السجل الأسود لجرائم حزب الله .. "قتل وتعذيب وتفجيرات"

السجل الأسود لجرائم حزب الله .. "قتل وتعذيب وتفجيرات"
السجل الأسود لجرائم حزب الله .. "قتل وتعذيب وتفجيرات"

عدة جرائم مارسها حزب الله اللبناني، خلال الفترة الماضية لتنفيذ مخططاته التي يسعى إليها بالعنف دون اللجوء إلى الحلول السلمية والشرعية من أجل نيل ما يريد أو تنفيذ مخططاته.

في الأيام الماضية، أعلنت المملكة العربية السعودية، تجميد جميع ممتلكات المُصنفين والعوائد المرتبطة بها في المملكة العربية السعودية أو تقع تحت حيازة أو سلطة الأشخاص في المملكة.

وأضافت السعودية، أنها ستتواصل وبالشراكة مع حلفائنا في مركز استهداف تمويل الإرهاب العمل على وقف تأثير حزب الله وإيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، وأن حزب الله وإيران الراعية له يطيلون أمد المعاناة الإنسانية في سوريا ويأججون العنف في العراق واليمن ويعرضون لبنان للخطر ويزعزعون منطقة الشرق الأوسط.

 

هجمات ضد السعودية

تعرضت المملكة العربية السعودية في عام 1986م لتحريض من قبل إيران لحجاجها عن طريق "حزب الله الحجاز" لتنفيذ أعمال شغب في موسم الحج مما نتج عنه تدافع الحجاج ووفاة 300 شخص، ثم في عام 1987 أحرقوا ورشة بالمجمع النفطي برأس تنورة، حيث هوجمت شركة صدف بمدينة الجبيل الصناعية، وفي عام 1996 فجّر المعتدون أبراجاً سكنية، ونجم عن ذلك مقتل 120 شخصاً.

 

تفجيرات ضد الكويت

وفي دولة الكويت، شهد عام 1983 تعرض منشآت حكومية وسفارات أجنبية لتفجيرات، ونفذت المجموعات هجمات طالت السفارة الأمريكية والسفارة الفرنسية ومصفاة للنفط وحي سكني ونتج عن ذلك مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

 

هجمات ضد السفارات

وفي لبنان، تم تفجير السفارة الأمريكية عام 1983 مما أدى إلى مقتل 63 شخصًا، وفي نفس العام قام "حزب الله" بتفجير مقر القوات الفرنسية بالتزامن مع تفجير مقر القوات الأمريكية مما نتج عنه مقتل 64 فرنسيًا.

وفي عام 1984 هاجم "حزب الله" ملحقًا للسفارة الأمريكية مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا.

 

قتل ربع مليون سوري

وشارك "حزب الله" في سوريا عام 2011 إلى جانب قوات الأسد وكان ضالعاً في مقتل أكثر من ربع مليون مواطن سوري وتشريد 12 مليوناً، وشارك "حزب الله" عام 2016 مع الحوثيين في اليمن كل مراحل العمليات العسكرية قبل "عاصفة الحزم" وما بعدها.

 

معتقلات لتعذيب المعارضين بسوريا

وعلى الرغم من اتفاق "حزب الله" اللبناني ونظام بشار الأسد على ضرورة طرد الثوار من مدن القلمون السورية، فإن خلافاتهما في النواحي الأمنية أحدثت شرخاً كبيراً بين الطرفين، ودفعت كلاً منهما للسعي إلى الاستقلال عن الآخر أمنياً وعسكريا.

فقد قام حزب الله بعدة خطوات لفصل أعماله العسكرية والأمنية بشكل كامل عن قوات الأسد والدفاع الوطني في القلمون، وكان آخر هذه الخطوات إنشاء سجون خاصة يضع فيها الحزب المطلوبين بعيداً عن نظام الأسد ودون أي سلطة للأخير على هذه المعتقلات، وتُمارس حالات تعذيب داخل تلك المعتقلات.

وتتمركز معتقلات حزب الله في مزارع (ريما) وحي (القاعة)، ويقع أكبرها في مزارع (عقُّوزا) بحي القاعة في يبرود، ولا يمكن حتى لقوات الأسد الوصول إليه دون إذن من حزب الله.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر