بعد استهداف مفوضية الانتخابات في طرابلس.. رواد تويتر: إرهاب برعاية قطرية (صور)

بعد استهداف مفوضية الانتخابات في طرابلس.. رواد تويتر: إرهاب برعاية قطرية (صور)
بعد استهداف مفوضية الانتخابات في طرابلس.. رواد تويتر: إرهاب برعاية قطرية (صور)

أثار الهجوم على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس، استياء رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مطلقين وسوم يحمل عنوان "طرابلس"، تصدر قوائم الترند العربية.

 

واستهدف مجهولين مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل 14 شخصا من الشرطة والعاملين بالمفوضية، إضافة إلى العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم، الذي لم يتم التعرف على جنسيتهم-وفق ما قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، عبد السلام عاشور.

 

نعم للانتخابات

قال محمد علي، "رغم البؤس وحالة الاكتئاب التي تعم طرابلس ولكن نعم ونعم للانتخابات التي سوف تزيل أجسام هزيلة فارغة تسببت في أزمات وكلفت الليبيين دماء دفعت ولازالت تدفع كل يوم، والوجوه ذاتها أكل عليها الزمن وشرب لم تستحي أن تخرج مرارا وتكرارا تتنصل من المسوؤلية".

لا يمكن التعايش معهم

وعلق علي بكر، مع كل تفجير وجريمة قتل يرتكبونها في حق البشرية هم يدقون مسمارا في تابوتهم.. هم يقنعوننا وبدون شك بأنهم أنذال لا يمكن التعايش معهم بأفعالهم هم الذين سوف يحققون النصر لنا..ليبيا لن تستسلم لكم..البشرية لن تستسلم لكم.. الاسلام لن يستسلم لكم".

كفاكم فرقة وانقسام

ويضيف علي بكر، في اغريدة أخرى إن "التكفيريين الذين يستحلون دماءالمصلين في مساجد بنغازي هم نفسهم الذين يستحلون المدنيين في مؤسسات الدولة في طرابلس.. الدم المسفوك هو دم ليبي والقاتل هو نفس القاتل.. كفاكم فرقة وانقسام الذي لن يزيدنا إلا  ضعفًا.. رَحِمَ الله من قُتِلَ غدرًا وربي ينتقم من القتلة".

الإخوان وقطر وراء الهجوم

ووجهة رانيا ماهر، أصابع الإتهام وراء الهجوم إلى جماعة الإخوان المسلمين وقطر"فتش عن الإخوانجيه والايادي القطرية".

رعاية قطرية

وعلق فهد ديباجي، قائلاً: "العمل الإرهابي في ليبيا والهجوم الانتحاري على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس ، لن يزيد الليبيين إلا اصرارا على مواجهته وانهاءه والدفع باستقرار ليبيا، فما يحدث في ليبيا حاليا من إرهاب من أذرع قطر هو برعاية قطرية.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر