"بوتفليقة" لفترة رئاسية خامسة.. أمين عام الحزب الحاكم بالجزائر يعلن ترشح الرئيس الجزائرى فى انتخابات 2019.. أحزاب تلتف حول "بوتفليقة" وتطالبه بالترشح.. ومحللون: الفوز ليس عسيرا على صانع المصالحة الوطنية

أعلن الأمين العام لحزب لجبهة التحرير الوطنى بالجزائر(الحزب الحاكم)، ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى أبريل 2019.

 

Abdelaziz-Bouteflika3200825131253.jpg

وقال جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب لجبهة التحرير الوطنى مساء أمس الأحد،خلال إشرافه على تنصيب محمد بوعبد الله رئيسا جديدا لكتلة الحزب في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، أن بوتفليقة هو "رئيس الجمهورية ورئيس الحزب" مضيفا أن حزب جبهة التحرير الوطني "ليس له مرشح آخر لرئاسيات 2019 (عدا) الرئيس بوتفليقة".

 

وكان الحزب الحاكم قد دعا في وقت سابق الرئيس إلى الاستمرارية، والترشح إلى فترة خامسة.

87d1ae3ec7.jpg

والتف عدد من الأحزاب حول مطالبة الرئيس بالترشح مجددا، من بينها التجمع الوطني الديمقراطي، والحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر.

 

من جهته قال رئيس مكتب الأمين العام للحزب، نذير بولقرون، أن اللجنة المركزية للحزب ستجتمع قريبا لتثبيت هذا القرار.

8da498cc5b.jpg

والرئيس بوتفليقة يرأس الجزائر منذ عام 1999. وكان بوتفليقة انتخب في أبريل 2014 لولاية رابعة، إلا أنه أصيب بجلطة دماغية عولج بسببها لثلاثة اشهر في باريس.

وتركز الجدل السياسي في الجزائر في الأشهر الأخيرة حول الشكوك بشأن ترشح بوتفليقة من عدمه، لكن يبدو أن هذا الترشح لا يثير معارضة معلنة كتلك التي كانت العام 2014 خصوصا داخل القيادات السياسية والعسكرية.

c56a2c4ec5.jpg

وفي تلك الانتخابات لم يعلن بوتفليقة موقفه إلا قبل شهرين من الاقتراع وعشرة أيام من انتهاء موعد الترشح.

 

وإبان انتخابات 2014 كرر الأمين العام لحزب جبهة التحرير حينها عمار سعيداني أن بوتفليقة سيترشح للانتخابات الرئاسية.

1337c415ae.jpg

وفي 7 أبريل 2018 كان ولد عباس المعروف بأنه مقرب منذ زمن بعيد من الرئيس بوتفليقة، أول من عبر علنا عن "أمل" و"رغبة مناضلين في رؤية بوتفليقة يواصل مسيرته" بعد 2019.

 

ثم تلاه في التعبير عن تلك الرغبة الحليف الابرز لحزب جبهة التحرير في الحكم "التجمع الوطني الديمقراطي" بزعامة رئيس الوزراء أحمد بويحيى وتجمع أمل الجزائر (إسلاميون) وأعضاء آخرون في الأغلبية الرئاسية إضافة إلى المركزية النقابية ومنتدى أرباب العمل، أهم منظمة لأصحاب الأعمال في الجزائر.

6986497763.jpg

ويؤكد العديد من المحللين الجزائريين والأجانب قناعتهم بأن بوتفليقة سيترشح لانتخابات 2019.

 

وفي حال تثبيت الترشيح فإن الفوز لن يكون عسيرا على بوتفليقة الذي يعتبره الكثير من الجزائريين صانع المصالحة الوطنية بعد الحرب الاهلية (1992-2002).

 

وكان أعيد انتخابه عام 2014 بشكل واضح بحصوله على 81,5 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من الاقتراع.

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع