كتب محمد مراد
رغم اقتراب منتخب مصر من منافسات البطولة الأهم عالميًا وهى كأس العالم المقرر إقامته فى الفترة من 14 يونيو حتى 15 يوليو بروسيا، إلا أن الحديث عن تجديد أو رحيل الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى عقب كأس العالم يسيطر على المنتخب واتحاد الكرة، ولكن الأقرب والمرجح بنسبة كبيرة هو رحيل الأرجنتينى عن الفراعنة بعد المونديال فى شهر يوليو لعدة أسباب منها:
1-ترك ذكرى للفراعنة بالتأهل للمونديال
من الأسباب الرئيسية فى رغبة كوبر للرحيل عن منتخب مصر هو الحفاظ على الذكرى والتاريخ الجيد مع المصريين بالتأهل لكأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب 28 عامًا خاصة أن التاريخ المصرى سيظل يذكره مع محمود الجوهرى المدير الفنى للفراعنة والذى نجح بالتأهل مع الفراعنة عام 1990، خاصة أن كوبر من الصعب استمراره حتى المونديال المقبل 2022 وفى حالة التأهل مجددًا لن يكون إنجازًا جديدًا أو فى حال الفشل فى التأهل فسيتم انتقاده من قبل الجماهير.
2-ضعف العرض المالى من الجبلاية
يحصل الأرجنتينى هيكتور كوبر على 72 ألف دولار هو وجوزيه فانتا المدرب العام ومحمود فايز المدرب ومحلل الأداء بالإضافة إلى مدرب الأحمال الذى يتواجد فى معسكرات الفراعنة فقط وهو مبلغ ضعيف للغاية إلى جانب صعوبة دفع الجبلاية مبلغا كبيرا حال تجديد العقد فى ظل ارتفاع سعر الدولار الأمريكى.
كان مجدى عبد الغنى عضو اتحاد الكرة قد أكد أن هناك رغبة فى الاتحاد لاستمرار كوبر ولكن لم يتم التفاوض معه رسميًا حتى الآن.
3-فلوس الخليج وكثرة العروض
تلقى الأرجنتينى هيكتور كوبر العديد من العروض فى الفترة الأخيرة وتحديدًا عقب قيادته لمنتخب مصر للتأهل للمباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2019 أمام الكاميرون والتى فاز بلقبها الأخير، ليستمر فى تلقى العروض بعد التأهل مع الفراعنة لكأس العالم وحصوله على لقب أفضل مدرب فى العرب وفى أفريقيا من قبل "كاف"، مقابل مبالغ مالية كبيرة على رأسها منتخبات الخليج وهو الأقرب للرحيل إليها بعد انتهاء منافسات مصر فى كأس العالم.
4-خوض تجربة جديدة
يرغب الأرجنتينى كوبر أيضًا فى خوض تجربة تدريبية جديدة بعد تلقيه عروضًا من أندية ومنتخبات ولكن الأقرب هو خوض منافسة مع إحدى المنتخبات ورفض العمل بالأندية بسبب كبر سنه إلى جانب أن العمل بالمنتخبات على فترات يكون أفضل له.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع