بمجرد إعلان منظمة مؤتمر التعاون الإسلامي، استضافة السعودية، الدورة الـ14 للقمة الإسلامية العادية للمنظمة، في مدينة مكة المكرمة يوم 31 مايو الجاري، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، فإن هناك ملفات كثيرة مطروحة على مائدة القمة.
الحاضرون
تنعقد القمة الإسلامية في دورتها العادية تحت شعار"قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل"، ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
اجتماع كبار الموظفين
ويسبق عقد القمة اجتماع كبار الموظفين الذي من المرتقب أن يرفع نتائج مداولاته إلى اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء في المنظمة، الذي سيلتئم في مدينة جدة في 29 مايو، حيث سيرفع الوزراء مشروع البيان الختامي إلى القمة الإسلامية لاعتماده، وفق المنظمة.
إعلان مكة
ومن المنتظر أن يصدر عن القمة الإسلامية "إعلان مكة"، بالإضافة إلى البيان الختامي الذي سوف يتطرق إلى العديد من القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، إذ من المرتقب أن يبحث القادة موقف الدول الأعضاء في المنظمة من آخر المستجدات الجارية في القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة في عدد من الدول الأعضاء".
الملفات المطروحة
وسيتناول القادة: "اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الأخيرة الخاصة بالأقليات المسلمة وما يتعلق منها بتنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة، وما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا، وضرورة التصدي للإرهاب والتطرف العنيف، وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تُعنى بها المنظمة".
أهداف القمة
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله، إن الدعوة إلى القمتين التي وجهها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاءت من "باب الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف المصدر أن الدعوة تأتي "في ظل الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفط بالمملكة".
هذا الخبر منقول من الفجر