إعلام الدوحة يرفع شعار "ودن من طين وأخرى من عجين".. شكاوى الشعب القطرى تفضح "الحمدين" ومنابر الدوحة تتجاهل.. معارض: وطنى سلب طفولتى وشردنى.. وناشط يكشف عن إزالة منازل عائلة الغفران وإقامة منشآت لمونديال 2022

فى الوقت الذى تسلط فيه منابر الدوحة، الضوء على التحريض ضد المنطقة العربية، وتهتم بنشر الأكاذيب والشائعات والترويج للجماعات الإرهابية، إلا أنها تغض الطرف تمام عن كافة انتهاكات تنظيم الحمدين، أو آلام وشكاوى القبائل القطرية من ديكتاتورية أمير قطر تميم بن حمد رافعة شعار "ودن من طين وأخرى من عجين".

 

الكثير من أبناء القبائل القطرية، كشفوا حجم الانتهاكات التى مارسها النظام القطرى ضدهم وضد أبائهم، وأوضحوا كيف سلب النظام القطرى حقوقهم منذ الطفولة، فى الوقت الذى سلط فيه محللون خليجيون الضوء على ازدواجية الإعلام الأمريكى الذى لا يتحدث عن اختفاء بعض النشطاء المعارضين القطريين وعلى رأسهم خالد الهيل.

 

 

المعارض القطرى، عبد الهادى صالح الغفرانى، كشف كيف سلب النظام القطرى حقوقه منذ طفولته، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": ندخل عام جديد وهو العام الثالث والعشرون من الظلم كنت طفلاً وها انا شاب فى مقتبل العمر، بإمكانك ان تتخيل هذه المعاناة وأن تضع نفسك فى مكانى.. فوطنى خطف طفولتى وشردنى للمجهول لأقاتل وحيداً من غير سند وأمل. ولكن احمد الله على تويتر فهو الوحيد الذى ساندنى لأقاتل لاجل نيل حقوقى.

 

على نفس الدرب، سار نايف الغفران، أحد المعارضين القطريين، الذى دعا لجنة حقوق الإنسان القطرية بأن تفتح تحقيقا فى الانتهاكات التى يمارسها النظام القطرى ضد قبيلة الغفران القطرية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": هل سوف نسمع خبراً شعبياً يصب فى مصلحة القطريين قريباً ؟ لننتظر.. فى المقابل ننتظر عمل لجنة حقوق الإنسان القطرية فيما يخص موضوع الغفران.. هناك من يريد الخير للغفران وحل قضيتهم فى أقرب وقت وهناك أشخاص سيئون لايردون الخير للغفران ولا للدولة.

 

فى ذات الإطار، تحدث المعارض القطرى، حمد الغفرانى المرى، عن شكوته بخصوص الانتهاكات التى يمارسها تميم بن حمد، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": بيوت كثير من قبيلة الغفران سلبت بدون حق لتقام عليها منشأت هذا المونديال.. بعض هذه البيوت لأطفال أيتام وبإذن إلى ما تنام عينه سوف يُحاسب عليها تنظيم الحمدين.

 

وتابع المعارض القطرى:  يا شعب الغفران خذلهم الكثير تزلف للحمدين وطمعاً بالمال وكل من خذلهم نرى عقابه ينزل عليه بالدنيا قبل الآخره.. وأتمنى أن لا نشرب من كأسهم قريبا.

 

وفى نفس السياق، فضح المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، ازدواجية الإعلام الأمريكى فى التعامل مع انتهاكات قطر، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": هل سأل الإعلام الأمريكى الذى يدعى النزاهة والحرية عن إختفاء القطرى خالد الهيل؟ الجواب لا ، لأن من اختطفه هو تنظيم الحمدين، لقد أثبت الإعلام الأمريكى أنه مرتزق ويخدم أجندات غير نزيهه لا تتوافق مع القيم، فلقد حان الوقت لإعلامنا أن ينطلق خارجيا.

 

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع