تأكيدا لما نشره اليوم السابع.. الإخوان تبدأ خطتها المشبوهة ضد التعديلات الدستورية.. الإرهابية تطلق حملة مدفوعة الأجر لتشويه التعديلات عبر مواقع التواصل الاجتماعى.. والسوشيال ميديا كلمة السر لتنفيذ خطة "خط أحمر"

تأكيدا لما نشره "اليوم السابع" منذ أيام بأن جماعة الإخوان الإرهابية وضعت حملة تحمل اسم "خط أحمر" لتشويه التعديلات الدستورية وعملية الاستفتاء عليها، إذ بدأت الجماعة الإرهابية بتنفيذ خطتها المشبوهة، حيث أطلقت حملة موسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى "مدفوعة الأجر" لتشويه التعديلات الدستورية.

ولجأت الجماعة الإرهابية وحلفائها لفضاء "إعلام السوشيال ميديا" بعدما فشلت فى القيام بأى فعالية على أرض الواقع، كما أنها تريد عبر موقع الفيسبوك بتزيف الحقائق فضلا عن عمل شوشرة وارتباك لدى الرأى العام بإدعاءات وأكاذيب.

ونفذت الجماعة الإرهابية خطتها التى وضعها كل من القيادى الإخوانى عمرو دراج ومحمد محسوب وحمزة زوبع، بالإضافة إلى أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، بإطلاق فضائية تحمل اسم "لا" لتشويه التعديلات الدستورية يرأس هذه الفضائية أيمن نور.

270b145c02.jpg

كما بدأت الجماعة فيما أسمته تشكيل مجموعات ضغط من عناصرها لتشوية مصر من خلال وسائل الإعلام الغربى، واعتبرت ذلك نوعا من الانتشار دوليا، واعتمدت على ذلك على العناصر الهاربة من أجل تشكيل مجموعات ضغط "لوبى " لدى الدول الفاعلة والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية المنحازة لهم، وهذا ما يترجم فيما تقوم به شبكة الـ"بى بى سى " الآن تحت محاولة منهم لإجبار مصر على لإرجاء التعديات الدستورية.

517908d9b6.jpg

وبدأت أيضا الجماعة فى تنظيم فعاليات تستهدف التشويه لمصر والاستحقاق الانتخابى فى الخارج لرفض تعديل الدستور وتنظيم مؤتمرات خارجية، وتعتمد على قيام فريقهم بتحديد جدول الفعاليات والتنظيم لمؤتمرات يحضرها عناصر إخوانية،كما استغلت الجماعة منظمات مأجورة للحضور فى فاعليتهم بالخارج واستقطاب وسائل إعلام تخدم أغراضها فى الفعاليات التى ستنظم بهذه الدول.

وتواصل جماعة الإخوان الإرهابية مخططاتها لإفشال مساعى التعديلات الدستورية،مستغلة فى ذلك ساحات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى وذلك اتساقا مع المخطط الذى وضعته قيادات الجماعة منذ فترة وشملت عدة مراحل.

الجماعة ستستخدم أسلوبها المعتاد فى ترديد معلومات مفبركة والتحريض لتظاهرات

بدوره أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، على أن المسار الذى تخوضه الجماعه الإرهابية ضد التعديلات الدستورية لا يخصهم وحدهم بل تخوضه قوى إقليمية أيضا تريد النيل من استقرار مصر ومن إرادة شعبها والجماعة مجرد أداه فى يد هذه القوى.

9f4d88fd91.jpg

ولفت النجار، إلى أن ما يحدث من تشويه لهذا الاستحقاق الانتخابى مرتبط بتركيا، والتى ترعى مؤتمرات وندوات يديرها قاده ومقربين لأردوغان تناقش التعديلات وتشوش عليه للتحريض ضد المشاركة فى التعديلات وتصويره على أنه ليس ديمقراطيا، وهو أمر يرتبط باستضافة مصر للمؤتمر الأوروبى العربى والذى كان له أثر على أردوغان وسحب الدور منه.

وطالب الباحث الإسلامى بضرورة أن يكون هناك أنشطه مضاده  وفورية ضد هذه الفعاليات التى تجريها الجماعة على "السوشيال ميديا"، موضحا أن الجماعة ستستخدم أساليب عدة لتشويه العملية الانتخابية بدءا من الآن حتى يوم الاقتراع مثل ترديد شائعات ومعلومات مفبركة عن نصوص التعديلات والإجراءات التى تتخذ، وإظهار الفشل للقيادة التنفيذية الحالية فى مجالات ما بعينها .

إضافة إلى محاولة التأثير على الروح المعنوية للمصريين، معتبرا أن كل هذه المخططات ستمر دون تأثير، قائلا: "اجتازنا مراحل عدة وكانت الجماعة فى عنفوانها وهناك سيطرة من الإسلام السياسى ورغم ذلك تمكننا من عبورها وإفشال مخططاتها ".

الإرهابية رددت شائعات عن الفشل فى مجالات مختلفة ولن تنجح محاولاتهم اليائسة

746ae85c8b.jpg

 

بينما قال اللواء فؤاد فيود، الخبير الأمنى، إن كل هذه الفعاليات التى تمارس على مواقع التواصل الاجتماعى هى عكس إرادة الشعب المصرى، قائلا: "هم لا يبغون خيرا بشعب مصر..وما يقومون به هى محاولة يائسة لإفساد هذا الحراك المجتمعى لتعديل الدستور ".

ولفت فيود، إلى أن الجماعة تعمدت خلال الأيام الأخيرة قول الزور عن إنجازات مصر فى مجالات عدة متجاهلة فى ذلك ما يقوم به الرئيس من تحركات واسعة فى السياسة الخارجية لمصر لإثبات مكانة مصر ووضعها فى الصدارة، بجانب محاولة التشكيك فى مجالات عدة.

الإرهابية تقود حملات مأجورة بالخارج وبدعم من تركيا وقطر

5e106d0ba8.jpg

ومن جانبه، أكد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، على أن الجماعة الإرهابيه لا تواجه أزمة فى التمويل بأى حملة تخوضها ضد مصر وتشويه صورتها بالخارج، لافتا أن عمر التلمسانى نجح فى تشكيل إدارة خاصة للإخوان بالخارج تعمل على تدبير ما تحتاجه من أموال،والتى قادها يوسف ندا وغيره.

وأشار "علام"، إلى أن الحملات التى تستهدف تشويه التعديلات الدستورية على مواقع التواصل الاجتماعى والتى من ضمنها حملة "باطل" هى بالتأكيد مدعومة بتمويلات خارجية ولكن الجماعة تتعامل مع هذه التمويلات على أنها استكمالا لخزانتهم فهم لديهم تمويل جيد يمكنهم من تحقيق مخططهم.

وأوضح الخبير الأمنى، أن الجماعة الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، و"قطر وتركيا" أصبحوا أكبر الداعمين لهم ماديا وأدبيا وعسكريا، قائلا: "الدعم الذى يتلقوه لا يحتاجونه ولكن يحصلون عليه لأنهم يصرفوا ملايين على هذه الحملات المزعومة وتمكنهم من مواصلة مخططاتهم الفاسدة على المدى البعيدة ".



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع