر، والتى شبهها العالم بأنها الحادى عشر من سبتمبر الأوروبية، حرب أسقطت عشرات بل مئات الضحايا، ومئات أخرى من المصابين، وأشلاء هنا وهناك، حرب أدت إلى إعلان حالة الطوارئ القصوى، أدت إلى غلق الحدود الفرنسية.

 

ويتابع  الكتاب "سنخوض حرباً بلا هوادة"، هكذا صرخ الرئيس الفرنسى "فرانسوا هولاند" قبل حتى أن تنتهى الهجمات التى تعرضت لها شوارع عاصمته، وقال أيضا: "إنا نواجه أعمال الحرب.. وفرنسا لن تتهاون فى محاربتة".. والكثير منا تساءل، على من سيعلن الحرب؟، ومن هو ذلك الشيء الذى سيعلن عليه الحرب بلا هوادة، وإلى أى ميدان سيتجه؟

 

وأشار محمد عبد السلام "علمونا فى المدارس، أن الحرب بين فريقين، كل فريق يمتلك جنوده بمختلف فصائلخ وتشكيلاته، تجمعهم راية واحدة، يقفان على أرض معركة أطلقوا عليها "ميدان"، وكل منهما يقاتل بكل ما يمتلكة على مر العصور، من سيوف ورماح، إلى طيارات ودبابات، كان هذا فيما مضى، اليوم أضحت تلك النوعية من الحروب من الكلاسيكيات، اختفت الجيوش واضمحلت التشكيلات وانقرضت الطائرات، ولم يعد هناك راية أو ميدان.

 

ويضيف الكتاب، نظرة سريعة إلى حادث الثالث عشر من نوفمبر الذى هز عاصمة النور "باريس" سنجد أن ما حدث فى تلك الليلة ينطبق على الوصف الذى قالة الرئيس الفرنسى: "أعمال حرب"، فقد شهدت الليلة سبع هجمات مختلفة، استخدمت فيه أسلحة ثقيلة وتفجيرات، سقط أكثر من 160 قتيلاً، ولا يزال يرقد فى المستشفيات أكثر من 250 مصابا قد لا يخرج بعضهم سوى إلى القبر، لذلك قال هولاند: "سنخوض حرباً بلا هوادة"، لكن على من!.. كانت صدمة حقيقية حينما أدرك العالم أن حالة الحرب التى عاشتها فرنسا ثانى أقوى دولة أوروبية ليلة كاملة، وفى عقر دارها، لم يكن ضد جيش بالمعنى المفهوم للمصطلح، رغم وجود الميدان ورغم كثرة القتلى لم يكن هناك فريقان يحاربان بعضهما البعض، كانوا مجرد ثمانية أشخاص، تنقلوا بين أهداف تم إعدادها بمنتهى الدقة، أعملوا آلة القتل فى سبعة ميادين مختلفة، ورغم أنهم قتلوا وفر بعضهم، إلا إنهم حققوا بمنتهى السهولة وبأقل العدة والعتاد ما تعجز عنه الحروب التقليدية.

 

يشير الكتاب إلى أن "الحروب التقليدية".. تلك هى الكلمة التى كنت أرغب فى الحديث عنها لتكون مقدمة لكتابي، ولكن الصدفة وحدها هى التى جعلتنى أنتظر قليلاً لتشتعل أحداث "باريس" بحرب مختلفة من نوعها، حرب إفتراضية كتلك التى يلعبها الأطفال فى نوادى "الفيديو جيم"، حرب يملك ذراع تحريك مقاتليها شخص مجهول يجلس على بُعد ألاف الأميال، ولكنه يرى ميدان المعركة، لقد ذُهلت حينما شاهدت فرنسا "بجلالة قدرها" تسير حاملة الطائرات "شارل ديجول" للمشاركة فى قتال ذلك التنظيم الإرهابى الذى أعلن مسئوليتة فى أعمال الحرب التى عاشتها "باريس"، فتنظيم "داعش" مهما بلغت قوتة التى حولته من مجرد تنظيم إلى "جيش جوال" إلا أنه سيظل مجرد تنظيم إرهابى يمتلك جيشا غير نظاميا، وإن كان يمتلك ما هو أكثر قوة وتأثيرا وخطورة، فهم يستخدمون نفس التكنولوجيا التى تستخدمها الجيوش العظمى.

 

ويقول الكتاب: هل تعلم أن هناك أكثر من 12 ألف منظومة روبوتية مستخدمة فى العراق الآن؟، وهل تعلم أن الطيارون الجالسون فى نيفادا يقتلون عن بعد تنظيم القاعدة فى أفغانستان؟، هذا ليس خيال علمي، ولكنها الحرب فى عصر التكنولوجيا الحديثة، نفس التكنولوجيا التى أضحت متاحة للجميع، حتى التنظيمات الارهابية يمكن ان تمتلكها فى منتهى البساطة.

 

ومنذ سنوات تنبأ الكاتب "بيتر سنجر" مؤلف كتاب "الحرب عن بعد: دور التكنولوجيا فى الحرب"، إن التقنيات التى قدمها الجيش الامريكى والبريطانى إلى الجماعات الارهابية فى العراق وافغانستان ستجلب الحرب إلى عقر دار من اخترعوها، فمع شروع الدول الأخرى، وحتى الإرهابيين، فى بناء أو شراء أسلحتهم الروبوتية والالكترونية الخاصة، فإن هذه الثورة يمكن أن تقوض أيضاً التفوق العسكرى الأمريكى.

 

ويؤكد محمد عبد السلام: دعونا نعترف أن التكنولوجا الحديثة رغم أهميتها إلا أنها اصبحت نقمة على شعوب الأرض، فقد وفرت للجميع على رأسهم المتطرفون والارهابيون خدمة جليلة فى عالم القتل بكل اشكالة، وعلينا ان نفهم جيدا أننا نعيش طبيعة متغيرة للحرب والتهديدات الجديدة للأمن القومى لأى دولة، فالإرهاب يعيش طفرة تكنولوجية ألكترونية سيبرانية غير مسبوقة، مما جعلها تشكل جيوشًا لامتماثلة قادرة على مقارعة اكبر الجيوش النظامية فى العالم، وفى عقر دارها، ومع أن الحرب اللامتماثلة والإرهاب الدولى ليس جديدين، فإن التطورات التكنولوجية الحديثة والنظام الجيوسياسى الحالى أكسباهما أهمية استثنائية فى العقود الأخيرة، لذلك فقد أنصب التركيز فيما يخص الحرب اللامتماثلة المعاصرة على أشكال محددة من حرب العصابات والتمرد.

 

وفيما يخص حرب الفضاء الإلكترونى يتطرق "جون باسيت" إلى الهجمات الإلكترونية التى يجرى تنفيذها بالتسلل عبر سلاسل الإمداد، واستغلال السلوك البشرى لإنتاج أسلحة إلكترونية واستخدامها عبر إطلاق "البرمجيات الخبيثة"، لذلك يرى أن الوتيرة المتسارعة لتطور هذه الأسلحة ونشرها تهدد بأن يتقدم هذا التطور كثيراً على الجهود الدولية الرامية إلى تأمين الفضاء الإلكترونى ليصبح مجالاً للجميع.

 

ومع بدء عهد التواصل الاجتماعى تغيرت طبيعة وشكل التنظيم الإرهابي، فقد تمكنت التنظيمات الإرهابية كـ"داعش" وأخواتها، أنها من خلال تلك التقنية الحديثة يمكنها أن تدخل كل بيت فى قارات العالم الست، وأن تلك التقنية ستحقق لها عدة أهداف، أولها وأهمها الانتشار وبث الرعب فى قلوب محاربيها والأكثر اهمية تجنيد عملاء جدد يرغبون فى الانتماء اليها. 

 

الفيسبوك.. داعش نموذجا

تنظيم داعش الإرهابى أدرك منذ الوهلة الأولى الدور الذى تلعبه وسائل التواصل الإجتماعى فى جعل تنظيمها عابراً للقارات، من خلال صناعة افتراضية تفوق الواقع، فهو ما إن يطأ أرضاً حتى يبادر بشكل منظم وسريع فى تغذية المواقع بأخباره صوتاً وصورة، فمن بين سبعة حسابات فتحها التنظيم فى محافظات صلاح الدين وديالى والأنبار ونينوى أغلق منها خمسة، كما تم غلق الحساب الرسمى للتنظيم على "فيسبوك"، غير أن حسابات جديدة سرعان ما تظهر لتحل مكانها.

 

ويستخدم تنظيم داعش وسائل الاعلام الاجتماعية لنشر أفكارها ولتهديد أعدائها وذلك بنقل التفاصيل الدموية لذبح وحرق الأسرى، وتعززت السمعة الوحشية لقوتها العسكرية، عن طريق وسائل الإعلام الجديد، والتى من خلالها تمكنت من إضعاف مقاومة أعدائها، بل وقاد البعض منها إلى الفرار من المعركة، وفيما بعد قامت بتوجيه نداءات على صفحاتها على تويتر والفيسبوك للمستهدفين من الشباب من كلا الجنسين لجذب مجندين والتماس التمويل على الانترنت فضلا عن التهديدات للأعداء الحاليين والمحتملين.

 

سلاح التغريدات

"سلاح التويتات".. عبارة هزلية لكنها تلخص ما جاء فى دراسة مركز "بروكينجز" الأمريكى والتى أعدها خصياصا عن تنظيم "داعش" الإرهابى" وكشفت مدى استفادة التنظيم من الأساليب المتطورة عن طريق شبكة الإنترنت لاستقطاب أعداد كبيرة من المجندين فى صفوفه حيث يعتمد على أكثر من 45 ألف حساب على تويتر الألكترونى من أجل الترويج ونشر الحملاته الدعائية عبر مواقع التواصل.

 

الدراسة أظهرت أن نحو 45 ألف شخص من مستخدمى موقع تويتر ممن تمكن تنظيم "داعش" الإرهابى من تجنيدهم لصالحه يعملون على نشر دعايات التنظيم الإرهابى ورسائله، ولديهم آلاف الحسابات الإلكترونية التابعة لهم الأمر الذى أسهم بتطورهم بشكل متواصل على الرغم من محاولات تعليق أعمالهم وحساباتهم على الإنترنت، فى محاولات أعتبرها البعض ناجحة لوقف أعمال هؤلاء الأشخاص ووقف انتشارهم. 

 

أما عن الكيفية التى استخدام بها تنظيم "داعش" الإرهابى شبكة الانترنت ومواقع التواصل الإجتماعى فلم تكن غامضة، فقد كان من الضرورى استهداف مستخدميه الأكثر نشاطاً، خاصة تلك الحسابات التى تم جمعها على مدى العامين الماضيين وإضافتها إلى الوثائق المتعلقة باستراتيجية تنظيم "داعش" الإرهابى تعمل بطريقة منسقة لتوسيع رسائل التنظيم، كما ان موقع تويتر الإلكترونى بدأ باستهداف حسابات التنظيم قبل فترة قصيرة من نشر شريط الفيديو الذى يظهر إعدام "جيمس فولي".

 

صور الإنستجرام

الغريبة أن تنظيم داعش لم يتجاهل مواقع الصور الأشهر "آنستجرام" و"تمبلر"، باعتبارهما موقعين يمكن أن يسهما فى صناعة "بروبجاندا"، وتساعد فى تضخيم حجم سيطرتها ونفوذها، وبث الرعب والخوف فى نفوس خصومها.

 

والأكثر من ذلك قام التنظيم باقتحام عالم تطبيقات الهواتف الذكية، فأحد مشروعات "داعش" فى هذا المضمار تصميم تطبيق "فجر البشائر" باللغة العربية على موقع "تويتر"، الذى أطلق عام 2014 ويتم تسويقه على أنّه منتج "داعش" الرسمى، إذ يتيح لمستخدميه بالاطلاع على آخر أخبار التنظيم الجهادى من خلال الإشتراك بالإنترنت أو على هواتف أندرويد من خلال تحميله من متجر جوجل، وهذا التطبيق لا يشبه غيره من التطبيقات، فمنذ لحظة تنزيله يبدأ بنشر تغريدات على صفحة المستخدم الشخصية بشكل آلي، وتتضمن التغريدات روابط وهاشتاج وصوراً وفيديوهات، ويتم نشر المضمون ذاته والتغرديات من حسابات جميع الذين نزلوا التطبيق، لكن بفوارق زمنية محددة لتفادى الشبهات.

 

مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية أشارت إلى أن نشاط التطبيق فى نشر التغريدات بلغ حجماً قياسياً خلال هجمات "داعش" الأخيرة لتبلغ حدود 40 ألف تغريدة فى اليوم الواحد، وعندما بدأت وسائل الإعلام تتحدث عن تقدمها صوب العاصمة بغداد، بدأ مئات مستخدمى تطبيق "فجر" بإرسال آلاف التغريدات التى تضمنت صورة لأحد مقاتلى داعش ينظر إلى علم التنظيم يرفرف فوق المدينة مع نص مكتوب على الصورة يقول: "إننا قادمون يا بغداد".

 

وكان حجم هذه التغريدات كبيراً، لدرجة أن أية عملية بحث عن كلمة بغداد على موقع "تويتر" سينتج منها ظهور صورة مقاتل داعش هذا فى المقام الأول، وهو ما استخدم بالتأكيد كواحدة من وسائل ترهيب سكان المدينة، وتمت لاحقاً إزالة التطبيق من متجر جوجل للتطبيقات لمخالفته الأنظمة، وان كانوا فى حساباتهم الخاصة على "تويتر" يعدون مؤيديهم بالعودة من جديد.

 

هنا يمكننا إجابة السؤال المسكوت عنه دائماً، وهو كيف استطاع تنظيم داعش ان يقوم بتجنيد واستقطاب وكسب كل هذا الدعم والتأييد؟، كيف فعل كل هذا رغم رغم ممارساته الوحشية التى يحرص على بثها لمشاهد الإعدامات الجماعية وقطع الرؤوس والتهليل والتكبير على ذلك؟، كيف يفعل هذا وهو يتفنن فى ابتكار الوسائل المرعبة فى القتل كتصوير شباب تحفر قبور آباءهم قبل أن يُنفذ بهم حكم الاعدام؟، وهنا يجب الإشارة إلى أن التنظيمات الجهادية تستهدف من خلال مواقع التواصل الاجتماعى إيصال رسائلها إلى ثلاث فئات، أولها المؤيدون والمتعاطفون بهدف التواصل معهم وتجنيدهم واستثمارهم والحصول على دعمهم ومساندتهم، وثانيهم الرأى العام بغرض تأكيد قوة وانتشار نفوذها وتحركها على الأرض، وأخيرا الخصوم بهدف الرتهيب والتخويف.

 

الحقيقة أن تنظيم "داعش" يدير هذه العملية بدهاء، فهو حينما يقدم ويستعرض مشاهد القتل الوحشي، يضع تعليقاً من منظوره لتلك المشاهد، فعلى سبيل المثال يكتب على الشريط: "تصفية المئات من قطعان الجيش الصفوى وراية الدولة تعلو فوق جثثهم"، فهو تقدمها لأناس تفشت بينهم مشاعر خيبات الأمل والإحباط والخذلان واليأس والغضب الشديد لهم مما يجرى ويمارس عليهم من سياسات طائفية، فيحاول أن يظهر وكأنه تمكن مما عجز عنه غيره تجاههم، وفى المقابل يقدمها لخصومه كافة بغرض بث الرعب والخوف والترويع وإضعاف معنوياتهم، وفى الوقت نفسه بدأ يسعى إلى ترويج صور تقديمه المساعدات والتفقد للأهالى فى المناطق المسيطر عليها، بغرض إحداث خلخلة لدى المتعاطف تجاه ما يسمعه ويقرأه عن وحشية التنظيم.

 

وينتهى الكتاب إلى أن:

"إدخال الرعب فى قلوب الأعداء.. تشجيع الشباب للإنضمام".. رسالتين حاول التنظيم تحقيقة من خلال طاقة إعلامية مثلت ظاهرة أو لغز حاول مراسل صحيفة الجارديان بالقاهرة باتريك كينجزلى وفقا لسلسلة كتاباتة أن يجد له حلا، خاصة وان قدره التنظيم على استخدام أحدث أدوات الإعلام من تطبيقات الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية إلى المواقع الإجتماعية والأفلام الطويلة ساهم بالفعل فى نشر تلك الرسائل.

 

"باتريك كينجزلي" فى أحد مقالاته ضرب مثلا على الأفلام التى يصفها بأنها بمستوى أفلام هوليوود من حيث الإتقان كفيلم "صليل السيوف 4"، وقال إن سلسلة الإنفجارات التى تعرضها تذكره بفيلم الحرب الأمريكى "The Hurt Locker" أو "خزانة الألم" للمخرج "كاثرين بيغلو" عام 2008، والذى تدور أحداثه حول احتلال العراق، بالإضافة الى تصوير جوى يتشابه مع أحداث الفيلم الأمريكى "Zero Dark Thirty"، والذى تدور أحداثه حول ملاحقة أسامة بن لادن ويصور من خلال منظار قناص يمكن استخدامه فى فيلم من أفلام هوليود.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع