"الإخوان وأخواتها فى خبر كان".. قيادات يفضحون التنظيم وسرقته للتمويلات فى تركيا.. عاصم عبدالماجد: الإسلاميون فى طريقهم للاندثار.. وإعلامى إخوانى: قيادات الإرهابية تتسول التمويلات على حساب شباب وفتيات التنظيم

تصاعدت الاعترافات داخل الإخوان وحلفائها عن فشل التنظيم بالإضافة للاعترافات المتتالية عن الاتهامات وسرقة التمويلات الخاصة بالتنظيم فى الوقت الذى خرج فيه أحد حلفاء الجماعة ليعلنها صراحة أن التيار الإسلامى فى طريقه للاندثار، بينما تسود حالة من الرعب داخل التنظيم من إمكانية تغير الموقف الأوروبى والغربى منه.

التحذير كشفه عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذى أكد أن الحركات الإسلامية فى طريقها نحو الاندثار والاختفاء، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن الحركات الإسلامية مرفوعة من الخدمة مؤقتا، فإما إصلاحات جذرية شديدة العمق والشمول وإما الاندثار.

6780e93bcf.jpg

عاصم عبد الماجد يقود دفة الانتقاد واتهام الإسلاميين وخاصة الإخوان، إذ وصفهم مرات كثيرة بأنهم يتبنون أفكارا تخالف الدين الإسلامى ويقدسون شيوخهم، ليس هذا فحسب بل إن انتقادات "عبد الماجد" طالت أيضا التيار السلفى المخالف تماما للإخوان وعلى رأسهم مدرسة السلفية المدخلية.

من الشخصيات التى صوبت أيضا الانتقاد اللاذع للإخوان طارق قاسم، أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان فى إسطنبول، أذ اتهم قيادات التنظيم بإهدار التمويل، معترفا بأن هناك دولا غربية تمويل الجماعة إلا أن قيادات التنظيم تهدر هذه التمويلات.

2b441ccb65.jpg

وقال فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن قيادات الإخوان سواء الإعلاميين فى قنواتهم وأنصاف المشاهير في تركيا الذين فشلوا بل وكانوا من أسباب سقوط الجماعة واستمرار فشلها، ينظرون على قواعد الإخوان .

وأضاف طارق قاسم: " المفروض في رقبتهم وذمتهم ماليا من فلوس التمويل والدعم اللي بيوصلهم لأكثر من 10 آلاف شاب وفتاة من قواعد الإخوان هاربين، ولا تفكر فيهم تلك القيادات الإخوانية بل تستولى على التمويل الذى يصل لهم".

بدوره قال بهجت صابر الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، إن الإخوان وقياداتهم الحاليين هم السبب الرئيسى فيما يحدث للجماعة الآن، وحالة الضعف الشديدة التى يمر بها التنظيم الآن، قائلا إن الجماعة لا تستطيع الآن أن تفعل أى شيء ولا تحقق أى نجاح بسبب القيادات التى تحكم هذا التنظيم.

8c1684fc64.jpg

وتابع الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، أنه عندما يطيع العضو الإخوانى قياداته بدون أن يفكر فى تلك الأوامر التى تأتى له ويجد أن الجماعة حالها يتدهور من وقت لآخر بسبب تلك الأوامر وينفذ الأوامر فهو خروف لأنه لا يفكر فيما يأتى له من القيادات الإخوانية.

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع