النظام القطرى الخائن.. تنظيم الحمدين أصبح أقرب إلى إيران عن العرب.. حليفته الأولى تعانى من الأزمات بسبب العقوبات الأمريكية.. ومحلل سعودى: طهران فقدت ذراعها خارجيا لتنفيذ المشروعات الفوضوية والتخريبية

النظام القطرى الخائن.. تنظيم الحمدين أصبح أقرب إلى إيران عن العرب.. حليفته الأولى تعانى من الأزمات بسبب العقوبات الأمريكية.. ومحلل سعودى: طهران فقدت ذراعها خارجيا لتنفيذ المشروعات الفوضوية والتخريبية
النظام القطرى الخائن.. تنظيم الحمدين أصبح أقرب إلى إيران عن العرب.. حليفته الأولى تعانى من الأزمات بسبب العقوبات الأمريكية.. ومحلل سعودى: طهران فقدت ذراعها خارجيا لتنفيذ المشروعات الفوضوية والتخريبية

خيانة تنظيم الحمدين للمنطقة العربية أصبحت معروفة للجميع، فكل يوم ينكشف حجم التآمر القطرى على العرب بعد أن أصبح النظام القطرى أقرب إلى إيران عن العرب، فى الوقت الذى أصبح فيه حليف الدوحة الأول يعانى من العقوبات الأمريكية عليه.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك موقفا جديدا يؤكد خيانة تنظيم الحمدين للأمن القومى العربى، بعدما اصطف النظام القطرى بقيادة تميم بن حمد إلى جانب ملالى إيران، لتتعالى صيحاته رفضا لقرار الإدارة الأمريكية الخاص بإدراج الحرس الثورى الإيرانى على قائمة تنظيمات الإرهاب الأمريكية.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن القرار الأمريكى كشف موقف الحمدين الذى بات اليوم أقرب إلى إيران، عن الأشقاء العرب، ليتأكد إلى دول العالم أن القرار الذى اتخذه الرباعى العربى بمقاطعة تنظيم الحمدين، كان صحيحا، بعد ثبوت تورط نظام تميم بن حمد فى دعم الجماعات الإرهابية، والميليشيات المسلحة.

وتابع التقرير: "الدفاع القطرى عن إدراج الحرس الثورى الإيرانى على قائمة الإرهاب الأمريكية، يؤكد أن الحمدين يعيش أوضاعا كارثية اليوم، بعدما فقد ورقة الحرس الثورى التى كان يراهن عليها النظام القطرى فى ترتيبات الأمن الخاصة بمونديال 2022".

من جانبه كشف خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، حجم الضربات التى يواجهها النظام الإيرانى بعد العقوبات الأمريكية على الحرس الثورى الإيرانى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصة على "تويتر"، أن إضعاف الحرس الثورى وتضييق الخناق عليه اقتصاديا سيؤدى إلى فقدان نظام الملالى أهم ذراع يعتمد عليه داخليا لمواجهة الاحتجاجات فى الداخل الإيرانى، وخارجيا لتنفيذ المشاريع الفوضوية والتخريبية فى الخارج تحت ما يسمى "تصدير الثورة ".

وأضاف المحلل السياسى السعودى، خلال تغريداته، أن تصنيف الحرس الثورى منظمة إرهابية لا يستهدف الاقتصاد الإيرانى، بل يستهدف أيضا رأس النظام الإيرانى فى ظل ما يحظى به الحرس الثورى من مكانة لدى المرشد الإيرانى. وهذا القرار هو مرحلة يمكن تسميتها بمرحلة الشلل للنظام الإيرانى داخليا وخارجيا.

وفى إطار متصل، كشف المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، عن انتهاكات جديدة يمارسها النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن أسرة حمد بن خليفة آل ثانى، - أمير قطر السابق - تضيق على بدو قطر بفرض استخراج تصاريح لإقامة عزب وذلك التصريح لا يصرف الا للمقربين الذين يبعون تلك التصاريح على عامة الشعب، لقد فقد القطريين الحرية فى التنقل والرعى.

وأضاف المعارض القطرى، أن جميع سياسات حكومة قطر تصدر من تل أبيب وليس لتميم أو والده أى سيادة فى إدارة شئون الدولة، خصوصا مصالح قطر العليا، فبقاء أسرة حمد بن خليفة آل ثانى فى الحكم مرتبط بالدعم اللوبى اليهودى فى أمريكا، وتحت توصيات إسرائيل الهادفة إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة باستثناء الصهاينة ودولتهم.

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع