"مصر ولادة".. جامعة المنصورة تشارك بـ4 مشروعات تغير مسار الطب بمؤتمر "إطلاق طاقات المصريين".. تصنيع أول لقاح مصرى لعلاج الحساسية.. اختبار عالمى للكشف عن الإصابة المبكرة لمرض الشلل الرعاش.. وإنتاج بدائل العظام

"مصر ولادة".. جامعة المنصورة تشارك بـ4 مشروعات تغير مسار الطب بمؤتمر "إطلاق طاقات المصريين".. تصنيع أول لقاح مصرى لعلاج الحساسية.. اختبار عالمى للكشف عن الإصابة المبكرة لمرض الشلل الرعاش.. وإنتاج بدائل العظام
"مصر ولادة".. جامعة المنصورة تشارك بـ4 مشروعات تغير مسار الطب بمؤتمر "إطلاق طاقات المصريين".. تصنيع أول لقاح مصرى لعلاج الحساسية.. اختبار عالمى للكشف عن الإصابة المبكرة لمرض الشلل الرعاش.. وإنتاج بدائل العظام

الدقهلية - شريف الديب

تشارك جامعة المنصورة فى فعاليات المؤتمر القومى للبحث العلمى تحت عنوان "إطلاق طاقات المصريين" الذى تنظمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى السبت المقبل، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء وعدد كبير من الوزراء، وممثلى علماء مصر بالخارج والقطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب، والنقابات المعنية، وذلك لعرض عدد من المشروعات البحثية التطبيقية والإنتاجية والتى لها أعلى مردود اقتصادى، وخدمة أهداف التنمية، خاصة المشروعات القومية العملاقة فى إطار ربط البحث العلمى باحتياجات المجتمع، لما يحقق ويساعد مصر فى التنمية والرؤيا المستقبلية المستدامة لمصر 2030.

 

وقال الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، لـ"اليوم السابع"، إنه لدية استراتيجية وخطة طموحة للمساعدة على حل المشكلات التى تواجه المجتمع فى جميع المجالات، مع توفير العملة الصعبة للدولة والتحول من مرحلة الاستيراد إلى التصدير، وبالفعل نجحت جامعة المنصورة فى إنتاج بعض المشروعات التى كان لها صدى كبير فى الخارج، ومنها إنتاج أول لقاح مصرى لعلاج الحساسية، والذى سوف يعرض أمام رئيس الجمهورية بالمؤتمر، وهو أحد المشروعات الناجحة والتى بالفعل تم تنفيذها وتطبيقها والمتوافر حاليا بقسم الأمراض الصدرية بمستشفى الجامعة، كما يتم توزيعه فى بعض مستشفيات الصحة وممنوع بيعه بالصيدليات.

 

وتأتى الأهمية الاقتصادية لأول لقاح مصرى لعلاج الحساسية كون نسبة توافقه مع البيئة المصرية والاستفادة منه تصل إلى 86% للصغار والكبار، أما المستورد منه فنسبته تتراوح بين 40 إلى 50%، مؤكدًا على أن المواد المستخدمة فى إنتاج هذا اللقاح متوائمة مع طبيعة أجسام المصريين والبيئة المصرية، كما أن المستورد قيمته 1000 جنيه، وفى المقابل اللقاح المصرى تكلفته على المستشفى 20 جنيها وغير مسموح ببيعه بالخارج فهو يوفر العملة الصعبة ويأتى بنتائج أفضل .

 

وشارك فى المشروع الدكتورة أمينة محمود بوحدة الصدر بكلية الطب، والدكتور فتح الله بلال بوحدة تحليل الأدوية فى كلية الصيدلة بالتعاون مع هيئة اللقاح والأمصال.

 

وأشار رئيس جامعة المنصورة، إلى أن من أهم المشروعات التى سيتم عرضها بالمؤتمر فى مجال الطب، هو تقديم أول اختبار عالمى للكشف على الإصابة المبكرة بمرض الشلل الرعاش باركنسون على مستوى المراكز البحثية والطبية فى العالم، والذى تم اكتشافه فى مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة، وذلك من أجل خدمة البشرية ورفع اسم مصر عاليا فى جميع المحافل الدولية والعلمية.

 

وأكد قناوى، على أن الجامعة تلقت عروضا من مراكز بحثية عالمية فى ألمانيا وأيطاليا، لإرسال عينات لإجراء الاختبارات لتحليلها داخل المركز بجامعة المنصورة، بناء على نجاح الاختبار، مشيرًا إلى أن إجراء هذا الاختبار يعد إنجازا طبيا عالميا تنفرد به جامعة المنصورة، يضاف إلى سجل الإنجازات الطبية للمراكز البحثية، والذى سيساعد على الكشف والتشخيص المبكر بدقة عن الإصابة بالمرض والذى يعد ركيزة أساسية لعلاج المرض مبكرا .

 

وكشف رئيس جامعة المنصورة، عن أن الجامعة نجحت فى إجراء اختبار دم للكشف المبكر عن الإصابة بالمرض من خلال إجراء تحليل دم وقياس نسبة الأجسام المضادة للبروتينات العصبية "وهذا ما انفردت به الجامعة، ومن خلالها يتم تحديد اصابة الشخص أو سلامته، وتم نشره فى عدة دوريات طبية : Forontiers in neurology & Plos One

 

أما المشروع الثالث هو النجاح فى إنتاج بدائل العظام بوحدة إنتاح بدائل العظام الطبيعية بكلية العلوم بالجامعة، حيث تمكن الدكتور محمد فريد الباحث بكلية العلوم، من استخدام بقايا العظم البقرى "عظمة الحرقفة" الموجودة بكثرة بالبيئة المصرية لإنتاج تلك البدائل لعلاج الكسور وحشوات الأسنان وعظام الوجه والفكين، وتستخدم فى علاج كسور العمود الفقرى، وهى من المشروعات التى توفر العملة الصعبة، وتحول مصر إلى دولة مصادرة ومنافسة لذلك، وتصل تكلفة الجرام الواحد المستورد 1800 جنيه، بينما تم إنتاجه وتصنيعه تجاريا بـ600 جنيه فقط بالجامعة.

 

أما المشروع الرابع فهو إنتاج الجيل الثالث من جهاز كشف الغش الإلكترونى سواء سماعات البلوتوث أو سماعات f.m. فالعصا الإلكترونية التى تستخدم للكشف عن أجهزة الغش بالثانوية العانة والجامعة مخصصة فقط للكشف عن المعادن ولكن الجهاز المطور فهو يكشف كافة الأجهزة التى يتم استخدامها بالغش الإلكترونى.

 

وتم استبدال البطارية الجافة بشاحن لتوفير التكلفة، كما أن هذا الجهاز لا يعتمد غلى التشويش ولكن يكتشف الموجات المغناطيسية، وتم تسجيل براءة اختراعه.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع