مدافع "التوك شو" تسقط وجه الأسطورة المزيف.. الإبراشى مهاجما محمد رمضان: يعانى حالة نفسية وسيدعى النبوة قريبا.. سيد على: ليس عليه حرج.. الديهى:غروره سيأتى به أرضا.. الشناوى:عدو لنجاحه.. وطبيب نفسى يطلبه بعيادته

يبدو أن محمد رمضان، قد فقد عقله فى الفترة الأخيرة، بعدما أصابته لعنة العظمة، عقب قيامه بمجموعة من الأعمال الدرامية التى غالبا يظهر فيها بثلاث أدوار فى شخص واحد، إضافة إلى "أفلام البلطجة" التى دمرت كثيرا من الشباب لحذوهم نهجه منذ بداية مسيرته، وهذا ما جعله يطلق على نفسه ألقابا عدة، منها "الأسطورة" مرورا بـ "نمبر 1"، قبل أن تكون المفاجأة مؤخرا أن يطلق على نفسه "أعظم فنان فى التاريخ"، ووضع ذاته فى قمة الهرم الفنى متناسيا كبار النجوم الذين ما زالوا فى وجداننا حتى الآن رغم رحيلهم لكن بقيت "ذكراهم خالدة".

محمد رمضان الذى أطلق على نفسه لقب "الملك" فى أغنية طرحها مؤخرا مصطحبا مجموعة من الحيوانات المفترسة، فجرت بركانا من الغضب بين الناس، وهناك من اتهمه بأنه مريض نفسى يجب أن يعالج بشكل فورى قبل فوات الأوان، فى حين هاجمه عدد من الإعلاميين، أبرزهم الإعلامى وائل الإبراشى الذى قال عنه بلهجة حادة، إنه لا يزال يصمم على وصف نفسه بأوصاف مختلفة وسيأتى يوم قريب يصف فيه نفسه بـ"المهدى المنتظر" و"النبى" الذى سينقذ البشرية من الظلم.

وتابع الإبراشى هجومه على محمد رمضان، ببرنامجه "العاشرة مساء" الذى يذاع يوميا على فضائية دريم، أن ما يقوم به هذا الرجل يتعلق بـ"حالة نفسية" يعانى منها، ولا شك فى ذلك والدليل على هذا كثرة الألقاب التى أطلقها على نفسه، والأغانى التى يطلقها نكاية فى المنافسين، بقصد عناد خصومه لذا هو يغنى بنفسه فى الفيديوهات لكى ينتقم من الآخرين ويفخم من نفسه أكثر وأكثر.

مقدم برنامج "العاشرة مساءً" أكد أن هناك أشخاصا بدأت حياتهم فقيرة، وعندما يأتى لها الغنا والثراء، تعانى من عقد نفسية مثل محمد رمضان، فى حين هناك أشخاص عندما يأتى لها ذلك، تظل القناعة بداخلها ويتفاخر ببداياته، وتابع فى هجومه على رمضان: "رمضان موهوب ولكن يدمر نفسه بنفسه.. هذا الفنان يحتاج إلى كبح جماح".

أما الإعلامى سيد على، فقال خلال تقديمه برنامج "حضرة المواطن" الذى يذاع عبر قناة ltc: "ليس على محمد رمضان حرج، وما يقوم به ما هى إلا أدوار بلطجة".

وواجه الإعلامى نشأت الديهى، محمد رمضان، بالقول: "بتقول أنا فوق.. ياخى العزة لله، ويتحدث حاليا بغرور غير مسبوق، وأنا أدعو الفنان محمد رمضان أن يهدئ على نفسه ويراجع نفسه لأن هناك أطفالا صغار تقلده تقليدًا أعمى".

وتابع الديهى فى رسالته لمحمد رمضان: "أنت لست ملك نفسك، والغرور القاتل سيأتى بك أرضا، نحن نريد شبابا واعدا يغير قيم المجتمع بشكل مدروس وصحيح، لكن لا يصح أن نعلم قيم البلطجة"، مشيرا إلى أن ما يقوم به رمضان تخطى مرحلة الحرية الشخصية، لأنه وصل إلى مرحلة عدم السماع لأحد على الإطلاق، مستكملا: "ما يحدث فى الشارع المصرى يتحمل وزره هؤلاء الفنانون".

فى نفس السياق، ركب الناقد الفنى طارق الشناوى، قطار الهجوم على محمد رمضان، وقال إن رمضان أكثر شخص يؤذى ويقتل نفسه بيده، وأصبح عدوا لنجاحه بدلا من الحفاظ على نفسه، وهو من يتآمر على نفسه ويعتقد أن هناك من يتآمر عليه من الخارج، وتابع قائلا: "واضح أنه كلما أخطأ لم يتراجع بل يمعن فى الخطأ على أساس أنه على صواب، وللأسف لم يستطع أن يتعامل مع نجاحه بل يدمره بلا شك لأنه متسلط على نفسه".

واعتقد بعض الأطباء النفسيين، أن محمد رمضان شخص مريض يجب أن يتم علاجه بسبب تماديه فى أمور لا تليق على الإطلاق بالفن، حيث قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، إن ما يقوم به رمضان، عبارة عن عملية تعويضية تأتى بعد فشل مسلسله الأخير الذى عرض فى شهر رمضان الكريم، من أجل الظهور تليفزيونيا أكثر وأكثر، ونصح رمضان قائلًا: "يجب أن تأتى إلى عيادتى زيارة.. علشان تعرف تتكلم".