بالصور.. مزارعو الارز بالشرقية يطالبون الدولة بتسعيرة للارز إسوة بالقمح حتى لا يقعوا فريسة للتجار.. مزارع :تكلفة زراعة الفدان 12 الف جنية ولا يوجد هامش ربح وعلى الدولة تثقيفنا زراعياً و تسعير جميع المحاصيل


الشرقية - حمدى عبد العظيم

يجدد المزاعين مطلبهم مع بداية موسم الحصاد قيام الدولة بتسعير المحاصيل إسوة بمحصول القمحوالذى يتم فتح منافذ خاصة لشرائه وربط سعر له ..ومع بدء موسم حصاد الارز يطالب مزارعى الارز بالشرقية بضرورة ربط سعر محدد للمحصول حتى لا يتحكم التجار فى تسعيره ويتم بيعه بأسعار بخثه فى ظل عدم تدخل الدولة فى ذلك 

 

 

 وطالب المزارعين بتواجد قسم الارشاد الزراعى لتعريفهم كيفية زراعة المحاصيل الجديدة وتعليمهم كيفية عمل كومات من قش الارز لاستخدامها فى انتاج اسمدة عضوية وعلف للماشية حتى لا يقبلون على حرق قش الارز بالحقول للتخلص منها.

 

اليوم السابع إلتقت مجموعة من المزارعين بمحافظة الشرقية  وقال محمد بندارى، أن الفلاح مظلوم لأن مدخلات الإنتاج لا توازي قيمة الإنتاج  ويستأجر الفلاح الفدان بمبلغ 6 آلاف جنيه ويقوم بتجهيز الأرض للزراعة بداية من الحرث والتضريب بمبلغ 500 جنيه  ثم يحضر التقاوى للزراعة بمبلغ 500 جنيه ثم يقوم بتسميد الارض عبارة عن 2 شيكارة سماد اليوريا قبل الزراعة بمبلغ  440 جنيه وبعد الانبات يتم تسميده ب 2 شيكارة يوريا ايضا بمبلغ 440 جنيه كما يتم تسميده ب4 شيكارة سوبر بسعر 45 جنيها للشيكارة بإجمالى 180 جنيه ويتكلف مبيدات 1500 جنيه عبارة عن أدوية رامبو وبوتاسيوم امريكى وخلافه وعمالة 1500 جنيه  والرى 500 جنيه  والحصاد بمبلغ 1000 جنيه بإجمالى 12 الف جنيه تكلفة زراعة الفدان  وعلى هذه الخدمة يعطى الفدان إنتاجية من 3 الى 4  طن لا توازى قيمة المصاريف أو على الاقل توفر هامش ربح للفلاح.

 

وقال أحمد محمد السيد عبد الحليم ، أحد المزارعين ، بمركز ابو كبير ، ان هناك عدد من سلالات الأرز الجديدة باسم 179 و 178 و177 هذه الأصناف توفر كميات من المياه  حيث ان هذه السلالات عمرها 120 يوماً فقط بخلاف سلالة الارز 101 و 104 و الأرز البلدى والتى يبلغ عمرها 165 يوم وأقبل المزارعين على استخدام تلك السلالات لتخفيض نسبة استهلاك المياه والتى تصل النصف.

 

وأضاف انه رغم انها توفر منسوب استهلاك المياه الا ان الفلاح يصدم عندما يقوم بحصاد المحصول وبيعه حيث يبحث التاجر سعر المحصول مقارنة بالسلالات الأخرى ويصل سعر الطن بالنسبة لتلك السلالات الى 3200 جنيه فى حين ان الطن من السلالات الأخرى يبلغ سعر الطن فيها 3600 جنيه بسعر اليوم.

 

 

طالب محمد صلاح ،من قرية الحصاينة مركز كفر صقر ، قسم الإرشاد الزراعى بمديرية الزراعة ، بعقد ندوات للمزارعين لتعريفهم  أنواع المحاصيل وكيفية زراعتها مضيفا أنه زرع هذا العام محصول الأرز سلالة 178 دون سابق معرفة بكيفية زراعتها  وكان من المفترض فى غياب تام لدور المهندسين الزراعيين والذين من المفترض ان يعلمونا  طريقة زراعة هذا انوع وكيفية رشه وتسميده .

 

وقال محمد السيد عبد الحليم مزارع ، من كفر محمد خليل مركز أبو كبير ، أن غياب دور الارشاد الزراعى، أوقعنا مزارعين فى عدد من الأخطاء جاءت بالسلب على إنتاجية المحصول حيث أننا قمنا بزراعتها بكميات زائدة وهذا أدى إلى إنكسار عيدان الارز وإنبطاحها على الأرض وهذا يعيق عملية الحصاد بخلاف تعفن حبوب الأرز الموجودة فى السنبلة مما يضطرنا لحصاده قبل معاده .

 

وطالب باهى محمد سليمان مبروك ، من قرية جزيرة النص مركز فاقوس ، رئيس مجلس الوزراء ، ووزير الزراعة ، بضرورة فرض تسعيرة جبرية تلزم التاجر والمزارع بها كما طالب بضرورة فتح منافذ لشراء هذه السلالات تخفيفا على المزارعين  وحتى لا يقع المزارع فريسة سهلة للتاجر حيث يقوم بشراء طن الأرز بمبلغ 3200 جنيه ويضطر الفلاح لبيع المحصول وهو فى الحقل بالسعر الذى يرضى التاجر حتى يستطيع سداد مديونياته من ايجار وتكلفة زراعة وحصاد وحتى يستطيع تجهيز الأرض لمحصول آخر بعد محصول الأرز وتمنى  أن تعود الدولة ﻹحتضان الفﻻح والحفاظ عليه وبعد أن رفعت الدولة يدها عن مساندة الفﻻح هرب من زراعة عدد من المحاصيل الزراعية.

 

 

وطالب الجميع الحكومة ، بتبني قضية الفلاح ومساعدته ودعمه فى ربط تسعيرة لجميع المحاصيل وعدم تركه أداة سهلة فى يد التاجر.

 

كما طالب الجميع بضرورة عقد ندوات إرشادية من وزارة الزراعة بتعريق المزارعين المحاصيل الجديدة وكيفية زراعتها وتعليمهم كيفية عمل كومات من قش الأرز انتاج اسمدة عضوية وعلف للماشية حتى لا يقبل المزارع على حرق قش الأرز فى الحقل للتخلص منها

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع