الكنائس ترفض مكايدة أمريكا بشأن أوضاع الأقباط فى مصر.. وتصف أقباط المهجر بـ"المأجورين".. أندريه زكى: الدولة تواجه التمييز الدينى ونرفض التدخل الأجنبى.. كمال زاخر: جلسة الكونجرس ردا على موقف مصر من القدس


سارة علام

رفض رؤساء وقيادات الطوائف المسيحية في مصر، جلسة الاستماع التي نظمها الكونجرس الأمريكي بشأن أوضاع الأقباط في مصر بعدما التقى أعضاء الكونجرس رئيس منظمة التضامن القبطي وهي أحد منظمات أقباط المهجر التي زعمت أن أرواح الأقباط المصريين في خطر وأن الدولة تتغافل عن حمايتهم، الأمر الذي دفع البرلمان المصري لعقد جلسة استماع مماثلة بحضور رئيس هيئة الاستعلامات دعا فيها الأخير لاستضافة أعضاء الكونجرس للتعرف عن قرب على أوضاع الأقباط في مصر

 

55cf1cf7c0.jpg

خطوة البرلمان موفقة للغاية

القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر رأى أن توجه البرلمان نحو دعوة نواب الكونجرس الأمريكي لزيارة مصر إجراء موفق للغاية، وقال أن الزيارة على ارض الواقع غير ما تتناقله وسائل الاعلام مضيفًا : دعوة أعضاء من الكونجرس لزيارة مصر دعوة ايجابية ولا يستطيع أحد أن يخدع الناس بما يجري في مصر.

26b4925427.jpg

وتابع:  دون أن ندخل في جعجعة كلامية، هناك بعض المشاكل يقودها المتطرفون ولكن الدولة عازمة على مواجهة كل انواع التمييز وراغبة في تحقيق المواطنة، ونحن كرؤساء طوائف مستعدون لتلك الزيارات وسوف نضع أمام الوفود الأجنبية كافة الحقائق بضمير مسيحي، لأن إخفاء الحقائق يتعارض مع القيم الدينية المسيحية

فيما هاجم القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملي للأقباط ، أقباط المهجر ووصفهم بالممولين  الذين يتقاضون اجورًا  لتطبيق اللأجندات الخارجية رافضًا التدخل في شئون مصر.

و قال ساويرس لليوم السابع، إن الأقباط والمسلمين في حماية الله معًا مضيفًا: ولا نحتاج أمريكا في شئ وحتى لو هناك تجاوزات سنحلها داخل مصر دون تدخلات أجنبية

 

 

الأب رفيق جريش: رفضنا أى تدخل أجنبى

وجدد الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية،  رفض كنيسته  أي تدخل أجنبي في شئون مصر الداخلية، بعدما أكد الرئيس السيسي والحكومة إعادة بناء وترميم الكنائس، وقدموا الكثير من الدعم لقضايا المواطنة

من جانبه، اعتبر كمال زاخر مؤسس التيار المسيحي العلماني أن إجراء الكونجرس يأتي ردًا على موقف مصر المعادي لتهويد القدس في مجلس الأمن، مؤكدًا أن  أقباط المهجر منحوا للكونجرس ورقة يذبح بها النظام الذي يعطل مصالحهم في المنطقة في ملف تهويد القدس

628f5c95b2.jpg

وأشار زاخر إلى أن  استدعاء القوى الأجنبية في التدخل في الشأن المصري أمر مرفرض مضيفًا: الدولة تواجه الصراع مع الخلايا النائمة للجماعة الإسلامية والموالين لكل الأنظمة التي سقطت بعد 25 يناير و 30 يونيو وهؤلاء لا يصب استقرار البلد في صالحهم

وطالب زاخر البرلمان المصري بالالتفات لدوره مؤكدًا أن استحضار أعضاء من الكونجرس الأمريكي لا يكفي لقطع الطريق على التوجهات المعادية لمصر ومن ثم لابد من حل مشاكل الأقباط بشكل جذري بدلًا من سياسات الاسترضاء.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع