فيديو يكشف كيف استغلت الإخوان مواقع السوشيال ميديا فى التحريض على مصر.. أحد عناصر الجماعة يعترف قادرون على تمويل 100 ألف عنصر ..وتدشين حسابات فيس بوك معادية لمصر بمرتبات شهرية لمؤسسيها

كشف الفيديو الأخير الذى انتشر عبر وسائل الإعلام، الكواليس الخفية للحملات التحريضية التى يدشنها الإخوان من الخارج، وتفاصيل الاتصالات التى تمهد لتلك الحملات وتمويلها ، والهدف الرئيسى منها، لتكشف للمجتمع الدولى حقيقة تلك الدعوات والهدف الحقيقى منها وعلاقة الإخوان بالإرهاب.

الفيديو كشف كيف تستخدم الإخوان مواقع التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا"، فى التحريض ضد الدولة المصرية، والحسابات التى تدشنها الجماعة عبر تلك المواقع لنشر الأكاذيب والشائعات ومناهضة الدولة المصرية وأجهزتها، كل ذلك بالتعاون مع دول معادية لمصر.

الفيديو تضمن تسجيلا صوتيا للإرهابى أحمد أبو عمار الذى أكد أن الإخوان لو احتاجوا أكثر من 100 ألف عنصر يعمل معهم على تأسيس حسابات معادية لمصر عبر الشوسيال ميديا مقابل مرتب شهرى، فلا مانع من ذلك، متابعا: "إحنا شغالين على إننا نبنى كيان ثورى كبير جدا صفحته على الفيس تقدر بالمئات.. حاجات كثير جدا جدا تكون قوية وكبيرة.. وقالى هما اللى هيتولوا الموضوع ده سواء دعم وحتى المرتبات.. تخيل قالى حتى لو معاك 100 ألف واحد على الأرض مرتب شهرى كل يوم هيدفعلوه".

الفيديو تضمن أيضا لقاء جمع محمد صلاح سعد، ضابط شرطة مفصول بسبب أفكاره المتطرفة  وعلى أبو النجا وهو طيار مصرى هرب إلى أمريكا وأحد المسئولين عن تمويل الجماعة الإرهابية مع ياسر العمدة من اسطنبول، ضمن دعم الثلاثى لدعوة "اطمن أنت مش لوحدك"، حيث قال على أبو النجا "إحنا فى لقاء ثلاثى من اسطنبول علشان ندعم أنت مش لوحدك، بينما قال محمد سعد: "احنا طالعين ندعم حراك اطمن أنت مش لوحدك، مضيفًا: "حد هييجى يساعدنا من بره أهلا وسهلا"، وقاطعه أبو النجا قائلا: "كان عشمنا فى الناس دى أنها تقف معانا من 2016 لما كنا بندعو لثورة الغلابة، وكان عشمنا جامد جدا فى محمد ناصر ومعتز مطر"، فيما قال ياسر العمدة: "النهاردة فى حاجة بتحصل لم تتم قبل ذلك.. احنا تقريبا بدأنا نتوحد كل ما كان بيطلع فى أى نشاط أو دعوة ثورية أو بث مباشر.. الكل بدأ يتواصل مع بعض.. احنا كلنا رجل واحد وماشيين فى الاتجاهات دى".

الفيديو كشف عن حقيقة حملة "اللهم ثورة"، فبعد أن استطاعت الدولة المصرية إحباط خطة الإخوان التى حملت عنوان "ثورة الغلابة" قام التنظيم وحلفائه بإنشاء ما يسمى بانتفاضة "اللهم ثورة"، دعا وقتها الإرهابى ياسر العمدة أعضاء الجماعة الإرهابية لتصنيع قنابل لإلقائها على سيارات الشرطة وتصنيع أدوات تخريبية، وفى تسريب صوتى له قال نصا: "إزازة لتر من دى لو اترمت من فوق على مدرعة شكرا على كده هتولع فيها هتولع فيها مفهاش كلام".

بعد ذلك أصبحت حركتا "اللهم ثورة و"إذاعة هنا الثورة" تحت مسمى جديد يدعى الحركة الشعبية المصرية، وأصبحت تحت قيادة كل من أبو عمر المصرى، ممثلاً عن حركة "اللهم ثورة"، وهانى صبرى ممثلاً عن حركة إذاعة "هنا الثورة"، بناء على تعليمات وتمويل من الخارج.