"الحياة تعود للتعليم المفتوح".. جامعة القاهرة تقود التعليم المدمج بـ"إدارة الأعمال".. وجامعة المنيا تشارك بـ"الزراعة والتجارة" وتقبل 650 طالبًا.. "الأعلى للجامعات": الشهادة مهنية ولا تعد مسوغًا للتعيين

وائل ربيعى

عادت الحياة مرة أخرى للتعليم المفتوح من خلال التعليم المدمج الجديد، الذى بدأت أعماله بالجامعات المختلفة على مستوى الجمهورية، حيث تقود جامعة القاهرة المنظومة الجديدة من خلال استيفائها جميع الاشتراطات الخاصة بهذا النوع الجديد من التعليم وأولها امتلاكها قناة تليفزيونية وبنية تحتية مؤهلة.

 

3368fba434.jpg

وفى البداية، أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حصلت على الاعتماد الأكاديمى لبرنامج إدارة الأعمال بالتعليم المدمج الجديد، مشيرا إلى أن إدارة التعليم المدمج بالجامعة ملتزمة بكل الشروط التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات بخصوص هذا النوع من التعليم وأولها استيفاء احتياجات التعليم عن بعد.

 

وأضاف الخشت فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الجامعة تلتزم بتوفير الأفلام المقررة بهذا النوع من التعليم، وكذلك نسبة الحضور التى تم تحديدها بـ 25 % مقابل 75 % تعليم ذاتى للطلاب من خلال الحصول على المادة التعليمية من بعد ودراستها ومناقشة الأساتذة خلال نسبة الاتصال المباشر التى تطبقها جامعة القاهرة.

 

وأوضح أن الجامعة تستوفى كل الاشتراطات الخاصة بالبنية الأساسية لهذا النوع من التعليم وأولها امتلاك الجامعة لقناة تليفزيونية ومقرات تعليمية للطلاب، وكذلك المادة التعليمية التى يتم إرسالها أون لاين للطلاب.

 

7faa7ca439.jpg

من جانبه، أكد الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، أن الجامعة حصلت على الموافقة لدخول مجال التعليم المدمج من خلال برنامجى الزراعة والتجارة باتفاقية تعاون مع جامعة عين شمس.

 

وأشار رئيس جامعة المنيا، إلى أن الجامعة بها ما يقرب من 650 طالب وطالبة بهذين البرنامجين حتى الآن، مشيرا إلى أن طلبة التعليم المفتوح القدامى مستمرون فى دراستهم بنفس القواعد التى التحقوا بناء عليها بالتعليم المفتوح.

 

من جانبه، أكد الدكتور يوسف راشد، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن شهادة التعليم المدمج الجديد أصبحت شهادة مهنية لا تعد مسوغا للتعيين، وذلك بعد الإجراءات الأخيرة التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات بخصوص هذا النوع من التعليم بعد دراسة مستفيضة للمشكلات التى واجهت التعليم المفتوح.

 

وأوضح، أن لجنة تطوير التعليم المفتوح استمرت فى العمل لما يقرب من 6 أشهر لدراسة كل المشاكل التى صاحبت نظام التعليم المفتوح القديم، ووضعت المقترحات الخاصة بحل هذه المشكلات، مؤكدا أن النظام القديم لم يخرج طالب بنفس كفاءة وثقافة طالب التعليم النظامى.

 

0a1f3a16ee.jpg

وأكد أن هذا الضعف الذى سببته المشكلات الحالية ظهر فى سوق العمل بالفعل، وهو ما تسبب فى المشكلة الخاصة بالتحاق طلاب التعليم المفتوح بالنقابات المختلفة.

 

وأشار إلى أن نظام التعليم المدمج الجديد يجمع بين نظام التعليم الافتراضى والإلكتروني، الذين يعتمدان على المحاضرات والفصول الدراسية فضلاً عن استخدام شبكة الانترنت وشبكة معلومات الجامعة، حيث سيتم تخصيص موقع الكترونى تتوافر فيه كل المعلومات التى يحتاجها الدارس كما تسمح له بالتواصل مع القائمين على تنظيم العملية التعليمية إدارياً وأكاديمياً، كما سيتم اختيار أعضاء هيئة تدريس من الذين لديهم قدرة على استخدام وسائل التعليم الإلكترونى.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع