النظام الإيرانى يعيش أسوأ أزماته.. واشنطن تتجه إلى تصفير صادرات طهران النفطية.. ودول العالم تبدأ تطبيق عقوبات جديدة على "نظام الملالى" بداية مايو المقبل.. وقطر المتضرر الأكبر من الحصار الاقتصادى لحليفتها

النظام الإيرانى يعيش أسوأ أزماته.. واشنطن تتجه إلى تصفير صادرات طهران النفطية.. ودول العالم تبدأ تطبيق عقوبات جديدة على "نظام الملالى" بداية مايو المقبل.. وقطر المتضرر الأكبر من الحصار الاقتصادى لحليفتها
النظام الإيرانى يعيش أسوأ أزماته.. واشنطن تتجه إلى تصفير صادرات طهران النفطية.. ودول العالم تبدأ تطبيق عقوبات جديدة على "نظام الملالى" بداية مايو المقبل.. وقطر المتضرر الأكبر من الحصار الاقتصادى لحليفتها

 

 

يعيش النظام الإيرانى أزمة سياسة واقتصادية كبرى فى ظل تواصل العقوبات الأمريكية التى يتم فرضها على طهران، حيث أصبح نظام الملالى يعيش واحدة من أسوأ الفترات الاقتصادية التى مر بها فى سنوات حكمه، وهو ما سيكون له انعكاس كبير على حليفته الأولى فى المنطقة النظام القطرى.

 

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك خطوات جادة يتخذها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تقليم أظافر ملالى إيران، من خلال فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية ضد طهران، ما يجعل النظام الإيرانى الحالى يعيش واحدة من أسوأ الفترات الاقتصادية التى مر بها فى سنوات حكمه.

 

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الرئيس الأمريكى وضمن خطة العقوبات التى يفرضها على نظام إيران، يعمل على إخبار خمس دول، هى اليابان وكوريا الجنوبية وتركيا والصين والهند، بالتعرض للعقوبات الأمريكية، حال استمرارهم فى استيراد النفط الإيرانى، فى محاولة منه إلى تصفير صادات طهران النفطية.

 

وأكد التقرير أن القرار الأمريكى الجديد من المفترض تطبيقه بشكل فعلى فى مطلع شهر مايو المقبل، حيث ينتهى الإعفاء الذى حصلت عليه بعض الدول لاستيراد النفط من إيران يوم الثانى من شهر مايو المقبل، وهو ما يجعل النظام الحاكم فى طهران يواجه أزمة صادرات كبيرة فى إنتاجه النفطى، وهو ما ينعكس بالسلب على العائدات التى يجنيها من وراء هذه الاتفاقيات النفطية.

 

وتابع التقرير: "هذه الضربة الموجعة التى يسددها الرئيس الأمريكى لنظام الملالى، ترتد آثارها فى الدوحة، فالنظام الحاكم بقيادة تميم بن حمد اصطف منذ بدء المقاطعة العربية فى يونيو 2017  إلى جانب إيران ومخططاتها الخبيثة، ما يعنى أن تعرض طهران لعقوبات اقتصادية واسعة كهذه، سوف يدفعها نحو تعويض خسائرها من الخزانة القطرية، لا سيما وأن هناك بعض الحقول النفطية المشتركة بين الدوحة وطهران".

 

من جانبه أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمى لـلمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، المملكة العربية السعودية تمكن من حرق كل أوراق إيران فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن مخطط طهران بالتعاون مع قطر وتركيا باءت بالفشل.

 

وقال الرئيس الإقليمى لـلمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": دائماً الأعداء يخططون أعوام طويلة لاستهداف اوطانكم وخلال لحظات أنت دمرت كل مؤامراتهم، حيث استغل نظاما قطر وتركيا ومعهم إيران أكثر من 23 ألف حساب لاستهداف السعودية والإمارات والبحرين ومصر، فجاء الرد مزلزل وقوى.. ودحرهم وجعلهم فى خبر كان.. وإخوانهم فى اسطنبول.

 

وتابع أمجد طه: نحجت السعودية بحرق كل أوراق نظام إيران الإرهابى فى المنطقة وكسرت العمود الفقرى التى كانت تستند عليه طهران.

 

 

بدوره كشف الخبير السياسى السعودى، فهد ديباجى، حجم الأزمة الاقتصادية التى تعيشها كل من إيران وحليفتها قطر فيما يتعلق بصادرات الغاز، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن حصة قطر من صادرات الغاز كانت 70% وقد تصل إلى مرحلة تصفير صادراتها مثل إيران إذا استمرت فى سياساتها. 

 

 

وأضاف الخبير السياسى السعودى، أن مرحلة التصفير أو الاقتراب منها سواء لإيران أو قطر قادمة لا محالة، لاسيما وأن الكثير من الدول العربية أعلنت البدء فى بيع وتصدير الغاز، ويبقى فقط محاصرة أموالهما القادمة من غسيل الأموال والمخدرات.

 

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع