نبيل: لما سمعت أن أطول شنب فى العالم من مصر صممت أنه لأزم يكون مصرى صعيدى
صاحب أطول شنب فى الصعيد: زوجتى تفتخر بى وبشنبى وأولادى كمان وأصبحت أعرف فى المركز كله بنبيل أبوشنب
نبيل: "لما بنام بلفه ورا ودانى ولما بصحى بحطله كريم مرطب ضد الشمس"
"شنبى زى واحد من ولادى وبصرف عليه زى ما بصرف عليهم.. أنا وشنبى 2 لكن رواح واحدة.. شنبى هو رمز للكرامة رمز للرجولة.. أنا اتعرفت بيه فى مصر كلها والناس كلها بتنادى نبيل أبوشنب.. وأنا بفتخر بكدا وبكون فى قمة الفرحة.. شنبى حصل على المركز الأول كأطول شنب على مستوى الصعيد والثانى على مستوى الجمهورية والذى وصل حينها إلى متر و10 سم تقريبا والآن بعد تقدم السن بى وبه وصل طوله 50 سم" بهذه الكلمات تحدث نبيل جلال غنيم.. أو نبيل أبوشنب كما يحب أن يطلق عليه من قبل الأهالى فى الصعيد لـ"اليوم السابع" والذى ألتقى به فى منزله بمركز أخميم شرقى سوهاج.
وقال نبيل أبوشنب، إن فكرة الشنب جاءت له عندما كان بالصف الأول الثانوى الصناعى فى الثمنانيات من القرن الماضى، حيث كان وزملائه يشاهدون مساعد شرطة يدعى محمد من قرية الحواويش يعمل بنقطة المطافئ وكان له شاربا كبيرا وكان علامة مميزة له وكنت دائما أحب أن أذهب إلى المطافئ لكى أشاهده وأتطلع إلى الشارب الذى فى وجهه، متابعًا: "كنت أشاهد كيف كان يتعامل معه ويكرمه ودائما ما يمشطه ويهذبه وليس هذا فقط بل والدى رحمة الله عليه كان له شاربا يعتز به ويعتنى به ويزين وجهه فتعلقت بالشنب وأصبحت أقول متى أكبر ويكون لى شنب مثلهما فقررت أن يكون لى شاربا ولكن بشكل مختلف على مر السنوات كنت أقوم بتربيته حتى مرت الأعوام وأصبح شاربا يافعا ومميزا أعرف به ويعرف بى".
وأضاف نبيل، خلال حديثه لـ"اليوم السابع": "فى عام 1990 سافرت إلى السعودية للعمل هناك وقرأت منشور فى أحد الصحف يقول إن أطول شنب فى العالم لراجل مصرى ودا كان ناشره فتحى شنب وبعدها قررت أننى أعتنى بالشنب الخاص بى وأغذيه بالزيوت والكريمات وبدلا ما يكون أطول شنب فى العالم مصرى بس لا يكون أطول شنب فى العالم مصرى صعيدى وعندما عدت لمصر قرأت منشور اخر أن هناك لقاء بأصحاب الشناب المميزة وتم عقد عدة لقاءات تليفزيونية معنا ودا كان فى 2010 ووصل الشنب بتاعى من 110 إلى 115 سم تقريبا وحصلت على المركز الأول على مستوى الصعيد والثانى على مستوى مصر بعد الحج فتحى والذى كان رئيس رابطة الشناب الطويلة وأنا كنت نائب رئيس الرابطة على مستوى مصر والتى تضم 151 شنبًا".
وتابع أبو شنب حديثه قائلًا: "بالنسبة لى الشنب مثل واحد من أولادى نحن روح واحدة هو لا يستطيع أن يستغنى عنى ولا أنا أستطيع أن أستغنى عنه وهو يصرف مقدار ما يتم صرفه على أحد من أبنائى فى البداية كان الكريم والزيوت والإسبراى يكلفنى حوالى 150 جنيها تقريبا لكن الآن وبعد ارتفاع الأسعار أصبحت التكلفة تصل إلى 300 جنيه وممكن أكثر ولكننى أتعامل معه أنه كلما تنتهى علبه من العلب أقوم بشراء بديلها فورا وأننى أعانى كثيرا فى الحصول على المنتجات الأصلية لتقويه وتكبير وتغذية النشب فى الصعيد الأمر الذى جعلنى أقوم بتصنيع تلك المواد بنفسى فى المنزل على العكس تماما عندما كنت فى السعودية كانت كل المنتجات متوفرة وبسعر جيد وكانت هناك معصرة خاصة تقوم بإعداد وتجهيز خلطة الزيوت للشنب بشكل مستمر".
وتعليقا على رأى زوجته فى شنبه، قال نبيل: "زوجتى تفتخر بى لأن زوجها صاحب أطول شنب فى الصعيد والثانى على مستوى الجمهورية وأن الجميع يعرف من هو نبيل أبو شنب وهى تعلم معزة الناس لى وأنا أشارك فى حل كافة المشاكل الموجودة وأقوم بالصلح بين الناس فالشنب له تأثير لأن الناس معجبة به وهناك قبول لى عند الناس وهذه محبه من الله هذا ليس فقط بل كل أسرتى وأولادى السبعة يفتخرون بى والناس تعودوا على وجود الشنب معى ووجودى معه".
وأكد صاحب أطول شنب فى الصعيد، على أنه تعرض لمضايقات فى بداية تربية شنبه، قائلًا:"فى البداية الكثير من الناس كان غير متقبل وجود شنب بهذا الشكل وبهذا الطول وكان البعض يقول يا عم روح ربى حاجة تنفعك بدل ما تربى شنب وهناك من كان ينتقد باحترام ومنهم من كان ينتقد بشكل لاذع ولكنى كنت مصرا على ما قد عزمت عليه وما ورثته عن والدى سواء كان شنبه الكبير أو من خلال تعلمى للعبة العصى منه والتحطيب فوالدى بالإضافة إلى لعبة التحطيب كان يقوم برفع الكنبه من الأرض بأسنانه وكانت لديه قوة غير عاديه ومع ذلك لم يستغلها طوال حياته فى الإساءة للناس بل كان يستغله فى فعل الخير وفى فن التحطيب".
وأشار نبيل أبو شنب، إلى أنه شارك فى العديد من المسابقات بمصر وحصلت على جوائز رمزية كأطول شنب بعد الحاج فتحى رئيس رابطة الشناب على مستوى مصر والرابطة، لافتًا إلى أنه الرابطة تفككت منذ 5 سنوات بعد وفاة مؤسسها وكان بها أفراد من الشرقية ومن محافظات متعددة، متابعًا: "التقيت بالإعلامى مفيد فوزى ومعتز الدمرداش والتقيت بعدد من الأخوة العرب والفنانين المصريين والعرب"، لافتًا إلى أنه يستغرق من ساعة إلى ساعة و15 دقيقة هى المدة التى يأخذها الشنب حتى يصير بشكله الموجود حاليا، مضيفًا: "ولا يساعدنى أحد وأبد عملية التجهيز بالأسشوار وبعدها الكريم والأسبراى وبعدها أحدد الشكل منها الشكل الواقف أو 4 فرد أو شكل قوس أو شكل سنارة أو شكل دائرة ولم كنا فى الرابطة كان محمد إمام هو من كان يقوم بعملية الكوفير للشناب وكل واحد منا كان يختار الشكل الذى يريده والذى يحب أن يظهر به."
واستطرد أبو شنب حديثه قائلا:"الشنب لا يضايقنى أبدا ولو غاب عنى أصاب بالجنون ومن أصعب المواقف التى تعرضت لها أثناء قيام الحج أيمن جابر الحلاق الخاص بى فى يوم بدون قصد أزل جزء بسيط منه عندها انفعلت فأقسم أننى لم أقصد وكان غصب عنى فقلت له لو أننى أعلم أنك كنت تقصد لكان آخر يوم ليك فى محل الحلاق ولا كنت أخلى الدكان من الأساس الشنب دا غالى على، لأن عمره الآن 39 سنة تقريبا وأنا عمرى الآن 56 سنة يعنى عشرة عمر كما يقال".
وتعليقا على كيفية الاعتناء بشنه، قال: "عندما أذهب للنوم أقوم بغسيله بالشامبو وألفه خلف أذنى وأنام عندما أستيقظ من النوم أقوم بغسله بالشامبو وأضع له الزيوت المرطبة التى تحميه من الشمس وهذا كله يكون فى الأيام العادية أما فى المناسبات مثل الأفراح أو الموالد أو التحطيب فيكون الوضع مختلف لأننى أختار له الشكل الذى يليق بالمناسبة التى أنا ذاهب إليها وعند العودة أقوم بفكه وغسله".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع