ردود أفعال واسعة على حوار البابا تواضروس مع "اليوم السابع".. زاخر: كشف عن جوانب خفية فى شخصية البابا كحبه للفنون.. عضو المجلس الملى: رسالة من البطريرك لدفع الشباب نحو الحياة السوية.. ومنظمات قبطية تشيد بدعمه

سارة علام - تصوير عصام الشامى

توالت ردود الأفعال الإيجابية على حوار البابا تواضروس مع "اليوم السابع" الذى نشرته الجريدة أمس، بعدما كشف البابا لأول مرة عن محبته للسينما والأدب ورفض استخدام مصطلح أقباط المهجر الذى كان رائجًا فى وصف المصريين بالخارج.

اهتمامه بالرياضة رسالة للشباب القبطى

 القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملي العام للأقباط، اعتبر أن حديث البابا تواضروس عن الرياضة وغياب الأقباط عن الملاعب رسالة منه للشباب القبطى وتتسق مع زيارة سابقة للبابا منذ شهر لملاعب التربية الكنسية بكنيسة مارجرجس بشبرا.

 

وقال ساويرس لـ"اليوم السابع"، أن البابا عكس شخصية رجل الدين السوية المحبة للحياة وللفنون، وشجع من خلال حواره الشباب على القراءة ومشاهدة الأفلام والارتباط بالمجتمع وهي أحد طرق التعرف على الله، مؤكدًا أن شخصية البابا تواضروس مشجعة وتتسم بحب الحياة والتفاعل مع المجتمع.

 

فيما وصف كمال زاخر، مؤسس التيار المسيحي العلمانى، الحوار مع البابا تواضروس، بـ"غير المسبوق" إذ كشف عن جوانب جديدة في شخصية البابا تتعامل معها وسائل الإعلام باستعلاء وتلتفت إلى السياسة فلم يسأل البابا تواضروس من قبل عن فنانه المفضل أو قراءاته.

 أعادت الاعتبار للجوانب الحياتية لرجل الدين

وأوضح زاخر، أن محبة البابا للأدب والفنون التى عبر عنها في حواره مع "اليوم السابع" أعادت الاعتبار للجوانب الحياتية لرجل الدين، التى ينساها الناس فيتم التعامل معه بعيدًا عن إنسانيته وباعتباره يفرح ويحزن ككل البشر، مؤكدًا أن الحوار كان رحلة للغوص في أعماق شخصية البابا.

 

من جانبها، جددت جاكلين سعد، نائب رئيس الهيئة القبطية الأمريكية، تأكيد البابا على أن بعض المنظمات القبطية في الخارج تعمل على دعم مصر مشيدة بتصريحات البابا لليوم السابع التى رفض فيها استخدام مصطلح أقباط المهجر.

 

وقالت جاكلين لـ"اليوم السابع"، إن الهيئة القبطية الأمريكية إحدى المنظمات التى شرفت بدعم الدولة والتواصل معها وتشجيع السياحة والاستثمار من خلال وزارة الهجرة وهو ما أشار إليه البابا فى حواره.

 

وأشارت إلى أن الهيئة عملت طوال الأسبوع الماضي على تنظيم عملية إدلاء المصريين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وتبرعت بنقل الناخبين من وإلى القنصليات ومراكز الاقتراع في مظاهرات حاشدة بالأعلام المصرية، معتبرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من مصير مجهول وغير جذريا فى السياسات المصرية داخليًا وخارجيًا وهو ما انعكس على أقباط الخارج وعلاقتهم بالدولة المصرية.

 

كانت "اليوم السابع"، قد انفردت أمس بحوار مع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أكد فيه على رفضه استخدام مصطلح أقباط المهجر فى وصف المصريين بالخارج، وعبر عن محبته للأفلام الكوميدية لاسيما الفنان عادل إمام وأبدى دهشته من غياب الأقباط عن الملاعب المصرية.

 


 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع