اكتشافات مصر الأثرية تغازل السائحين.. سى إن إن: 2018 عام أثرى مثمر.. 6 اكتشافات جديدة منها مومياوات وتماثيل.. انتعاش صناعة المتاحف.. وتؤكد: أفضل آثار على كوكب الأرض بالمتحف المصرى..ولا يوجد شىء مماثل للأهرامات

سلطت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الضوء على انتعاش قطاع السياحة فى مصر فى عام 2018 مع زيادة الاكتشافات الأثرية المهمة التى اجتذبت أعين العالم مرة أخرى إلى ثراء الحضارة المصرية القديمة، التى لا تزال تغازل عقولهم بكنوزها غير المنتهية. 

 

وقالت الشبكة الأمريكية إن وزارة الآثار المصرية أعلنت خلال عام 2018 وحده عن اكتشاف: 

 

1 - 8 مومياوات من سلالة البطالمة (323-30 قبل الميلاد) - العديد منها مغلف في توابيت مطلية بشكل واضح - في مقبرة دهشور بالقرب من الجيزة. 

 

2-  تمثال أبو الهول الحجري في كوم أمبو، وهو معبد على ضفاف النهر بالقرب من أسوان مخصص لإله التمساح سوبك.

 

3- شبكة منحدرات متطورة عمرها 4500 عام في محجر في الصحراء الشرقية والتي ربما تساعد على إجابة الأسئلة المستمرة حول كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات.

 

4 - قطعة كبيرة من جبن الماعز يبلغ عمرها 3200 عام في قبر بسقارة، أول دليل على الإطلاق على أن الجبن جزء من النظام الغذائي المصري القديم.

 

5- أقدم وشم فى العالم على شكل حرف S - على زوج من المومياوات الذكور والإناث يعود أعمارهما إلى 5000 عام في قبر وادي النيل بين الأقصر وأسوان

 

6- مومياء نسائية محفوظة جيداً - وحوالي 1000 تمثال من أوشابتي يمثلون الخدم الذين يحضرون المتوفى في الحياة الآخرة - في مقبرة من الأسرة الحادية عشرة بالقرب من وادي الملوك. 

 

6a58e14d32.jpg

 

كما كشفت الشبكة الإخبارية ازدهار صناعة المتاحف فى مصر، مع الإعلان عن افتتاح عدد من المتاحف الجديدة فى شرم الشيخ والغردقة، لمنح السائحين ومرتادى الشواطئ الفرصة للتعرف على جزء غنى من الحضارة المصرية دون الاضطرار لزيارة القاهرة أو الأقصر وأسوان. 

 

في غضون ذلك، انتهى تقريبا بناء المتحف المصري الكبير (GEM) الذي طال انتظاره. ومن المقرر أن يتم افتتاحه بالكامل فى منتصف عام 2020، حيث سيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.

 

27e0ede18f.jpg

 

ويقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة على مشارف العاصمة المصرية ، وسوف يعرض المتحف أكثر من 100 ألف قطعة، بما في ذلك جميع مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون ، والكثير منها لم يسبق عرضه من قبل للجمهور.

 

ورغم أن هواة مصر القديمة ربما يضطرون إلى الانتظار بضع سنوات أخرى حتى افتتاح المتحف الكبير، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الكنوز التى تعرضها الحضارة المصرية بمجرد زيارة البلاد مثل:

 

المتحف المصري

21e1ff4a67.jpg

 

يقدم المتحف المصري القديم المطل على ميدان التحرير في وسط القاهرة أفضل مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة على كوكب الأرض.

 

المتحف عبارة عن مزيج من الآثار الكبيرة والصغيرة المتناثرة من خلال بناء ضخم بني من قبل البريطانيين في عام 1902. ونصحت الشبكة الزائرين بضرورة زيارة غرفة المومياء وعربة توت عنخ أمون. وقالت إنه سيتم نقل جميع القطع الأثرية في مجموعة توت تدريجيا إلى المتحف المصري الكبير الجديد في الجيزة.

 

أهرامات الجيزة: 

77cb9522a3.jpg

 

لا يوجد شيء على الأرض تماما مثل الأهرامات الثلاثة في الجيزة، بحسب الشبكة. لم يعد بإمكان الزائرين تسلق الأهرامات ، ولكن يمكنهم الدخول إلى غرف الدفن ، حيث تم اكتشاف القوارب الشمسية، داعية السائحين إلى التقاط الصور على ظهور الجمال وفى الخلفية الأهرامات. 

 

14a37b8e71.jpg

 

ونصحت الشبكة الزائرين بزيارة أبو الهول وهرم سقارة ومدينة الاسكندرية بما تحتويه هى الأخرى من مقابر وآثار لحضارات الرومان واليونان فضلا عن الفنار الشهير، بالإضافة بالطبع إلى مكتبة الاسكندرية التى تضم بدورها متحفا للحضارة المصرية القديمة.

 

7bc58cd80c.jpg

 

كذلك ألقت "سى إن إن" الضوء على كنوز وادى الملوك فى الأقصر ومعابد الكرنك والأقصر وحتشبسوت، وأبو سمبل بالقرب من أسوان ، ومعبد فيله. 

 

كما روجت الشبكة لنوع آخر من السياحة يبعد قليلا عن سياحة الآثار، وذلك فى واحة سيوه التى تحتضن حقبة مختلفة من التاريخ المصرى الثرى. 

 

 

واعتبرت "سى إن إن" "تل العمارنة" – العاصمة المصرية القديمة فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد- من المقاصد التى يجب زيارتها فى مصر. 

 

معبد الرامسيوم أيضا احتل قائمة "سى إن إن" للكنوز المصرية، حيث اعتبرت أن محبى الشعر سيجدون ضالتهم عند المعبد الجنائزى لرمسيس الأكبر. 

 

 

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع